تحظى بطاقات NVIDIA RTX الرسومية بإشادة واسعة وشهرة كبيرة بين مجتمع اللاعبين (الجيمرز) كونها تواكب أحدث التقنيات الثورية في مجال الرسوميات الجرافيكية لتحسين أداء ومشاهد الألعاب وأيضًا لأنها تضم ابتكارات جديدة كليًا لا تقدمها البطاقات الرسومية المنافسة، وقد أكدنا هذا مرارًا وتكرارًا على مدار عدة مقالات سابقة، فبكل بساطة يمكننا القول أن منصة RTX تُلبي كل احتياجات اللاعبين في الحاضر والمستقبل، بغض النظر عمّا لو كنت تستخدم كمبيوتر مكتبي أو لابتوب ينتمي إلى معايير هذه المنصة بتضمينه كارت شاشة RTX 40. ولكن بعيدًا عن ألعاب الفيديو، يمكن لقوة بطاقات إنفيديا الرسومية الحديثة أن تصب في مصلحة مُبدعي المحتوى بأشكال متنوعة أيضًا.
لسنوات طائلة، كان المعتقد الشائع هو أن البطاقات الرسومية مصنوعة بهدف تحسين أداء الألعاب، ولكن هذا لم يعد هو الحال الآن مع وجود كروت شاشة تتمتع بتقنيات متقدمة مثل RTX 40 والتي تستطيع أن تدفع بقوة الحوسبة الرسومية الكامنة نحو البرامج التي يستخدمها صناع المحتوى لإنشاء الصور أو الرسومات الهندسية أو الكائنات ثلاثية الأبعاد بسلاسة. ولا يعتمد ذلك على قوة البطاقة الرسومية فحسب، بل قدمت الشركة منظومة كاملة تُراعي أعلى المعايير التي تستهدف المحترفين المبدعين وأطلقت عليها اسم "NVIDIA Studio". لذلك، بمجرد امتلاكك كمبيوتر يحتوي بطاقة RTX 40 يصبح بين يديك أداة قوية ستغنيك عن دفع المزيد من المال لتحصل على معدات تساعدك على إنتاج محتوى أفضل...
الرسومية فحسب، بل قدمت الشركة منظومة كاملة تُراعي أعلى المعايير التي تستهدف المحترفين المبدعين وأطلقت عليها اسم "NVIDIA Studio". لذلك، بمجرد امتلاكك كمبيوتر يحتوي بطاقة RTX 40 يصبح بين يديك أداة قوية ستغنيك عن دفع المزيد من المال لتحصل على معدات تساعدك على إنتاج محتوى أفضل... دعني أشرح لك الأمر في السطور الآتية.
ماذا تقدم بطاقات RTX 40 لصناع المحتوى؟
مع وجود أكثر من 110 مليون صانع محتوى محترف وهاوي حول العالم ينشئون محتوى رقمي عبر أجهزة الكمبيوتر المحمولة والمكتبية لأغراض متنوعة، تقدم منصة Nvidia Studio حزمة واسعة من الأدوات والتحسينات لمساعدة هؤلاء على اللحاق بخيالهم الشاسع وتنفيذ أفكارهم الإبداعية وإخراج مشاريعهم التعاونية على أكمل وجه. يمكن القول إن Nvidia Studio بمثابة ستار تخفي شركة إنفيديا ورائه رغبتها في تلبية احتياجات كلاً من الكفاءة ووقت الإنتاج للمحترفين المبدعين. المبدأ هو ببساطة الاستفادة من قوة بطاقات الرسومات RTX 40 في التطبيقات الإبداعية الأكثر شيوعًا لتسريع عملية التصيير (Rendering) جنبًا إلى جنب تقديم أدوات جديدة يمكن الاتكاء عليها لإلهامك بأفكار جديدة أو مساعدتك على تحسين سير العمل الإبداعي.
ومع ان منظومة Nvidia Studio لا تعُد جديدة لكنها على مدار السنوات القليلة الماضية تطورت بشكل كبير لدرجة انها باتت تفرض نفسها في مجتمع المبدعين الطامحين في نقل انتاجهم إلى المستوى التالي. ولعل إطلاق عائلة بطاقات RTX 40 كان له التأثير الأكبر على مدى كفاءة المنظومة، حيث تتضمن هذه البطاقات لأول مرة معمارية أكثر تقدمًا عن أي جيل سابق وهي Ada Lovelace والتي تقدم كفاءة فائقة في معالجة الرسوميات، ليس فقط في الألعاب، ولكن تعمل أيضًا على جعل إنشاء المحتوى الجرافيكي أسرع وأسلس من أي وقت مضى.
يلعب الذكاء الاصطناعي دورًا هامًا في تجربة Nvidia Studio مع احتواء بطاقات RTX 40 الجيل الجديد من أنوية Tensor حيث يمكن استغلال قوة الـ AI لتحسين الأداء في التطبيقات الإبداعية، بل وتمنح القدرة على مضاعفة الأداء مقارنًة بالجيل السابق. واحدة من الطرق التي تستغل بها هذه البطاقات أنوية الذكاء الاصطناعي هي تعزيز معدل الإطارات من خلال تقنية DLSS 3 حتى يتمكنوا من الإبداع في بيئات تتبع الأشعة مع فيزياء دقيقة ومواد واقعية، كل ذلك في الوقت الفعلي، بدون وسائط برمجية.
يستخدم DLSS 3 الجيل الرابع من Tensor Cores المدعوم بالذكاء الاصطناعي، جنبًا إلى جنب تقنية Optical Flow Accelerator لتوليد إطارات إضافية في نفس زمن إنتاجها وزيادة معدل الـ FPS بشكل كبير. صحيح يتجلى تأثير ذلك في الألعاب، لكن على الجانب الإبداعي يمكن لهذه التقنيات مجتمعة، بالإضافة إلى مُحرك OptiX و Maxine أن تحسن من سلاسة حركة الكائنات الهندسة المعقدة لأولئك الذين يصممون عناصر ثلاثية الأبعاد على برامج مثل NVIDIA Omniverse أو Unity أو Unreal Engine 5 بالإضافة إلى تسريع تطبيق التأثيرات الحركية.
لا يقف الأمر عند تتبع الأشعة وتعزيز معدلات الإطارات، هناك أيضًا ما يجعلك – كصانع محتوى يريد الارتقاء إلى مستوى الاحتراف – تفكر في بطاقات RTX 40 الجديدة بعيدًا عنهم. إذ توفر معمارية Ada Lovelace العديد من التقنيات التي تساعدك على اختصار طريقة الاحترافية بسهولة، وبجانب احتوائها 46 مليار ترانزستور، وهو رقم ضخم بالنسبة لمعالج رسومي، تتمتع أيضًا بالذاكرة الجديدة "Micron G6X" والموجودة بحجم 24 جيجابايت في بطاقة RTX 4090 لتوفير سرعة تصل إلى 1 تيرابايت في الثانية. هذه السرعة تستفيد منها البرامج الإبداعية بشكل كبير لتصيير المحتوى ثلاثي الأبعاد في أقل مدة زمنية، كما تسرع من أوقات تحميل عناصر التصميم أو الـ Assets وتمكن المبدعين من إنشاء مشاهد أكبر وأكثر تعقيدًا والعمل مع تطبيقات إبداعية متعددة في نفس الوقت بدون أي تأخير.
لسنوات طائلة، كان المعتقد الشائع هو أن البطاقات الرسومية مصنوعة بهدف تحسين أداء الألعاب، ولكن هذا لم يعد هو الحال الآن مع وجود كروت شاشة تتمتع بتقنيات متقدمة مثل RTX 40 والتي تستطيع أن تدفع بقوة الحوسبة الرسومية الكامنة نحو البرامج التي يستخدمها صناع المحتوى لإنشاء الصور أو الرسومات الهندسية أو الكائنات ثلاثية الأبعاد بسلاسة. ولا يعتمد ذلك على قوة البطاقة الرسومية فحسب، بل قدمت الشركة منظومة كاملة تُراعي أعلى المعايير التي تستهدف المحترفين المبدعين وأطلقت عليها اسم "NVIDIA Studio". لذلك، بمجرد امتلاكك كمبيوتر يحتوي بطاقة RTX 40 يصبح بين يديك أداة قوية ستغنيك عن دفع المزيد من المال لتحصل على معدات تساعدك على إنتاج محتوى أفضل...
الرسومية فحسب، بل قدمت الشركة منظومة كاملة تُراعي أعلى المعايير التي تستهدف المحترفين المبدعين وأطلقت عليها اسم "NVIDIA Studio". لذلك، بمجرد امتلاكك كمبيوتر يحتوي بطاقة RTX 40 يصبح بين يديك أداة قوية ستغنيك عن دفع المزيد من المال لتحصل على معدات تساعدك على إنتاج محتوى أفضل... دعني أشرح لك الأمر في السطور الآتية.
ماذا تقدم بطاقات RTX 40 لصناع المحتوى؟
مع وجود أكثر من 110 مليون صانع محتوى محترف وهاوي حول العالم ينشئون محتوى رقمي عبر أجهزة الكمبيوتر المحمولة والمكتبية لأغراض متنوعة، تقدم منصة Nvidia Studio حزمة واسعة من الأدوات والتحسينات لمساعدة هؤلاء على اللحاق بخيالهم الشاسع وتنفيذ أفكارهم الإبداعية وإخراج مشاريعهم التعاونية على أكمل وجه. يمكن القول إن Nvidia Studio بمثابة ستار تخفي شركة إنفيديا ورائه رغبتها في تلبية احتياجات كلاً من الكفاءة ووقت الإنتاج للمحترفين المبدعين. المبدأ هو ببساطة الاستفادة من قوة بطاقات الرسومات RTX 40 في التطبيقات الإبداعية الأكثر شيوعًا لتسريع عملية التصيير (Rendering) جنبًا إلى جنب تقديم أدوات جديدة يمكن الاتكاء عليها لإلهامك بأفكار جديدة أو مساعدتك على تحسين سير العمل الإبداعي.
ومع ان منظومة Nvidia Studio لا تعُد جديدة لكنها على مدار السنوات القليلة الماضية تطورت بشكل كبير لدرجة انها باتت تفرض نفسها في مجتمع المبدعين الطامحين في نقل انتاجهم إلى المستوى التالي. ولعل إطلاق عائلة بطاقات RTX 40 كان له التأثير الأكبر على مدى كفاءة المنظومة، حيث تتضمن هذه البطاقات لأول مرة معمارية أكثر تقدمًا عن أي جيل سابق وهي Ada Lovelace والتي تقدم كفاءة فائقة في معالجة الرسوميات، ليس فقط في الألعاب، ولكن تعمل أيضًا على جعل إنشاء المحتوى الجرافيكي أسرع وأسلس من أي وقت مضى.
يلعب الذكاء الاصطناعي دورًا هامًا في تجربة Nvidia Studio مع احتواء بطاقات RTX 40 الجيل الجديد من أنوية Tensor حيث يمكن استغلال قوة الـ AI لتحسين الأداء في التطبيقات الإبداعية، بل وتمنح القدرة على مضاعفة الأداء مقارنًة بالجيل السابق. واحدة من الطرق التي تستغل بها هذه البطاقات أنوية الذكاء الاصطناعي هي تعزيز معدل الإطارات من خلال تقنية DLSS 3 حتى يتمكنوا من الإبداع في بيئات تتبع الأشعة مع فيزياء دقيقة ومواد واقعية، كل ذلك في الوقت الفعلي، بدون وسائط برمجية.
يستخدم DLSS 3 الجيل الرابع من Tensor Cores المدعوم بالذكاء الاصطناعي، جنبًا إلى جنب تقنية Optical Flow Accelerator لتوليد إطارات إضافية في نفس زمن إنتاجها وزيادة معدل الـ FPS بشكل كبير. صحيح يتجلى تأثير ذلك في الألعاب، لكن على الجانب الإبداعي يمكن لهذه التقنيات مجتمعة، بالإضافة إلى مُحرك OptiX و Maxine أن تحسن من سلاسة حركة الكائنات الهندسة المعقدة لأولئك الذين يصممون عناصر ثلاثية الأبعاد على برامج مثل NVIDIA Omniverse أو Unity أو Unreal Engine 5 بالإضافة إلى تسريع تطبيق التأثيرات الحركية.
لا يقف الأمر عند تتبع الأشعة وتعزيز معدلات الإطارات، هناك أيضًا ما يجعلك – كصانع محتوى يريد الارتقاء إلى مستوى الاحتراف – تفكر في بطاقات RTX 40 الجديدة بعيدًا عنهم. إذ توفر معمارية Ada Lovelace العديد من التقنيات التي تساعدك على اختصار طريقة الاحترافية بسهولة، وبجانب احتوائها 46 مليار ترانزستور، وهو رقم ضخم بالنسبة لمعالج رسومي، تتمتع أيضًا بالذاكرة الجديدة "Micron G6X" والموجودة بحجم 24 جيجابايت في بطاقة RTX 4090 لتوفير سرعة تصل إلى 1 تيرابايت في الثانية. هذه السرعة تستفيد منها البرامج الإبداعية بشكل كبير لتصيير المحتوى ثلاثي الأبعاد في أقل مدة زمنية، كما تسرع من أوقات تحميل عناصر التصميم أو الـ Assets وتمكن المبدعين من إنشاء مشاهد أكبر وأكثر تعقيدًا والعمل مع تطبيقات إبداعية متعددة في نفس الوقت بدون أي تأخير.