فيشر (إرفينغ ــــ)
(1867ــــ 1947)
إرفينغ فيشر Fisher Irving اقتصاديّ ورياضيّ وإحصائيّ أمريكي. ولد في سوجرتي Saugerties من أعمال ولاية نيويورك وتوفي في الولاية ذاتها. بدأ فيشر عمله مدّرساً للرياضيّات والإحصاء في جامعة يال Yale في الولايات المتحدة وأصبح في عمر الـ31عاماً أستاذاً في الجامعة ذاتها. تحولّ فيشر إلى تدريس الاقتصاد وقد برع في استخدام المنهج الرياضي الإحصائي في تحليل الظواهر الاقتصادية وكشف قانونية تطوّرها.
يعدُّ فيشر في طليعة الاقتصاديين الذين حوّلوا علم الاقتصاد من علم وصفي إلى علم رياضي دقيق. فعُدّ من مؤسسي الاقتصاد القياسي[ر] Econometrics.
صدر له ثمانية وعشرون كتاباً، عالج فيها بعض المشكلات الاقتصادية في عصره، كما أسهم في إعادة صوغ كثير من النظريات في معادلات رياضية ومنحنيات بيانية.
من أهم الكتب التي صدرت له: بحث رياضي في القيمة والسعر عام 1892، معدل الفائدة عام 1907، أُعيدت طباعته منقحاً ومزيداً في عام 1930 تحت عنوان «نظرية الفائدة في ضوء التوجّه نحو الإنفاق والاستثمار» وكتاب «القوة الشرائية للنقود» عام 1911، ثم كتاب «تثبيت الدولار» عام 1920 و«الأرقام القياسية» 1922.
ميّز فيشر بين مفهوم رأس المال كمخزونStock من الموجودات في لحظة معينة (مفهوم سكوني) والدخل كونه تدفقاً للقيم عبر الزمن (مفهوم حركي)، وبذلك استطاع تفسير الفائدة باعتبارها دخلاً يتأتى من تحريك المخزون واستثماره في توليد الدخل.
خصص فيشر للنقود حيّزاً واسعاً من أبحاثه في كتابه «الوهم النقدي» 1982 و«استقرار النقود» 1936. وصاغ النظرية الكمية في النقود، واشتهر بمعادلته في تفسير التغيرات في الأسعار بتغيرات الكتلة النقدية التي صاغها على النحو الآتي:
حيث M تعبر عن كتلة النقود الورقية و عن كتلة النقد الخطي (الودائع والحسابات في المصارف) و تعبر عن سرعة النقد الورقي والخطي على التوالي. أما T فهي حجم المبادلات من السلع والخدمات في مدة القياس، وp معدل الأسعار الذي يسود في السوق. توضح معادلة فيشر أن الأسعار تتغير ارتفاعاً أو انخفاضاً في ضوء تغيّر حجم الكتلة النقدية وسرعة تداولها من ناحية وتغيّر حجم المبادلات من السلع والخدمات من جهة ثانية.
مطانيوس حبيب
(1867ــــ 1947)
يعدُّ فيشر في طليعة الاقتصاديين الذين حوّلوا علم الاقتصاد من علم وصفي إلى علم رياضي دقيق. فعُدّ من مؤسسي الاقتصاد القياسي[ر] Econometrics.
صدر له ثمانية وعشرون كتاباً، عالج فيها بعض المشكلات الاقتصادية في عصره، كما أسهم في إعادة صوغ كثير من النظريات في معادلات رياضية ومنحنيات بيانية.
من أهم الكتب التي صدرت له: بحث رياضي في القيمة والسعر عام 1892، معدل الفائدة عام 1907، أُعيدت طباعته منقحاً ومزيداً في عام 1930 تحت عنوان «نظرية الفائدة في ضوء التوجّه نحو الإنفاق والاستثمار» وكتاب «القوة الشرائية للنقود» عام 1911، ثم كتاب «تثبيت الدولار» عام 1920 و«الأرقام القياسية» 1922.
ميّز فيشر بين مفهوم رأس المال كمخزونStock من الموجودات في لحظة معينة (مفهوم سكوني) والدخل كونه تدفقاً للقيم عبر الزمن (مفهوم حركي)، وبذلك استطاع تفسير الفائدة باعتبارها دخلاً يتأتى من تحريك المخزون واستثماره في توليد الدخل.
خصص فيشر للنقود حيّزاً واسعاً من أبحاثه في كتابه «الوهم النقدي» 1982 و«استقرار النقود» 1936. وصاغ النظرية الكمية في النقود، واشتهر بمعادلته في تفسير التغيرات في الأسعار بتغيرات الكتلة النقدية التي صاغها على النحو الآتي:
مطانيوس حبيب