والحق أني أعتبر اللحظة التي ينقلب فيها صديقان أو حليفان سابقان كل مِنهُما على الآخر فيتواجهان بالعداوة السافرة والصراع من أحرج المواقف في حياة البشر , لهذا أقف عند تفاصيل هذه اللحظة الحرجة واستعيدها مُتفكراً ،
وأتخيل مثلاً حال يوليوس قيصر بطل روما قبل الميلاد ولا أتوقف عند أسباب المؤامرة ولا وجه الحق فيها بقدر ما أتوقف أمام اللحظة التي إنهالت فيها خناجر الأعداء علي قيصر العظيم فاكتشف لذهوله أن من بينها خنجر صديقه ماركوس بروتُس ..
ولم تُوجعه طعنات الأعداء بقدر ما أوجعته طعنة الصديق !
ثم جاء شكسبير بعد عشرات القرون فلخص ذلك في عبارة وضعها علي لسان قيصر في المسرحية التي تحمل إسمه فَتَرجمَت كل مرارة الدنيا تِجاه غَدر الأصدقاء وأصبحت (مَثلاً ) بعده هي عبارة
" حتي أنت يابروتُس " !
― " أرجوك لا تفهمني " لــ عبد الوهاب مطاوع
وأتخيل مثلاً حال يوليوس قيصر بطل روما قبل الميلاد ولا أتوقف عند أسباب المؤامرة ولا وجه الحق فيها بقدر ما أتوقف أمام اللحظة التي إنهالت فيها خناجر الأعداء علي قيصر العظيم فاكتشف لذهوله أن من بينها خنجر صديقه ماركوس بروتُس ..
ولم تُوجعه طعنات الأعداء بقدر ما أوجعته طعنة الصديق !
ثم جاء شكسبير بعد عشرات القرون فلخص ذلك في عبارة وضعها علي لسان قيصر في المسرحية التي تحمل إسمه فَتَرجمَت كل مرارة الدنيا تِجاه غَدر الأصدقاء وأصبحت (مَثلاً ) بعده هي عبارة
" حتي أنت يابروتُس " !
― " أرجوك لا تفهمني " لــ عبد الوهاب مطاوع