إحذري يا صديقتي ، إحذري أن تتوسمين مُسبقاً في أن شريك علاقتك العاطفية سيكون " ملاكاً ، وسيماً ، لَبِقاً ، رجل ليس كمثله رجل ، وهكذا " ، ثم إذا جمعكما القدر تبدأين في رؤيته بعينِ الحُلم القديم ، تُسقطينَ عليه صفات ليست فيه ، تماماً كما يبدو اللون الأسود في عيون الناس أخضراً في عينِك ، وتعيشين هذه الحالة بكل الصدق ، حتى الصدمات الأولى والمواقف المُخزية تضعين لها ألف ألف مبرر ، لتبقى صورته كما هي !
أنتِ في هذه الحالة تدافعينَ عن حُلمِك ، عن الأمل في حدوث تمنياتِك كما كنتِ تريدين ، وهذه هي عين المخاطرة بمستقبلك ، لأنكِ لن تستطيعين الاستمرار في رؤية الحُلم وأنتِ قابعةً في غيبوبة سحيقة ، وستأتي لحظة تستفيقين فيها على الحقيقة من كثرة الصدمات !
والحل ليس في التخلي عن الحُلم ، إحلمي ، واحلمي ، فأرض الواقع تحتاج لحرب شرسة لتتحول إلى أرض قابلة للأحلام ، إحلمي ، واحلمي ، لكن لزاماً أن تُسيطري على الحلم في لحظة فارقة عندما تختارين هذا الشريك ، ينبغي أن يكون الحُلم قابلاً للتأقلُم ، مُتسِماً بالمرونة ، قادراً على عبور الجسر ما بين الحقيقة والسراب ، لا تنظري إليه بعين الحُلم القديم ، بل انظري جيداً ما إذا كان هو " هو " ؟ .. أم أن الحلم يستعصي على المخاض والميلاد ؟!
ربما تحتاجين وقتها إلى حُلمٍ جديد .
أنتِ في هذه الحالة تدافعينَ عن حُلمِك ، عن الأمل في حدوث تمنياتِك كما كنتِ تريدين ، وهذه هي عين المخاطرة بمستقبلك ، لأنكِ لن تستطيعين الاستمرار في رؤية الحُلم وأنتِ قابعةً في غيبوبة سحيقة ، وستأتي لحظة تستفيقين فيها على الحقيقة من كثرة الصدمات !
والحل ليس في التخلي عن الحُلم ، إحلمي ، واحلمي ، فأرض الواقع تحتاج لحرب شرسة لتتحول إلى أرض قابلة للأحلام ، إحلمي ، واحلمي ، لكن لزاماً أن تُسيطري على الحلم في لحظة فارقة عندما تختارين هذا الشريك ، ينبغي أن يكون الحُلم قابلاً للتأقلُم ، مُتسِماً بالمرونة ، قادراً على عبور الجسر ما بين الحقيقة والسراب ، لا تنظري إليه بعين الحُلم القديم ، بل انظري جيداً ما إذا كان هو " هو " ؟ .. أم أن الحلم يستعصي على المخاض والميلاد ؟!
ربما تحتاجين وقتها إلى حُلمٍ جديد .