قال يوسُفُ النبي بعد أن طلب من الشعب أن يجتهدوا ويصبروا على السَبع السنين العِجاف والقحط الشديد :
" ثم يأتي من بعدِ ذلكَ عامُُ فيهِ يُغاثُ الناس ، وفيهِ يعصِرون "
لو لم يُعطهم نبيُّ الله يوسف هذه البشارة وهذا الأمل في أن القادم أفضل وأجمل ، ما صبروا وما استجابوا للتخطيط والفكر والمنهج الذي صار به .
أنظر إلى المفردات التي اختارها الله عز وجل في الآية " فيه يُغاث الناس" .. كلمة تُشرح القلب ، بها من قوة الفرج وحجم الانفراجة الكثير !
ثم قال " وفيهِ يعصِرون " .. يقصد بذلك أن الأرض في هذا العام وما يليه من أعوام ستُؤتي أُكُلَها من كل الأنواع والأطعمة والفواكه ، ولن يتوقف الأمر على النبات الجامد كالقمح أو الحبوب ، سيعصِرون ما لذّ وطاب .
ليتنا ننشر الأمل ودعوات التفاؤل ، ونَرفع شيئاً من معاناة الناس ولو بالكلمة الطيبة المُستبشرة التي تفتح الأسارير الضائقة .
" ثم يأتي من بعدِ ذلكَ عامُُ فيهِ يُغاثُ الناس ، وفيهِ يعصِرون "
لو لم يُعطهم نبيُّ الله يوسف هذه البشارة وهذا الأمل في أن القادم أفضل وأجمل ، ما صبروا وما استجابوا للتخطيط والفكر والمنهج الذي صار به .
أنظر إلى المفردات التي اختارها الله عز وجل في الآية " فيه يُغاث الناس" .. كلمة تُشرح القلب ، بها من قوة الفرج وحجم الانفراجة الكثير !
ثم قال " وفيهِ يعصِرون " .. يقصد بذلك أن الأرض في هذا العام وما يليه من أعوام ستُؤتي أُكُلَها من كل الأنواع والأطعمة والفواكه ، ولن يتوقف الأمر على النبات الجامد كالقمح أو الحبوب ، سيعصِرون ما لذّ وطاب .
ليتنا ننشر الأمل ودعوات التفاؤل ، ونَرفع شيئاً من معاناة الناس ولو بالكلمة الطيبة المُستبشرة التي تفتح الأسارير الضائقة .