ما هي وجهة ناسا بعد المشتري؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ما هي وجهة ناسا بعد المشتري؟

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	europa_atomic_clock_wide-507a6ab4f0a39bf40fada54ff8bfdabd10884fc4-s800-c85-384x253.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	27.9 كيلوبايت 
الهوية:	147262


    ما هي وجهة ناسا بعد المشتري؟



    تناولت جميع المواقع العلميَّةِ خبرَ وصولِ جونو (Juno) بنجاحٍ إلى المشتري، لكنّ جونو سيصبح من الماضي بعد أقلّ من عامين، فمصيره -كما هو مقرَّرٌ- الغطسُ في العملاقِ الغازي (المشتري) ثم الاحتراق، وسيلاقي المسبار (كاسيني) الذي يدورُ حول زُحل حاليًا نفس المصير العام القادم.
    ويقول كيسي دراير (Casey Dreier) مدير سياسة الفضاء في جمعيَّة الدِّراسات الكويكبيَّة: «ستكونُ المرَّة الأولى منذ السَّبعينيّات، حيث لن يكونَ لناسا وجودٌ بين الكواكبِ الخارجيَّةِ».
    لكن ستكون هناك بعثاتٌ مرتقبةٌ لناسا قريبةً من الوطن، ففي سبتمبر سوف ترسل بعثةً إلى أحد الكويكبات لإحضار عيِّنةٍ إلى الأرض، إضافةً إلى وجود بعثتين سوف تعودان إلى المريخ، وهما: المسبار الكبير (big rover) في 2020، ومسبار Insight)) الذي كان من المفترض إطلاقهُ هذا العام لكن تمَّ تأجيلهُ إلى 2018.
    يقول جيسون بارنيز (Jason Barnes)، رئيس قسم علوم الكواكب في الجمعيَّة الفلكيَّة الاميركيَّة: «تقوم ناسا عادةً بإطلاقٍ أو اثنين من الإطلاقات الخاصَّةِ ببعثات الكواكب في العام الواحد». ويضيف: «نحن نعاني الآن بشكلٍ أساسيّ من انعكاسات التَّخفيضات في ميزانيَّة الكواكبِ في عام 2013».

    فقد انخفضت الميزانيَّة الخاصة بعلوم الكواكب في وكالة ناسا بحوالي 20%، وسارع المدراء إلى الحفاظ على المهمَّاتِ التي كانت جاريَّةً بالفعل، ويضيف بارنيز: «إنَّ كلَّ المخططات من أجل المهمَّات القادمة في المستقبل قد تمَّ تأجيلها تقريبًا».
    طلبَ نواب في الكونغرس الأميركي من ناسا زيارة قمرِ أوروبا (Europa) وهو قمرٌ جليديٌ يدور حول المشتري، للاعتقاد بوجود محيطاتٍ شاسعةٍ تحت أرضيَّته، ممّا يجعله مكانًا مثيرًا للاهتمام فمن يعلم لعلّه يكون صالحًا للحياة!
    قضت القرارات النهائيَّة العام الماضي بإطلاق المهمَّة إلى قمر أوروبا قبل عام 2022، إضافة إلى أن يتمَّ الإطلاق عن طريق الصاروخ الذي قامت ببنائه وكالة ناسا بعد تقاعد المكوك الفضائي الخاص بها في عام 2011.
    يقول جيم غرين (Jim Green)، مدير قسم علوم الكواكب في وكالة ناسا: «إنَّه أقوى صاروخٍ قامت البشريَّة ببنائه على الإطلاق، وسوف يأخذُ رواد الفضاءِ إلى المريخ».

    بفضل هذا الصاروخ سوف نتمكَّن من الذَّهاب إلى الأماكنِ البعيدة جدًا مثل قمر أوروبا، وذلك في أقلّ من ثلاث سنواتٍ بدلًا من الزَّمنِ الطَّبيعي المقدَّر بسبع سنواتٍ أو ثمان.
    من مشاريع ناسا المخططِ لها أيضًا زيارة البحيرات المكوّنة من سائلِ الميثان على سطح قمر تيتان (Titan) التَّابع لكوكب زحل، إضافة إلى زيارة قمر إنسيلادوس (Enceladus) الذي يمتلك مخزونًا من المياه تحت سطحه!
    وستقوم ناسا أيضًا مطلع العام المقبل بنشر دعوةٍ من أجل اقتراحاتٍ للمهمّات المُّتوسطةِ الحجمِ القادمة.
    إضافة لذلك، تدرس الوكالة حاليًا أكثر من خمسة خياراتٍ من أجل المشاريعِ الصَّغيرة الحجم التي سوف تنطلقُ قبل عام 2020، وتتضمنُ الاقتراحات حاليًا كوكب الزُّهرة والأجسام القريبة من الأرض وبعض الكويكبات.
يعمل...
X