قصيدة (إِذا ريحُ الصَبا هَبَّت أَصيلاً) للشاعر عنترة بن شداد مع فديو

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصيدة (إِذا ريحُ الصَبا هَبَّت أَصيلاً) للشاعر عنترة بن شداد مع فديو

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	تنزيل (30).jpg 
مشاهدات:	4 
الحجم:	7.1 كيلوبايت 
الهوية:	147418
    إِذا ريحُ الصَبا هَبَّت أَصيلاً

    شَفَت بِهُبوبِها قَلباً عَليلا

    وَجاءَتني تُخَبِّرُ أَنَّ قَومي

    بِمَن أَهواهُ قَد جَدّوا الرَحيلا

    وَما حَنّوا عَلى مَن خَلَّفوهُ

    بِوادي الرَملِ مُنطَرِحاً جَديلا

    يَحِنُّ صَبابَةً وَيَهيمُ وَجداً

    إِلَيهِمُ كُلَّما ساقوا الحُمولا

    أَلا يا عَبلَ إِن خانوا عُهودي

    وَكانَ أَبوكِ لا يَرعى الجَميلا

    حَمَلتُ الضَيمَ وَالهِجرانَ جُهدي

    عَلى رَغمي وَخالَفتُ العَذولا

    عَرَكتُ نَوائِبَ الأَيّامِ حَتّى

    رَأَيتُ كَثيرَها عِندي قَليلا

    وَعاداني غُرابُ البَينِ حَتّى

    كَأَنّي قَد قَتَلتُ لَهُ قَتيلا

    وَقَد غَنّى عَلى الأَغصانِ طَيرٌ

    بِصَوتِ حَنينِهِ يَشفي الغَليلا

    بَكى فَأَعَرتُهُ أَجفانَ عَيني

    وَناحَ فَزادَ إِعوالي عَويلا

    فَقُلتُ لَهُ جَرَحتَ صَميمَ قَلبي

    وَأَبدى نَوحُكَ الداءَ الدَخيلا

    وَما أَبقَيتَ في جَفني دُموعاً

    وَلا جِسماً أَعيشُ بِهِ نَحيلا

    وَلا أَبقى لِيَ الهِجرانُ صَبراً

    لِكَي أَلقى المَنازِلَ وَالطُلولا

    أَلِفتُ السُقمَ حَتّى صارَ جِسمي

    إِذا فَقَدَ الضَنى أَمسى عَليلا

    وَلَو أَنّي كَشَفتُ الدَرعَ عَنّي

    رَأَيتَ وَرائَهُ رَسماً مُحيلا

    وَفي الرَسمِ المُحيلِ حُسامُ نَفسٍ

    يُقَلِّلُ حَدُّهُ السَيفَ الصَقيلا

  • #2
    يمكنكم سماع القصيدة عبر الرابط
    https://www.google.com/search?q=%D8%...id:HyqMBvJNAYU

    تعليق

    يعمل...
    X