" شأن المرأة " .. هو الكلمة الجامعة للوصف المُكتمل لصفاتها وسِماتِها ، لطبائِعِها ، لحركاتِها وسكناتِها ، اللفظ الذي يحوي حتى ترددها وحيرَتِها واهتمامها لأكبر وأصغر التفاصيل ، لاختيارها فستان السهرة ثم تغييره عدة مرات ! دعونا نسبح في وجدانها وارتباطه بنوعِ الموسيقى التي تُفضلها ، ومُيُولِها لشاطِئها الخاص الذي تصطافُ عليهِ في أغسطس ، لتقرأ ما يُناسب إشباع روحها من الأدب أو الشعر أو القصص القصيرة والطويلة !
أو اشتياقِها لمِعطَفِها شتاءً ، مُرتديةً سماعات الأُذُن ، تمشي وحدها تحت ضوء القمر، تُنصِتُ إلى ما يُضفي الدفء على مشاعرها قبل جسدها ، والهواء يعبثُ بشَعرِها كأنهُ يُداعبها !
دعونا نؤكد على أن شأن المرأة قد يتضمن انزعاجها دونما سبب ، أو طيرانها كالفراشة دونما سبب !
دعونا نراها وهي ترفض ذاتَ يومٍ فنجانَ قهوتها المُعتاد في الثامنة صباحاً ، ثم نبتسم في اليوم التالي وهي تهَرَع إلى نفس الفنجان الذي أطاحت به صباح الأمس !
أمهلونا الفرصة لنشاهدها وهي تُمسك بفرشاة شَعرِها وتجمعهُ يميناً ، ثم تُعيد جمعهُ يساراً ، ثم تعودُ عن قرارها وتجمعهُ بكامله للخلف مع ربطة الكعكة في أسفَلِه
ثم ننظر إليها وهي في أشد تركيزها مع فُرشاة طلاء الأظافر ، رافعةً ساقها الأيمن حَدّ وجهها لتتمكن من التفنن في إخراج أظافر قدمها كما كان يفعل ڤان جوخ بلوحاته !
ثم اتركونا نبتسم حد القَهقَهة عندما تترك أظافر قدمها الأخرى دون طلاء وقت أن تتبدل حالتها المزاجية في ذات الوقت !
ثم بنهاية اليوم ، إجمعوا لنا محترفي التصوير ، في تمام الثامنة مساءً لتشاهدوا وتلتقطوا صوراً لسيدة نساء السهرة التي لم تعرفوا عن تقلباتِ يومها شيئاً ، فقط رأيتم خلاصة شأنها عند إطلالتها عليكم ، دون المرور على عِراكِها النفسي والروحي طيلة ساعات النهار .
أما المُحب فيرى كل ذلك ، ويتوقع كل ذلك " حتى على البُعد وفي مُخيلَتِه "
من صفحة ادب عالمي
أو اشتياقِها لمِعطَفِها شتاءً ، مُرتديةً سماعات الأُذُن ، تمشي وحدها تحت ضوء القمر، تُنصِتُ إلى ما يُضفي الدفء على مشاعرها قبل جسدها ، والهواء يعبثُ بشَعرِها كأنهُ يُداعبها !
دعونا نؤكد على أن شأن المرأة قد يتضمن انزعاجها دونما سبب ، أو طيرانها كالفراشة دونما سبب !
دعونا نراها وهي ترفض ذاتَ يومٍ فنجانَ قهوتها المُعتاد في الثامنة صباحاً ، ثم نبتسم في اليوم التالي وهي تهَرَع إلى نفس الفنجان الذي أطاحت به صباح الأمس !
أمهلونا الفرصة لنشاهدها وهي تُمسك بفرشاة شَعرِها وتجمعهُ يميناً ، ثم تُعيد جمعهُ يساراً ، ثم تعودُ عن قرارها وتجمعهُ بكامله للخلف مع ربطة الكعكة في أسفَلِه
ثم ننظر إليها وهي في أشد تركيزها مع فُرشاة طلاء الأظافر ، رافعةً ساقها الأيمن حَدّ وجهها لتتمكن من التفنن في إخراج أظافر قدمها كما كان يفعل ڤان جوخ بلوحاته !
ثم اتركونا نبتسم حد القَهقَهة عندما تترك أظافر قدمها الأخرى دون طلاء وقت أن تتبدل حالتها المزاجية في ذات الوقت !
ثم بنهاية اليوم ، إجمعوا لنا محترفي التصوير ، في تمام الثامنة مساءً لتشاهدوا وتلتقطوا صوراً لسيدة نساء السهرة التي لم تعرفوا عن تقلباتِ يومها شيئاً ، فقط رأيتم خلاصة شأنها عند إطلالتها عليكم ، دون المرور على عِراكِها النفسي والروحي طيلة ساعات النهار .
أما المُحب فيرى كل ذلك ، ويتوقع كل ذلك " حتى على البُعد وفي مُخيلَتِه "
من صفحة ادب عالمي