قصيدة (هَذِهِ نارُ عَبلَةٍ يا نَديمي) للشاعر عنترة بن شداد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصيدة (هَذِهِ نارُ عَبلَةٍ يا نَديمي) للشاعر عنترة بن شداد

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	تنزيل (17).jpg 
مشاهدات:	3 
الحجم:	5.9 كيلوبايت 
الهوية:	147066
    هَذِهِ نارُ عَبلَةٍ يا نَديمي

    قَد جَلَت ظُلمَةَ الظَلامِ البَهيمِ

    تَتَلَظّى وَمِثلُها في فُؤادي

    نارُ شَوقٍ تَزدادُ بِالتَضريمِ

    أَضرَمَتها بَيضاءُ تَهتَزُّ كَالغُص

    نِ إِذا ما اِنثَنى بِمَرِّ النَسيمِ

    وَكَسَتهُ أَنفاسُها أَرَجَ ال

    نَدِّ فَبِتنا مِن طيبِها في نَعيمِ

    كاعِبٌ ريقُها أَلَذُّ مِنَ الشَه

    دِ إِذا ما زَجَتهُ بِنتُ الكُرومِ

    كُلَّما ذُقتُ بارِداً مِن لَماها

    خِلتُهُ في فَمي كَنارِ الجَحيمِ

    سَرَقَ البَدرُ حُسنَها وَاِستَعارَت

    سِحرَ أَجفانِها ظِباءُ الصَريمِ

    وَغَرامي بِها غَرامٌ مُقيمٌ

    وَعَذابي مِنَ الغَرامِ المُقيمِ

    وَاِتِّكالي عَلى الَّذي كُلَّما أَب

    صَرَ ذُلّي يَزيدُ في تَعظيمي

    وَمُعيني عَلى النَوائِبِ لَيثٌ

    هُوَ ذُخري وَفارِجٌ لِهُمومي

    مَلِكٌ تَسجُدُ المُلوكُ لِذِكرا

    هُ وَتومي إِلَيهِ بِالتَفخيمِ

    وَإِذا سارَ سابَقَتهُ المَنايا

    نَحوَ أَعداهُ قَبلَ يَومِ القُدومِ
يعمل...
X