يُعد الرعاف، أو نزيف الأنف، حالة شائعة يسيل فيها الدم مسببًا إزعاجًا للمصاب وربما إرباكًا للمحيطين به.
وبحسب الاختصاصية في أمراض الأنف والأذن والحنجرة لمى تقلا، فإن أسباب هذه الحالة تتوزع بين ما هو موضعي وما هو "عام".
أسباب نزيف الأنف
في إطلالتها الأرشيفية عبر "العربي" تعدّد تقلا التالي من أسباب الرعاف أو نزيف الأنف الموضعية:
نزيف الأوعية الدموية الرقيقة عند الحاجز الأنفي أو الوتيرة الأنفية في المنطقة الأمامية، وهو ما نراه بصورة أكبر لدى الأطفال، وفق ما تقول.
التهابات الجيوب.
الأورام الأنفية والأجسام الأجنبية في الأنف، وتكون بنسبة أقل.
إلى ذلك، تدرج الاختصاصية في أمراض الأنف والأذن والحنجرة ضمن الأسباب العامة لنزيف الأنف ارتفاع الضغط الشرياني، الذي يظهر بصورة أكبر لدى البالغين أو المسنين.
وتضيف أن السبب الرئيسي للرعاف لدى هذه الفئة العمرية ممن يعانون مشكلات قلبية وتخثرية، هي استعمال مميّعات الدم.
وتتطرق إلى أسباب أخرى لنزيف الأنف تعتبر أقل انتشارًا؛ منها أمراض الدم المزمنة مثل سرطانات الدم والناعور وأمراض الكبد التي تكسّر الصفيحات وتؤثر على عوامل التخثر.
لمَ يحدث الرعاف الموضعي الأكثر شيوعًا؟
يقول الاستشاري في أمراض الأذن والأنف والحنجرة في مركز الفردان الطبي ملهم جابر، إن 90% من حالات نزيف الأنف تكون من الجزء الأمامي، وتنتشر بصورة أكبر بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنتين وعشر سنوات.
ويذكر في إطلالته الأرشيفية في برنامج "صباح النور"، أن الأنف الذي يبدو وكأنه جزء خارج جسم الإنسان يتعرّض لتغييرات الحرارة والطقس أكثر من بقية أعضاء الجسم.
ولأن الغشاء في داخله رقيق جدًا، ومع كثرة الشرايين الرقيقة، وما يتعرض له من عوامل، يصاب بنزيف.
وبينما يشير إلى مصادر تتحدث عن إصابة 60% من الناس بالرعاف، يؤكد أن النسبة أعلى من ذلك بكثير، لأن أكثرية المصابين بنزيف الأنف لا يحتاجون إلى مراجعة طبيب.
ويستطرد بالإشارة إلى ما تشهده المنطقة العربية في فصل الصيف من ارتفاع لدرجات الحرارة واستعمال للمكيفات، لافتًا في المقابل إلى ما يلاحظ في البلدان الباردة من تكرار نزيف الأنف في الشتاء مع استخدام وسائل التدفئة.
ويشرح في الحالتين أن جفاف الأجواء يسبّب جفاف غشاء الأنف، ما يؤدي إلى تكسّره وبالتالي نزف الشرايين الرقيقة.
كما يعرّج على الأسباب المرضية مثل الحساسية، والتي يجعل معها تحقين الأنف من الغشاء أكثر عرضة للتكسر والنزف.
كيف يُعالج نزيف الأنف؟
يوضح الاستشاري في أمراض الأذن والأنف والحنجرة في مركز الفردان الطبي، أن علاج النزيف الأمامي للأنف يكون عبر الجلوس بشكل مستقيم وبخفض الرأس إلى أسفل وعدم رفعه إلى أعلى.
ويوصي بالضغط على مقدمة الأنف من 5 إلى 10 دقائق، ففي هذه الحالة غالبًا ما سيتوقف النزيف دون الحاجة إلى اللجوء إلى الطبيب.
أما إذا تكرر النزيف، وفق ما يقول، فيتم اللجوء حينها إلى الكيّ في العيادة بعد وقف النزيف وتخدير الأنف من خلال عود نيترات الفضة.
وبحسب الاختصاصية في أمراض الأنف والأذن والحنجرة لمى تقلا، فإن أسباب هذه الحالة تتوزع بين ما هو موضعي وما هو "عام".
أسباب نزيف الأنف
في إطلالتها الأرشيفية عبر "العربي" تعدّد تقلا التالي من أسباب الرعاف أو نزيف الأنف الموضعية:
نزيف الأوعية الدموية الرقيقة عند الحاجز الأنفي أو الوتيرة الأنفية في المنطقة الأمامية، وهو ما نراه بصورة أكبر لدى الأطفال، وفق ما تقول.
التهابات الجيوب.
الأورام الأنفية والأجسام الأجنبية في الأنف، وتكون بنسبة أقل.
إلى ذلك، تدرج الاختصاصية في أمراض الأنف والأذن والحنجرة ضمن الأسباب العامة لنزيف الأنف ارتفاع الضغط الشرياني، الذي يظهر بصورة أكبر لدى البالغين أو المسنين.
وتضيف أن السبب الرئيسي للرعاف لدى هذه الفئة العمرية ممن يعانون مشكلات قلبية وتخثرية، هي استعمال مميّعات الدم.
وتتطرق إلى أسباب أخرى لنزيف الأنف تعتبر أقل انتشارًا؛ منها أمراض الدم المزمنة مثل سرطانات الدم والناعور وأمراض الكبد التي تكسّر الصفيحات وتؤثر على عوامل التخثر.
لمَ يحدث الرعاف الموضعي الأكثر شيوعًا؟
يقول الاستشاري في أمراض الأذن والأنف والحنجرة في مركز الفردان الطبي ملهم جابر، إن 90% من حالات نزيف الأنف تكون من الجزء الأمامي، وتنتشر بصورة أكبر بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنتين وعشر سنوات.
ويذكر في إطلالته الأرشيفية في برنامج "صباح النور"، أن الأنف الذي يبدو وكأنه جزء خارج جسم الإنسان يتعرّض لتغييرات الحرارة والطقس أكثر من بقية أعضاء الجسم.
ولأن الغشاء في داخله رقيق جدًا، ومع كثرة الشرايين الرقيقة، وما يتعرض له من عوامل، يصاب بنزيف.
وبينما يشير إلى مصادر تتحدث عن إصابة 60% من الناس بالرعاف، يؤكد أن النسبة أعلى من ذلك بكثير، لأن أكثرية المصابين بنزيف الأنف لا يحتاجون إلى مراجعة طبيب.
ويستطرد بالإشارة إلى ما تشهده المنطقة العربية في فصل الصيف من ارتفاع لدرجات الحرارة واستعمال للمكيفات، لافتًا في المقابل إلى ما يلاحظ في البلدان الباردة من تكرار نزيف الأنف في الشتاء مع استخدام وسائل التدفئة.
ويشرح في الحالتين أن جفاف الأجواء يسبّب جفاف غشاء الأنف، ما يؤدي إلى تكسّره وبالتالي نزف الشرايين الرقيقة.
كما يعرّج على الأسباب المرضية مثل الحساسية، والتي يجعل معها تحقين الأنف من الغشاء أكثر عرضة للتكسر والنزف.
كيف يُعالج نزيف الأنف؟
يوضح الاستشاري في أمراض الأذن والأنف والحنجرة في مركز الفردان الطبي، أن علاج النزيف الأمامي للأنف يكون عبر الجلوس بشكل مستقيم وبخفض الرأس إلى أسفل وعدم رفعه إلى أعلى.
ويوصي بالضغط على مقدمة الأنف من 5 إلى 10 دقائق، ففي هذه الحالة غالبًا ما سيتوقف النزيف دون الحاجة إلى اللجوء إلى الطبيب.
أما إذا تكرر النزيف، وفق ما يقول، فيتم اللجوء حينها إلى الكيّ في العيادة بعد وقف النزيف وتخدير الأنف من خلال عود نيترات الفضة.