كلُّ الدّروبِ بدارِ ليلى تلتقي
يا لائمي في منهجي لو تَتَّقي
تبدو فأمضي في طريقي نحوها
والغربُ عندي مثلَ دربِ المشرقِ
تلكَ الصّبيّةُ لا تميطُ لثامَها
كرهاً بوصلي بل لطبعِ ترفّقِ
ورديُّة القسماتِ تشبهُ نفسها
والرّوحُ لولا عطرِها لم تَنْشُقِ
فغيابها عنّي يزيدُ حضورَها
ضعفاً ويهزأُ من عذولٍ أحمقِ
با لا ئمي كلُّ المحاسنِ قربها
تبدو هباءً قربَ حسنٍ مُطلَقِ
لو تكتبُ الأحداقُ شعراً ربّما
ما كنتُ أُنعَتُ بالرّكيكِ المُخفِقِ
يا لائمي أشهدتَ بدراً في السَّما
يمشي الهوينى في سناً لم يُسبَقِ؟
ليلى كذلكَ في عيوني دائماً
وسماعُ صوتِها بالجوارحِ يرتقي
والشّعرُ فيها لا يطالُ جمالَها
ويبوء بالخسرانِ رغمَ تدفّقِ
حتّى الحروفُ تهيَّبتْ من وصفِها
وتهافتَتْ كالنّحلِ حولَ الزّنبقِ
فالقربُ منها جنّةٌ بتمامِها
والبعدُ عنها كالجحيمِ المُحرِقِ
محمد ياسين ابراهيم
يا لائمي في منهجي لو تَتَّقي
تبدو فأمضي في طريقي نحوها
والغربُ عندي مثلَ دربِ المشرقِ
تلكَ الصّبيّةُ لا تميطُ لثامَها
كرهاً بوصلي بل لطبعِ ترفّقِ
ورديُّة القسماتِ تشبهُ نفسها
والرّوحُ لولا عطرِها لم تَنْشُقِ
فغيابها عنّي يزيدُ حضورَها
ضعفاً ويهزأُ من عذولٍ أحمقِ
با لا ئمي كلُّ المحاسنِ قربها
تبدو هباءً قربَ حسنٍ مُطلَقِ
لو تكتبُ الأحداقُ شعراً ربّما
ما كنتُ أُنعَتُ بالرّكيكِ المُخفِقِ
يا لائمي أشهدتَ بدراً في السَّما
يمشي الهوينى في سناً لم يُسبَقِ؟
ليلى كذلكَ في عيوني دائماً
وسماعُ صوتِها بالجوارحِ يرتقي
والشّعرُ فيها لا يطالُ جمالَها
ويبوء بالخسرانِ رغمَ تدفّقِ
حتّى الحروفُ تهيَّبتْ من وصفِها
وتهافتَتْ كالنّحلِ حولَ الزّنبقِ
فالقربُ منها جنّةٌ بتمامِها
والبعدُ عنها كالجحيمِ المُحرِقِ
محمد ياسين ابراهيم