الحرب اللبنانية في صور ،
The Lebanese war in pictures
* وفتحت اسرائيل عيادة عند الحدود في ٢٥ حزيران ١٩٧٦ وفتحت حدودها لمعالجة الجرحى ... نعم بكل اعصاب باردة .. ضرب من انسانية اليهود .
ما ان توقفت اطلاق النار على غير ما توقعه المتشائمون حتى هرع اللبنانيون بعزيمتهم العنيدة الى اعمالهم وفي ايام انتشرت السلع التجارية في بسطات بين الخرائب على جانبي الطريق العام في ساحة البرج وفتحت المصارف فروعها في المناطق التجارية في المباني الصالحة للعمل وغير المهجورة وعاد اللبنانيون الـــــــى ممارسة رياضاتهم وهواياتهم ونزهاتهم وحياتهم العادية النابضة بالنشاط .
وعاد معظم اللبنانيين الذين غادروا بلدهم عن طريق دمشق او قبرص الى عمان والكويت والسعودية والامارات العربية وباريس واثينا ولندن حتى اولئك الذين هاجروا إلى أميركا وكندا واستراليا عاد بعضهم ليتابع حياته التي ألفها وهو يقول ليس افضل من الحياة في لبنان حتى تحت القصف العشوائي وانقطاع المياه والكهرباء والوقود .
والواقع أن اللبنانيين في الاسابيع الاخيرة قبل انتهاء الحرب في لبنان عانوا الكثير من الحرمان وخاصة في معرفة ما جرى في وطنهم من دمار فخرجوا عند اعلان انتهاء الحرب يتجولون في المناطق المدمرة . كانوا لا يصدقون ان الحرب قد انتهت ، كانوا يخرجون الى الشوارع والاسواق وهم لا يصدقوا أن الحياة عادت عادية كما كانت لولا الدمار الكبير في الوسط التجاري .
وترعرع الامل في النفوس ولكن كان هناك اشياء كثيرة بانتظار اللبنانيين اهمها متفجرات منطقة العكاوي في الاشرفية التي حصدت أكثر من ۱۰۰ ضحية بين قتيل وجريح .
وكان لهذه الحادثة التي وقعت في ٣ كانون الثاني ۱۹۷۷ ، ردة فعل كبيرة اذ قام سكان المنطقة بعمل انتقامي معتقدين ان المتفجرات سببها الفئة الأخرى فجاء العمل الانتقامي بضحايا جديدة ايضا ..
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد ففي ١٦ اذار كان ثمة من يريد خراب لبنان أطلقت النار على سيارة الزعيم الاشتراكي الدرزي الاستاذ كمال جنبلاط فاغتيل مع مرافق له وسائق سيارته وكانت ردة الفعل كبيرة جدا في هذه المرة اذ اعتقد انصار جنبلاط من الاشتراكيين والدروز أن الفئة الأخرى قتلة فهاجموا اخوانهم من السكان المسيحيين في المناطق الشوفية وسقط أكثر من ١٠٠ شخص من الفئة الأخرى ومع كل هذا اعتقد المتفائلون ان الحرب قد انتهت في لبنان
ولكن بقي قسم من لبنان لم تستطع قوات الردع العربية ان تدخل اليه لوقف القتال بين الفئتين وقد اعلنت اسرائيل خطا احمر على الجانب الجنوبي من ضفة نهر الليطاني لا تسمح فيه للقوات العربية أو السورية اجتيازها .. وهكذا بقيت تلك المنطقة في حرب دامية بين اليمين واليسار
ثم عاد الناس يسمعون باتفاق حول تنفيذ اتفاقية القاهرة لعام ١٩٦٩ التي الزمت الفلسطينيين بقيود معينة في لبنان وجنوبها. ورغم كل ما ذكر حول الاتفاق لم يتم الاتفاق على شيء. ولكن وجود قوات الردع في لبنان كان له أثره على احلال السلام في كل منطقة حلت بها هذه القوات .. ولو تم لهذه القوات ان تفرض وجودها في الجنوب لعم السلام جميع أرجاء لبنان
* الرئيس الياس سركيس .
The Lebanese war in pictures
* وفتحت اسرائيل عيادة عند الحدود في ٢٥ حزيران ١٩٧٦ وفتحت حدودها لمعالجة الجرحى ... نعم بكل اعصاب باردة .. ضرب من انسانية اليهود .
ما ان توقفت اطلاق النار على غير ما توقعه المتشائمون حتى هرع اللبنانيون بعزيمتهم العنيدة الى اعمالهم وفي ايام انتشرت السلع التجارية في بسطات بين الخرائب على جانبي الطريق العام في ساحة البرج وفتحت المصارف فروعها في المناطق التجارية في المباني الصالحة للعمل وغير المهجورة وعاد اللبنانيون الـــــــى ممارسة رياضاتهم وهواياتهم ونزهاتهم وحياتهم العادية النابضة بالنشاط .
وعاد معظم اللبنانيين الذين غادروا بلدهم عن طريق دمشق او قبرص الى عمان والكويت والسعودية والامارات العربية وباريس واثينا ولندن حتى اولئك الذين هاجروا إلى أميركا وكندا واستراليا عاد بعضهم ليتابع حياته التي ألفها وهو يقول ليس افضل من الحياة في لبنان حتى تحت القصف العشوائي وانقطاع المياه والكهرباء والوقود .
والواقع أن اللبنانيين في الاسابيع الاخيرة قبل انتهاء الحرب في لبنان عانوا الكثير من الحرمان وخاصة في معرفة ما جرى في وطنهم من دمار فخرجوا عند اعلان انتهاء الحرب يتجولون في المناطق المدمرة . كانوا لا يصدقون ان الحرب قد انتهت ، كانوا يخرجون الى الشوارع والاسواق وهم لا يصدقوا أن الحياة عادت عادية كما كانت لولا الدمار الكبير في الوسط التجاري .
وترعرع الامل في النفوس ولكن كان هناك اشياء كثيرة بانتظار اللبنانيين اهمها متفجرات منطقة العكاوي في الاشرفية التي حصدت أكثر من ۱۰۰ ضحية بين قتيل وجريح .
وكان لهذه الحادثة التي وقعت في ٣ كانون الثاني ۱۹۷۷ ، ردة فعل كبيرة اذ قام سكان المنطقة بعمل انتقامي معتقدين ان المتفجرات سببها الفئة الأخرى فجاء العمل الانتقامي بضحايا جديدة ايضا ..
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد ففي ١٦ اذار كان ثمة من يريد خراب لبنان أطلقت النار على سيارة الزعيم الاشتراكي الدرزي الاستاذ كمال جنبلاط فاغتيل مع مرافق له وسائق سيارته وكانت ردة الفعل كبيرة جدا في هذه المرة اذ اعتقد انصار جنبلاط من الاشتراكيين والدروز أن الفئة الأخرى قتلة فهاجموا اخوانهم من السكان المسيحيين في المناطق الشوفية وسقط أكثر من ١٠٠ شخص من الفئة الأخرى ومع كل هذا اعتقد المتفائلون ان الحرب قد انتهت في لبنان
ولكن بقي قسم من لبنان لم تستطع قوات الردع العربية ان تدخل اليه لوقف القتال بين الفئتين وقد اعلنت اسرائيل خطا احمر على الجانب الجنوبي من ضفة نهر الليطاني لا تسمح فيه للقوات العربية أو السورية اجتيازها .. وهكذا بقيت تلك المنطقة في حرب دامية بين اليمين واليسار
ثم عاد الناس يسمعون باتفاق حول تنفيذ اتفاقية القاهرة لعام ١٩٦٩ التي الزمت الفلسطينيين بقيود معينة في لبنان وجنوبها. ورغم كل ما ذكر حول الاتفاق لم يتم الاتفاق على شيء. ولكن وجود قوات الردع في لبنان كان له أثره على احلال السلام في كل منطقة حلت بها هذه القوات .. ولو تم لهذه القوات ان تفرض وجودها في الجنوب لعم السلام جميع أرجاء لبنان
* الرئيس الياس سركيس .
تعليق