كوداي (زولتان) Kodaly (Zoltan-) - Kodaly (Zoltan-)
كوداي (زولتان ـ)
(1882 ـ 1967)
زولتان كوداي Zoltán Kodály مؤلف موسيقى هنغاري مهم، ولد في كتشسكمت Kecskemet وتوفي في بودابست، يعدّ إلى جانب بارتوك[ر] B.Bartók من مؤسسي المدرسة الهنغارية المعاصرة.
نشأ في عائلة مثقفة تهتم بالموسيقى، وأمضى طفولته في غالانتا Galánta. بدأ عام 1900 دراسته في كلية الآداب وفي أكاديمية الموسيقى في بودابست. وفي عام 1906 اختار التفرغ للموسيقى، ومنذ البداية أبدى اهتماماً كبيراً بجمع الأغاني الشعبية ودراستها وتصنيفها. وانطلق مع رفيقه بارتوك عام 1906 في رحلة طويلة يبحث في أصول الأغنية الشعبية لريف هنغاريا.
أقام عام 1907 في باريس مدة سنة كاملة درس فيها التأليف الموسيقي بإشراف ويدور Widor، وتعرّف موسيقى ديبوسي[ر] Debussy التي خَلفت في أعماقه أثراً بالغاً.
عين عام 1907 بمنصب أستاذ في أكاديمية بودابست فدرّس الانسجام (الهارموني) [ر] والتأليف الموسيقي حتى نهاية نشاطه المهني.
أغلب مؤلفات كوداي المبكرة جعلها لموسيقى الحجرة مثل: رباعيتان وتريتان (1909 و1918)، وسوناتا للتشيلو والبيانو (1909)، وثنائي للكمان والتشيلو (1919)، وسوناتا للتشيلو المنفرد (1915)، وسيريناد لآلتي كمان وڤيولا (1920).
قدم كوداي عام 1923 ـ بمناسبة الذكرى الخمسين لتوحيد العاصمة بودابست ـ مؤلَّفه الرائع للكورال والتنور tenor والأوركسترا «المزامير الهنغارية»، ويعد هذا العمل الذروة الإبداعية لموسيقى كوداي. إلا أن الكمّ الأكبر لمؤلفاته تقع في مجال التأليف للجوقة الغنائية من دون مرافقة (الكورال بلا مرافقة a capella)، إذ قدَّم حوالي ألف وخمسمئةِ مقطوعة غناءٍ جماعي، بعضها بهدف تطوير أساليب تعليم الموسيقى، وبعضها الآخر أعمال فنية بديعة تندمج مع موروث پاليسترينا[ر] Palestrina، وباخ[ر]، وبرامز[ر] وصولاً إلى ديبوسي من دون التخلي عن المصادر الشعبية للغناء الهنغاري.
قدم كوداي للمسرح عملين مهمين، أوبرا شعبية «غرفة الغزل» (1924)، وأوبرا «هاري يانوش» Hary Janos (1926). وألف للأوركسترا السمفونية مقطوعات بديعة مثل رقصات «ماروسيك» (1930)، و«رقصات غالانتا» (1933)، وتنويعات «الطاووس» (1939)، وحوارية (كونشرتو) [ر] الأوركسترا (1941).
يعد أسلوب كوداي في التأليف الأوركسترالي محافظاً، ذا إيقاع هنغاري، وبناء كلاسيكي، وهارمونيات مقامية مع اعتماد أساليب المدرسة الانطباعية. ومؤلفاته الأوركسترالية تبعث المرح والحيوية عند سماعها، وتخاطب المستمع بصدق وصراحة قلما تُعرف عند مؤلفي القرن العشرين.
كان كوداي أستاذاً كبيراً في مجال تدريس التأليف الموسيقي، هيَّأ في سنوات طويلة أجيالاً من موسيقيي القرن العشرين في هنغاريا، وأولى اهتماماً خاصاً بتعليم المجموعات ولاسيما فرق كورال الأطفال؛ إذ آمن بأن القدرات الموسيقية الكامنة لأي شعب تتجلى في الغناء الجماعي.
أهم مؤلفاته:
ـ المزامير الهنغارية Psalmus Hungaricus.
ـ تنويعات الطاووس «The Peacock».
ـ أوبرا «هاري يانوش».
ـ سوناتا التشيلو من دون مرافقة.
ـ مقطوعات الكورال من دون مرافقة.
واهي سفريان
كوداي (زولتان ـ)
(1882 ـ 1967)
زولتان كوداي Zoltán Kodály مؤلف موسيقى هنغاري مهم، ولد في كتشسكمت Kecskemet وتوفي في بودابست، يعدّ إلى جانب بارتوك[ر] B.Bartók من مؤسسي المدرسة الهنغارية المعاصرة.
نشأ في عائلة مثقفة تهتم بالموسيقى، وأمضى طفولته في غالانتا Galánta. بدأ عام 1900 دراسته في كلية الآداب وفي أكاديمية الموسيقى في بودابست. وفي عام 1906 اختار التفرغ للموسيقى، ومنذ البداية أبدى اهتماماً كبيراً بجمع الأغاني الشعبية ودراستها وتصنيفها. وانطلق مع رفيقه بارتوك عام 1906 في رحلة طويلة يبحث في أصول الأغنية الشعبية لريف هنغاريا.
أقام عام 1907 في باريس مدة سنة كاملة درس فيها التأليف الموسيقي بإشراف ويدور Widor، وتعرّف موسيقى ديبوسي[ر] Debussy التي خَلفت في أعماقه أثراً بالغاً.
عين عام 1907 بمنصب أستاذ في أكاديمية بودابست فدرّس الانسجام (الهارموني) [ر] والتأليف الموسيقي حتى نهاية نشاطه المهني.
أغلب مؤلفات كوداي المبكرة جعلها لموسيقى الحجرة مثل: رباعيتان وتريتان (1909 و1918)، وسوناتا للتشيلو والبيانو (1909)، وثنائي للكمان والتشيلو (1919)، وسوناتا للتشيلو المنفرد (1915)، وسيريناد لآلتي كمان وڤيولا (1920).
قدم كوداي عام 1923 ـ بمناسبة الذكرى الخمسين لتوحيد العاصمة بودابست ـ مؤلَّفه الرائع للكورال والتنور tenor والأوركسترا «المزامير الهنغارية»، ويعد هذا العمل الذروة الإبداعية لموسيقى كوداي. إلا أن الكمّ الأكبر لمؤلفاته تقع في مجال التأليف للجوقة الغنائية من دون مرافقة (الكورال بلا مرافقة a capella)، إذ قدَّم حوالي ألف وخمسمئةِ مقطوعة غناءٍ جماعي، بعضها بهدف تطوير أساليب تعليم الموسيقى، وبعضها الآخر أعمال فنية بديعة تندمج مع موروث پاليسترينا[ر] Palestrina، وباخ[ر]، وبرامز[ر] وصولاً إلى ديبوسي من دون التخلي عن المصادر الشعبية للغناء الهنغاري.
قدم كوداي للمسرح عملين مهمين، أوبرا شعبية «غرفة الغزل» (1924)، وأوبرا «هاري يانوش» Hary Janos (1926). وألف للأوركسترا السمفونية مقطوعات بديعة مثل رقصات «ماروسيك» (1930)، و«رقصات غالانتا» (1933)، وتنويعات «الطاووس» (1939)، وحوارية (كونشرتو) [ر] الأوركسترا (1941).
يعد أسلوب كوداي في التأليف الأوركسترالي محافظاً، ذا إيقاع هنغاري، وبناء كلاسيكي، وهارمونيات مقامية مع اعتماد أساليب المدرسة الانطباعية. ومؤلفاته الأوركسترالية تبعث المرح والحيوية عند سماعها، وتخاطب المستمع بصدق وصراحة قلما تُعرف عند مؤلفي القرن العشرين.
كان كوداي أستاذاً كبيراً في مجال تدريس التأليف الموسيقي، هيَّأ في سنوات طويلة أجيالاً من موسيقيي القرن العشرين في هنغاريا، وأولى اهتماماً خاصاً بتعليم المجموعات ولاسيما فرق كورال الأطفال؛ إذ آمن بأن القدرات الموسيقية الكامنة لأي شعب تتجلى في الغناء الجماعي.
أهم مؤلفاته:
ـ المزامير الهنغارية Psalmus Hungaricus.
ـ تنويعات الطاووس «The Peacock».
ـ أوبرا «هاري يانوش».
ـ سوناتا التشيلو من دون مرافقة.
ـ مقطوعات الكورال من دون مرافقة.
واهي سفريان