رحلت عن عالمنا الفنانة التشكيلية السوريّة ليلى نصير (1941 - 2023) اليوم في مدينة اللاذقية، وهي من أوائل الفنانات اللواتي ساهمن في تأسيس الفن الحديث في سوريا في وقت كان فيه من النادر أن تنخرط النساء في عالم الفن.
نشأت نصير في عائلة مهتمة بالثقافة والفن، وبتأثير منها تشكّلت ميولها. تخرجت من كلية الفنون الجميلة بالقاهرة عام 1963، وأقامت العديد من المعارض الفردية، كما شاركت في العديد من المعارض الجماعية، سواء في سوريا أو خارجها.
ومنذ صغرها، حملت قماشتها البيضاء وبدأت تجول الشوارع ترسم ما تراه، ورسمت على دفترها أيضًا حكايات ملوّنة عن الفلاحات العاملات في الحقل، كما عُرف عنها في مدينتها، أنها أول فتاة ترتاد مقاهي الرصيف لترسم حياة الناس.
شهدت لوحة الفنّانة نصير عدة تحولات، لكنها ظلّت خلالها وفيّة لما نهلته من معارف وأسس فنيّة أكاديميّة، أثناء وجودها كطالبة في كلية الفنون الجميلة بالقاهرة، خاصةً من كنوز الفن المصري القديم والحديث، وغاصت أيضًا في تراث بلادها بحثًا عن روحه، ودأبت على دراسة الحضارتين السورية والمصرية لتخرج منهما بحصيلة فنيّة جديدة معجونة بروحهما وروح العصر الذي تعيشه.
تقول عن هذا: "تأثرت بالفنون المصرية القديمة كوني درست في مصر وأخذت منها معطيات جميلة جدًا، كتلة ضمن خطوط مبسطة هذه الكتلة المعمارية المبسطة، سواء بالرسم المصري أم بالنحت المصري هي من صفات عملي، الخط عندي فيه تلخيص وتبسيط، وكل هذا أخذته من الفن المصري لا كمحاكاة وإنما كمعطيات، فالمحاكاة مرفوضة بالعمل الفني".
كتبت الشعر والقصة القصيرة، إضافة إلى ممارسة فن النحت الذي استهواها. كانت ترى أن الفنان ابن البيئة والمحيط وما ينعكس بالضرورة على المجتمع ينعكس عليه، وبالتالي هو يرسم المرئيات من خلال شخصيته المتفردة، لهذا: "جاءت أعمالي تعبيرية قبل أن تكون واقعية لأن هاجسي هو الإنسان الذي يحمل في أعماقه الموت والولادة ـ الليل والنهارـ كما يحمل الحكايا والأساطير ومرئيات عن العمارة والبسط والسجاد والخزف إضافة إلى الشعر والموسيقى والغناء... إلى آخره. هذه المفاتيح في الفن كلّها تقود الفنان إلى التعبير عن المونولوج الداخلي للإنسان، وبالتالي التعبير هو محوري".
نشأت نصير في عائلة مهتمة بالثقافة والفن، وبتأثير منها تشكّلت ميولها. تخرجت من كلية الفنون الجميلة بالقاهرة عام 1963، وأقامت العديد من المعارض الفردية، كما شاركت في العديد من المعارض الجماعية، سواء في سوريا أو خارجها.
ومنذ صغرها، حملت قماشتها البيضاء وبدأت تجول الشوارع ترسم ما تراه، ورسمت على دفترها أيضًا حكايات ملوّنة عن الفلاحات العاملات في الحقل، كما عُرف عنها في مدينتها، أنها أول فتاة ترتاد مقاهي الرصيف لترسم حياة الناس.
شهدت لوحة الفنّانة نصير عدة تحولات، لكنها ظلّت خلالها وفيّة لما نهلته من معارف وأسس فنيّة أكاديميّة، أثناء وجودها كطالبة في كلية الفنون الجميلة بالقاهرة، خاصةً من كنوز الفن المصري القديم والحديث، وغاصت أيضًا في تراث بلادها بحثًا عن روحه، ودأبت على دراسة الحضارتين السورية والمصرية لتخرج منهما بحصيلة فنيّة جديدة معجونة بروحهما وروح العصر الذي تعيشه.
تقول عن هذا: "تأثرت بالفنون المصرية القديمة كوني درست في مصر وأخذت منها معطيات جميلة جدًا، كتلة ضمن خطوط مبسطة هذه الكتلة المعمارية المبسطة، سواء بالرسم المصري أم بالنحت المصري هي من صفات عملي، الخط عندي فيه تلخيص وتبسيط، وكل هذا أخذته من الفن المصري لا كمحاكاة وإنما كمعطيات، فالمحاكاة مرفوضة بالعمل الفني".
كتبت الشعر والقصة القصيرة، إضافة إلى ممارسة فن النحت الذي استهواها. كانت ترى أن الفنان ابن البيئة والمحيط وما ينعكس بالضرورة على المجتمع ينعكس عليه، وبالتالي هو يرسم المرئيات من خلال شخصيته المتفردة، لهذا: "جاءت أعمالي تعبيرية قبل أن تكون واقعية لأن هاجسي هو الإنسان الذي يحمل في أعماقه الموت والولادة ـ الليل والنهارـ كما يحمل الحكايا والأساطير ومرئيات عن العمارة والبسط والسجاد والخزف إضافة إلى الشعر والموسيقى والغناء... إلى آخره. هذه المفاتيح في الفن كلّها تقود الفنان إلى التعبير عن المونولوج الداخلي للإنسان، وبالتالي التعبير هو محوري".