الفينيقي (الفن ـ)
يعدّ الفن الفينيقي أحد فنون الشرق القديم. وتدل آثاره المكتشفة في أغاريت وأرواد وطرطوس وعمريت وسيميرا وجبيل وصيدا وصور وبعلبك، وتلك المحفوظة في عدد كبير من المتاحف المحلية والعالمية، على ذوق الفنان الفينيقي، وحسه الجمالي ومهارته اليدوية وخبرته المهنية وآفاقه الثقافية.
فثمة مدن عديدة أسسها الفينيقيون في أقطار حوض البحر المتوسط، تميزت بأهمية موقعها وحسن تنظيمها العمراني. وقد لفت نظر المنقبين في أغاريت استقامة الشوارع وتقاطعها مع بعضها بزوايا قائمة، أضف إلى ذلك الهواجس الدفاعية كبناء الأسوار وغيرها.
وتميّز الفينيقيون بالميل إلى فن العمارة الدينية والمدنية والجنائزية. ويعد قصر أغاريت من أجمل منجزات العمارة المدنية الفينيقية، إضافة إلى روائع العمارة الدينية الفينيقية كمعبد بعل ومعبد دجن في أغاريت، ومعبد حصن سليمان في محافظة طرطوس ومعبد جوبيتير ومعبد باخوس في بعلبك.
وتدل المنحوتات الفينيقية على أن فن النحت كان ذا وظيفة روحية وثقافية تهدف إلى تجسيد مفاهيم الأرباب الفينيقيين مثل: «إيل» سيد الأرباب، ويبدو جالساً على عرشه يبارك بيده اليمنى، و«عليان بعل» الذي يجسد فكرة الخصب، و«عشتار» ربة الحب والحرب تبدو منتصبة فوق الأسد، و«أدونيس» يجسد فكرة الموت والعودة إلى الحياة وتجددها، وكان لهذه الأسطورة الفينيقية أثرها الكبير في الأدب العالمي كشعر ميلتون Milton وغيره، وما ترمز إليه أزهار شقائق النعمان. و«عنات» أخت بعل الحريصة عليه تبدو واقفة تبارك بيدها اليمنى، و«ملقارت» الرب الفينيقي، وغيره من الأرباب الذين أوحوا إلى الفنانين بقصصهم الأسطورية فخلّدوها بروائعهم الفنية المختلفة.
وهناك التوابيت الحجرية الضخمة مثل: تابوت ملك صور حيرام، المحفوظ في متحف بيروت، والمنحوت على سطحه الجانبي الكبير أحد مشاهد الطقوس الجنائزية، وتابوت ملك صيدا أشمون عزر الحجري المحفوظ في متحف اللوڤر في باريس، وعليه كتابة فينيقية تتعلق بلعنات تلحق المعتدين على القبور، إضافة إلى أنصاب حجرية تمثّل الربّ بعل ينزل المطر.
وثمة منحوتات تمثل مراكب فينيقية بعضها محفوظ في متحف بيروت، مما يؤكد أن الفينيقيين كانوا أول أمة بحرية في التاريخ، وأعظم الملاحين، وأمهر التجار في تاريخ الحضارة الإنسانية.
كما توجد روائع عاجية مثل:
ـ بوق من ناب فيل يمثل الربة عشتار يحيط بها أسدان مجنحان، ورأس أميرة من العاج تزين جبهتها حلي ذهبية، وتتميز قسماتها بقوة تعبير ينمّ على مشاعر غامضة، وتمثال صغير من العاج لامرأة تعزف بآلتها الموسيقية، ولوح من العاج كان يزين عرش الملك الأغاريتي، تبدو على كل من جانبيه ستة مشاهد مختلفة تمثل مختلف الفعاليات الفينيقية، ومائدة عاجية كبيرة مستديرة الشكل تمثل وردة في الوسط ونسوراً باسطةً أجنحتها، وظباء، وغطاء علبة من العاج يمثل ربة جالسة تحيط بها عنزان وتقدم إليهما السنابل والأعشاب. كل ذلك يدل على أهمية المصنوعات العاجية في بلاد الفينيقيين وقيمتها الفنية وأهميتها الجمالية.
وينسب فضل ابتكار الزجاج إلى الملاحين الفينيقيين. ومن أجمل هذه الابتكارات قمقم عاتم غير شفاف اكتشف في أغاريت، له شكل أسطواني مزين بخطوط أفقية متوازية من المينا البيضاء.
ومن الآثار الفينيقية: تمثال برونزي لرب المطر البعلبكي، وجلجل برونزي يعلوه رأس عنز، وتماثيل برونزية صغيرة تمثل الأضاحي. ومن الآثار الحجرية أوانٍ من الألباستر (الرخام الشفاف)، وتمثال شخص يحمل على كتفه الأيسر جرة صغيرة كانت تحفظ فيها العطور أو المساحيق التجميلية النسائية، ومن الآثار الفخارية الفينيقية تماثيل الربة الأم تلمس بيديها ثدييها رمز الأنوثة والخصوبة والأمومة، ومن تماثيل الحيوانات الفخارية تمثال ثور تعلو ظهره عروة، وهو يرمز إلى الأرض والزراعة، وتمثال رأس أسد فاغر فاه. وتدل الأواني الفخارية والخزفية مختلفة الأشكال والأنواع والحجوم على مختلف ميادين استعمالاتها في الحياة، وقد زينت بالرسوم المختلفة، مثل قائد يعود على عربته ويستقبله مواطنوه، أو حيوانات بحرية مثل الأخطبوط والسمكة وغيرها. والجدير بالذكر أن هذه الرسوم الفنية تشكل بدايات تطور فن الرسم والتصوير.
نبغ الفنانون الفينيقيون في ميادين الصياغة الذهبية والفضية والبرونزية والخزفية، ويدل على ذلك قرط ذهبي مكتشف في أغاريت تزينه خيوط ذهبية دقيقة الصنع، والخواتم الفضية الجميلة التي نقش على فصها الفضي مشاهد مختلفة مثل الغزال، والثور، والكائنات الخرافية، والزخارف النباتية وغيرها، والمشابك الفضية التي يتوسطها ثقب، والصحن الذهبي المزين بمشهد صيد جميل، أبدعه الصائغ بطريقة الطَّرْق، أضف إلى ذلك طاسة ذهبية مزينة بمشاهد فنية جميلة. والجدير بالذكر أنه عثر في أغاريت على قوالب لصناعة العقود وغيرها من الحلي الفينيقية الجميلة المختلفة، وكان الشاعر اليوناني هوميروس قد أشاد بمهارة فناني صيدا ووصفهم بـ«رجال حذق ومهارة في الأعمال اليدوية الدقيقة».
وفي مجال المصنوعات اليدوية المعدنية المختلفة كالأسلحة والأدوات والشص لصيد السمك، توجد كفتان صغيرتان مستديرتان من ميزان صائغ اكتشفتا في أغاريت مع مجموعة من الوزنات المعدنية لها أشكال حيوانات مثل: غزال، وثور، وبقرة، وأسد رابض، وطائر، وبط أو شكل كرة أو زيتونة.
وبرع الفنان الفينيقي في صنع الأختام المبسطة والأختام الأسطوانية التي كانت في بادىء الأمر بمثابة تميمة تحمي صاحبها وحاملها من الروح الشريرة وتجلب له الحظ السعيد، وكان لهذه الأختام الأسطوانية استعمالات مختلفة في ميادين الحياة اليومية الدينية والاقتصادية، وتمثل مشاهد مختلفة للأرباب والطقوس الدينية والعادات الاجتماعية والتقاليد المتوارثة، إضافة إلى الزخارف الهندسية والنباتية، وكانت هذه الأختام تصنع من أحجار الهيماتيت والستاتيت والصدف والخزف وغيره. وعثر في أغاريت على مجموعة من الجعل المصرية الجميلة والمهمة التي كانت من أدوات الزينة النسائية والذكريات الحياتية، وكان لها أهميتها في الحياة العامة والدينية والاجتماعية.
وبعدما كانت التجارة والمبادلات التجارية تعتمد على السبائك المعدنية وأوزانها، بدأت كل من المدن الفينيقية (مثل أرواد وعمريت وجبيل وصيدا وصور…) تسك نقودها المعدنية الجميلة المختلفة التي تمثل على وجهها سفينة فينيقية وسط أمواج البحر وتمثل على ظهرها الأسد ينقض على الثور، وأخرى تمثل صورة جانبية لرأس «تيكة» ربة ثروة المدينة، وتتميز نقود مدينة عمريت بكتابة اسمها باللغتين الفينيقية واليونانية بجانب صورة السفينة الفينيقية عديدة المجاذيف. ويظهر على قطع أخرى مبنى معبد جوبيتير في بعلبك، أو صورة الربة عشتار عند مدخل المعبد الذي تعلوه جبهة معمارية مثلثة.
وقد اشتهرت المدن الفينيقية بصناعة المراكب والسفن البحرية التجارية والحربية المختلفة، التي تؤكد أن الفينيقيين كانوا أول شعب في العالم لبى نداء البحر، وتحمل مغامرات الرحلات البحرية المختلفة بجرأة وشجاعة، وكانوا أول من طاف حول القارة الإفريقية، وثمة تساؤلات حول نظرية وصولهم إلى سواحل القارة الأمريكية.
واشتهر الفينيقيون بصناعة النسيج وصباغة الأرجوان الأحمر الجميل، وقد عثر على كميات كبيرة من أقراص المغازل الحجرية، والعاجية، والزجاجية، والخزفية وغيرها، تدل كلها على أن النسيج كان صناعة فنية عائلية ومنزلية، واشتهر الفينيقيون بالغناء والموسيقى في طقوسهم الدينية المختلفة، كما اشتهروا بصناعة الأدوات الموسيقية المختلفة كالعود والمزمار والدف والطبل، وإن تدوين الموسيقى على رقيم طيني مسماري مكتشف في أغاريت يدل على أهمية الغناء والموسيقى لدى هذا الشعب.
بشير زهدي
يعدّ الفن الفينيقي أحد فنون الشرق القديم. وتدل آثاره المكتشفة في أغاريت وأرواد وطرطوس وعمريت وسيميرا وجبيل وصيدا وصور وبعلبك، وتلك المحفوظة في عدد كبير من المتاحف المحلية والعالمية، على ذوق الفنان الفينيقي، وحسه الجمالي ومهارته اليدوية وخبرته المهنية وآفاقه الثقافية.
تنقيبات المدينة القديمة في بيبلوس (إلي اليمين أطلال السور المحصن) |
نحت عاجي فينيقي يمثل مولد إله الشمس هوروس داخل زهر اللوتس تحميه الآلهة (850ـ800ق.م) |
قلادة من الذهب من بيبلوس تمثل صقراً مبسوط الجناحين (ق15ـ14ق.م) |
وتميّز الفينيقيون بالميل إلى فن العمارة الدينية والمدنية والجنائزية. ويعد قصر أغاريت من أجمل منجزات العمارة المدنية الفينيقية، إضافة إلى روائع العمارة الدينية الفينيقية كمعبد بعل ومعبد دجن في أغاريت، ومعبد حصن سليمان في محافظة طرطوس ومعبد جوبيتير ومعبد باخوس في بعلبك.
وتدل المنحوتات الفينيقية على أن فن النحت كان ذا وظيفة روحية وثقافية تهدف إلى تجسيد مفاهيم الأرباب الفينيقيين مثل: «إيل» سيد الأرباب، ويبدو جالساً على عرشه يبارك بيده اليمنى، و«عليان بعل» الذي يجسد فكرة الخصب، و«عشتار» ربة الحب والحرب تبدو منتصبة فوق الأسد، و«أدونيس» يجسد فكرة الموت والعودة إلى الحياة وتجددها، وكان لهذه الأسطورة الفينيقية أثرها الكبير في الأدب العالمي كشعر ميلتون Milton وغيره، وما ترمز إليه أزهار شقائق النعمان. و«عنات» أخت بعل الحريصة عليه تبدو واقفة تبارك بيدها اليمنى، و«ملقارت» الرب الفينيقي، وغيره من الأرباب الذين أوحوا إلى الفنانين بقصصهم الأسطورية فخلّدوها بروائعهم الفنية المختلفة.
وهناك التوابيت الحجرية الضخمة مثل: تابوت ملك صور حيرام، المحفوظ في متحف بيروت، والمنحوت على سطحه الجانبي الكبير أحد مشاهد الطقوس الجنائزية، وتابوت ملك صيدا أشمون عزر الحجري المحفوظ في متحف اللوڤر في باريس، وعليه كتابة فينيقية تتعلق بلعنات تلحق المعتدين على القبور، إضافة إلى أنصاب حجرية تمثّل الربّ بعل ينزل المطر.
وثمة منحوتات تمثل مراكب فينيقية بعضها محفوظ في متحف بيروت، مما يؤكد أن الفينيقيين كانوا أول أمة بحرية في التاريخ، وأعظم الملاحين، وأمهر التجار في تاريخ الحضارة الإنسانية.
كما توجد روائع عاجية مثل:
ـ بوق من ناب فيل يمثل الربة عشتار يحيط بها أسدان مجنحان، ورأس أميرة من العاج تزين جبهتها حلي ذهبية، وتتميز قسماتها بقوة تعبير ينمّ على مشاعر غامضة، وتمثال صغير من العاج لامرأة تعزف بآلتها الموسيقية، ولوح من العاج كان يزين عرش الملك الأغاريتي، تبدو على كل من جانبيه ستة مشاهد مختلفة تمثل مختلف الفعاليات الفينيقية، ومائدة عاجية كبيرة مستديرة الشكل تمثل وردة في الوسط ونسوراً باسطةً أجنحتها، وظباء، وغطاء علبة من العاج يمثل ربة جالسة تحيط بها عنزان وتقدم إليهما السنابل والأعشاب. كل ذلك يدل على أهمية المصنوعات العاجية في بلاد الفينيقيين وقيمتها الفنية وأهميتها الجمالية.
وينسب فضل ابتكار الزجاج إلى الملاحين الفينيقيين. ومن أجمل هذه الابتكارات قمقم عاتم غير شفاف اكتشف في أغاريت، له شكل أسطواني مزين بخطوط أفقية متوازية من المينا البيضاء.
ومن الآثار الفينيقية: تمثال برونزي لرب المطر البعلبكي، وجلجل برونزي يعلوه رأس عنز، وتماثيل برونزية صغيرة تمثل الأضاحي. ومن الآثار الحجرية أوانٍ من الألباستر (الرخام الشفاف)، وتمثال شخص يحمل على كتفه الأيسر جرة صغيرة كانت تحفظ فيها العطور أو المساحيق التجميلية النسائية، ومن الآثار الفخارية الفينيقية تماثيل الربة الأم تلمس بيديها ثدييها رمز الأنوثة والخصوبة والأمومة، ومن تماثيل الحيوانات الفخارية تمثال ثور تعلو ظهره عروة، وهو يرمز إلى الأرض والزراعة، وتمثال رأس أسد فاغر فاه. وتدل الأواني الفخارية والخزفية مختلفة الأشكال والأنواع والحجوم على مختلف ميادين استعمالاتها في الحياة، وقد زينت بالرسوم المختلفة، مثل قائد يعود على عربته ويستقبله مواطنوه، أو حيوانات بحرية مثل الأخطبوط والسمكة وغيرها. والجدير بالذكر أن هذه الرسوم الفنية تشكل بدايات تطور فن الرسم والتصوير.
نبغ الفنانون الفينيقيون في ميادين الصياغة الذهبية والفضية والبرونزية والخزفية، ويدل على ذلك قرط ذهبي مكتشف في أغاريت تزينه خيوط ذهبية دقيقة الصنع، والخواتم الفضية الجميلة التي نقش على فصها الفضي مشاهد مختلفة مثل الغزال، والثور، والكائنات الخرافية، والزخارف النباتية وغيرها، والمشابك الفضية التي يتوسطها ثقب، والصحن الذهبي المزين بمشهد صيد جميل، أبدعه الصائغ بطريقة الطَّرْق، أضف إلى ذلك طاسة ذهبية مزينة بمشاهد فنية جميلة. والجدير بالذكر أنه عثر في أغاريت على قوالب لصناعة العقود وغيرها من الحلي الفينيقية الجميلة المختلفة، وكان الشاعر اليوناني هوميروس قد أشاد بمهارة فناني صيدا ووصفهم بـ«رجال حذق ومهارة في الأعمال اليدوية الدقيقة».
قطعة معدنية فينيقية للزينة (تحمل هذه القطعة الجعل المقدس المصري الأصل ) |
وبرع الفنان الفينيقي في صنع الأختام المبسطة والأختام الأسطوانية التي كانت في بادىء الأمر بمثابة تميمة تحمي صاحبها وحاملها من الروح الشريرة وتجلب له الحظ السعيد، وكان لهذه الأختام الأسطوانية استعمالات مختلفة في ميادين الحياة اليومية الدينية والاقتصادية، وتمثل مشاهد مختلفة للأرباب والطقوس الدينية والعادات الاجتماعية والتقاليد المتوارثة، إضافة إلى الزخارف الهندسية والنباتية، وكانت هذه الأختام تصنع من أحجار الهيماتيت والستاتيت والصدف والخزف وغيره. وعثر في أغاريت على مجموعة من الجعل المصرية الجميلة والمهمة التي كانت من أدوات الزينة النسائية والذكريات الحياتية، وكان لها أهميتها في الحياة العامة والدينية والاجتماعية.
وبعدما كانت التجارة والمبادلات التجارية تعتمد على السبائك المعدنية وأوزانها، بدأت كل من المدن الفينيقية (مثل أرواد وعمريت وجبيل وصيدا وصور…) تسك نقودها المعدنية الجميلة المختلفة التي تمثل على وجهها سفينة فينيقية وسط أمواج البحر وتمثل على ظهرها الأسد ينقض على الثور، وأخرى تمثل صورة جانبية لرأس «تيكة» ربة ثروة المدينة، وتتميز نقود مدينة عمريت بكتابة اسمها باللغتين الفينيقية واليونانية بجانب صورة السفينة الفينيقية عديدة المجاذيف. ويظهر على قطع أخرى مبنى معبد جوبيتير في بعلبك، أو صورة الربة عشتار عند مدخل المعبد الذي تعلوه جبهة معمارية مثلثة.
تماثيل صغيرة من الطين المشوي (فن فينيقي من قرطاجة) | قناع رجل وجد في أحد الأضرحة الفينيقية |
واشتهر الفينيقيون بصناعة النسيج وصباغة الأرجوان الأحمر الجميل، وقد عثر على كميات كبيرة من أقراص المغازل الحجرية، والعاجية، والزجاجية، والخزفية وغيرها، تدل كلها على أن النسيج كان صناعة فنية عائلية ومنزلية، واشتهر الفينيقيون بالغناء والموسيقى في طقوسهم الدينية المختلفة، كما اشتهروا بصناعة الأدوات الموسيقية المختلفة كالعود والمزمار والدف والطبل، وإن تدوين الموسيقى على رقيم طيني مسماري مكتشف في أغاريت يدل على أهمية الغناء والموسيقى لدى هذا الشعب.
بشير زهدي