1-
بالرغم من أنّ الزهرة هو الكوكب الثاني في قربه من الشمس، وبالرغم من كثافته وغلافه الجوي السام الذي يعمل على منع الحرارة من الهروب خارجه، إلّا أنّ درجة حرارته ترتفع في تأثير يشبه تأثير الاحتباس الحراري الموجود على كوكبنا الأرض، والذي يُعد سببًا من أسباب ارتفاع حرارة الأرض.
وتبلغ درجة الحرارة على سطح الزهرة حوالي 465 درجة مئوية، وهي أكثر قليلًا من درجة الحرارة المطلوبة لصهر الرصاص.
2-
التقط المسبار «Pioneer» التابع لوكالة ناسا هذه الصورة المُصحَّحة اللون لسُـحُب كوكب الزهرة، وتمّ ذلك خلال مهمّتها للدوران حول الكوكب في الفترة 1979-1992.
وقد تكهن بعض العلماء أن سُـحُب هذا الكوكب قد تكون مكانًا وبيئةً جيدة لحياة الكائنات الجرثومية.
3-
التُـقِطت هذه الصورة بواسطة مركبة الفضاء «The Galileo» عام 1990. وقد تم فلترة هذه الصورة وتلوينها لتحسين جودة ورؤية تشكيلات السُـحُب الموجودة بها. وتمّ التوصل إلى أنّ هذه السُـحُب المكونة من حامض الكبريتيك تشبه إلى حدٍّ كبير السُـحُبَ المعتدلة هنا على كوكب الأرض.
4-
تم التقاط هذه الصورة لنصف الزهرة الجنوبيّ بعد مرور أكثر من عقد كامل من الفحص والاستقصاء بواسطة الرادار. وقد بلغت عملية الاستقصاء أوجها بين عامَي 1990-1994 بواسطة مهمّة «Magellan»، التي كانت متمركزةً فوق القطب الجنوبيّ للكوكب.
5-
توضح هذه الصورة ظهور دوامة مظلمة على كوكب الزهرة في 12 إبريل 2006، وهي صورة مُركَّبة ومُلوَّنة يظهر فيها القطب الجنوبيّ لكوكب الزهرة، ورُصدت بواسطة الأشعة فوق البنفسجية والأشعة المرئية والأشعة تحت الحمراء القريبة.
6-
تتّضح في هذه الصورة دوامةٌ قطبيةٌ في القطب الجنوبيّ لكوكب الزهرة، وهي صورةٌ ثلاثية الأبعاد التُقِطَت بواسطة تقنية «VIRTIS» التابعة لوكالة الفضاء الأوربية؛ ولهذا يحتمل أن يكون الزهرة توأمًا للأرض.
7-
يظهر في هذه الصورة ضبابٌ غامضٌ وُجِدَ على كوكب الزهرة، ويتّضح فيها الغلافُ الجوي للزهرة والنّصف الجنوبيّ للكوكب أيضًا.
التُقِطَت الصورة في 24 يوليو 2007، بواسطة الكاميرا الخاصة بمراقبة الكوكب التي كانت على متن مهمّة «Venus Express» خلالَ الدورة رقم 459 للمركبة حول الكوكب.
8-
توضّح هذه الصورةُ حركةَ الرّياحِ على كوكب الزهرة. وهي مكوَّنة من عدةِ صور مُجَمَّعة معًا، أُخذت من مركبة «Venus Express» في الفترة ما بين إبريل 2006 ويونيو 2007. ويظهر في أعلى الصورة جزءٌ من الكوكب خلالَ فترة النّهار، ويظهر في أسفل الصورة جزءٌ من الكوكب خلال فترة الليل التُقِطَ بالأشعة تحت الحمراء.
9-
يُعتبرُ الزهرةُ كما الأرض والمريخ، مغمورًا بتَيّارٍ من الغازِ المشحونِ كهربيًّا بسبب وجود الشمس. وبما أنّ الزهرة والمريخ لا يملكان حقلًا مغناطيسيًّا يحيط بهما؛ فإنّ الغازات الموجودة في الجزء العلوي من الغلاف الجوي تصبح مشحونة هي الأخرى وتتفاعل مع الرياح الشمسية التي تتعرض لها.
وبناءً على هذا؛ فإنّ العلماء يعتقدون أنّ الرياح الشمسية تقوم بمدّ الجزيئات المشحونة بطاقة كافية لهروبها من الغلاف الجوي، بذلك يتفسر سبب فقدان الزهرة المتواصل لغلافه الجوي.
10-
تظهرُ بقعةٌ مضيئةٌ مميّزةٌ في هذه الصور التي التُـقِطَت بالأشعة فوق البنفسجية خلالَ دوراتٍ مختلفة للمركبة «Venus Express» حول كوكب الزهرة، وقد حيّرَت هذه البقعةُ العلماءَ خلالَ البحث عن أسباب وجودها ونشأتها.
11-
تطرح الصورة تساؤلًا مهمًا؛ وهو:
هل كان الزهرة يومًا عالَمًا مائيًا أو كوكبًا آهلًا بالحياة؟
12-
تُمثّل هذه الصورةُ انطباعَ الفنّان الّذي رَسَمها وتَخَيّلَه للتّشابُه الصادم الحادث بين صواعق البرق الموجودة على الأرض والموجودة على الزهرة.
13-
علامات التّعجب التّي تطرحها هذه الصورة تتمّثل في غموض الغيوم الموجودة على الزهرة، ويظهر لنا تساؤل يقول: هل تُعتَبر هذه الغيومُ صافرةَ إنذارٍ للتحدي والصراع الذي سيشهده مناخ كوكب الأرض أم لا؟.
والتُقِطَت هذه الصورة الموضَّحة هنا باستخدام الأشعة فوق البنفسجية للقطب الجنوبي لكوكب الزهرة بواسطة «Venus Express» بتاريخ 25 فبراير 2008 على بُعد حوالي 20 ألف كيلومتر.
ويرجع شكل المُثَمَّن للصورة إلى زاوية الرؤية والتصوير الخاصة بالكاميرا.
14-
التُقِطَت هذه الصورة بعد أكثر من عقد كامل من البحث والاستقصاء بواسطة استشعارات الرادار بين عامَي 1990-1994 بواسطة مهمّة «Magellan»، عندما كانت متمركزةً فوق القطب الشمالي للكوكب.
تمّ تحسين هذه الصورة المُركبة وتعديلها لتلائم التباين الموجود في السطح، ولتعزز من وضوح التفاصيل الدقيقة في الصورة، وبالطبع تمّ توفيق ألوان الصورة لكي تعبّر عن الارتفاع في التضاريس والتفاصيل.
15-
تمّ تلوين هذه الصورة لتظهر بهذا الشكل، ويظهر فيها بركان «Sapas Mons» الموجود على كوكب الزهرة. ويُـعتَـقَد أنّ التدفقات الداكنة الموجودة في أسفل الصورة من ناحية اليمين هي في الحقيقة أملس وأنعم من التدفقات الأخرى اللامعة الموجودة عند المنطقة المركزية للبركان.
ويتّضح أيضًا أنّ العديد من هذه التدفقات قد اندلعت من جوانب البركان لا من القمة نفسها. ويُعدّ هذا النوع من الاندلاع مألوفًا في البراكين الضخمة والكبيرة على كوكب الأرض، مثل براكين هاواي.