(( أشهر نصابة فى القرن العشرين ))
و هي ابنة غير شرعية ألقتها أمها أمام ملجأ للأطفال فى مدينه نابولى وفرت من عارها ..
فنشأت الطفلة مجهولة النسب وأطلق عليها الملجاء اسم ( كلارا ميدش ) كمزيج من اسم مديرة الملجأ ولقب سكرتيرته ..
وفى التاسعة من عمرها أدركت كلارا
حقيقة نشأتها واشتهرت بأنها طفلة صامته وذكية وتسمع اكثر مما تتكلم وتجد بعض المتعة فى تدبير المقالب لزميلاتها ..
وفى الثانية عشرة من عمرها كانت كلارا
أجمل طفلة فى ( ايطاليا ) ...
كلها وظهرت عليا معالم الأنوثة والتمرد وتضاعفت مشكلاتها مع الملجأ والمشرفين ..
وفى الخامسة عشر هربت كلارا ..
اختفت من الملجأ فجأة
دون أن يعلم مخلوق واحد كيف نجحت فى الفرار على الرغم من الحراسة المكثفة للملجأ !!
ولعامين كاملين ظل المسؤولون يبحثون عنها دون جدوى حتى أعلنو أخيراً يأسهم ....
فأغلقوا ملفها فى الملجأ
وحاولوا نسيان أمرها تماما ً...
ولكن كلارا لم تسمح لهم بهذا !!
لقد أرتكبت أولى جرائم النصب وبدأتها بمديرة الملجأ نفسها
عندما زارتها فى منتصف الليل وبكت فى حرارة واخبرتها أنها تورطت فى عملية سرقة وأنها تحتاج الى مبلغ من المال حتى يمكنها الإبلاغ عن السارقين والنجاة بنفسها ..
(( لاحظوا أن المديرة تحبها وقد منحتها أسمها )) !!!
ومع دموعها الغزيرة وتوسلاتها التى تقطع نياط القلوب منحتها المديرة المبلغ وطلبت منها العودة اليها بعد أن تنتهى من مهمتها ووعدتها بالمساعدة والرعاية ..
ولكن كلارا لم تعد إليها أبدا !!
بل بدأت عهدها الجديد كواحدة من أبرع النصابات فى العالم !!
وخلال عشر أعوام فحسب
ارتكبت مائة وثلاثة وتسعين عملية نصب محكمة ؟؟
ودن أن تترك خلفها دليلاً واحداً يسمح بإدانتها !!!
أو تجبر شخصاً واحداً
على منحها أي مبلغ من المال ؟؟
أشهرها حين أوقعت اللورد الإنجليزي
( جيمس شيلدون )
في عملية نصب من الدرجة الأولى ..
في بهو فندق ( روما جينرالو ) في ( إطاليا ) وأجرت أمامه مع مساعديها مسرحية صغيرة ..
ظهرت فيها كأنها أبنة رجل نبيل
وأنها حضرت إلى الفندق لتسدد دين أبيها ...
حين تعرضت للسرقه فجأة
وإنهارت أمام اللورد تماما وأخذت تبكي على حظها..
فهب اللورد ليظهر شهامته ونبله أمامها ..
وسدد الدين عن أبيها بكبراياء ،
وقد كان مبلغا ضخما حقا !!!
فقط لكي تقبل دعوتة على العشاء ....
وكيف لها أن ترفض دعوة رجل نبيل مثله ...
وطبعا في اليوم التالي لم تأتي ...
هنا أنتبه اللورد أنه دفع مبلغا ضخما من المال
دون أن يحصل منها حتى على إسمها ..
وشعر بأن أذنية أستطالتا ...
وبأن ذنبا ينمو في أسفل ظهرة ....
كانت تستغل جمالها النادر وابتسامتها العذبة لتوقع بضحيتها وتدفعهم إلى منحها كل ما تريد من أموال .
بالاستعانة بعصابتها الصغيرة المكونة من ثلاثة رجال قضو حياتهم كلها يطيعونها طاعة عمياء ويخلصون لها أشد الإخلاص احتراماً لذكائها ..
وعلى الرغم من عشرات الجرائم التى ارتكبتها
فى هدوء وجرأة لم تتمكن الشرطة من إلقاء القبض عليها ولا مرة واحدة !!
بسبب ذكاء أسلوبها
وبراعة محاميها الشاب (ماريو)
الذى أنقذها من السجن ست مرات خلال الفتره التى عرفها فيها ..
المهم أنها في النهاية تركت النصب ..
وسافرت إلى الولايات المتحدة الأمريكية حاملة ثورة ضخمة جعلتها تحيا حياة اصحاب الملايين فى قلب (نيويورك) ..
وفى عام 1928 عادت ( كلارا ) فجأة إلى عالم النصب ..
ربما لأن أموالها تناقصت بسرعة بسبب حياة الرفاهية الشديدة البذخ التى عاشتها في أميركا ..
فنسجت شباكها حول ملياردير امريكى سقط فى هوى الفاتنة التى بلغت الخماسة والاربعين من عمرها وعرض عليها الزواج ...
ولكنها رفضت بتأدب واقنعته بالدخول معها فى مشروع ضخم فوافق على الفور ...
فستولت منه على عشرة ملايين دولار ثم سافرت فى اليوم التالى إلى ( باريس ) ..
وعلى الرغم من ضخامة المبلغ فقد أنفقتة ( كلارا ) في عشر سنوات فحسب !!
وبدأت تبحث عن خطة نصب جديدة
بعد أن صارت امرأة فقيرة فى الخامسة والخمسين من عمرها ..
وبسبب مظهرها الأستقراطى نجحت كلارا
فى عمليه نصب جديدة حصلت منها على مليونى فرنك فرنسى من تاجر مجوهرات شهير
وحاولت الفرار إلى ( ألمانيا )
ولكن إشتعال الحرب العالمية الثانية منعها من هذا ففرت إلى الريف الفرنسي وظلت تراوغ الشرطة لفترة طويلة حتى أفلست مرة اخرى ...
وفقدت جمالها الساحر ....
الذي كان مورد رزقها ....
إلى الأبد ....
فانزوت فى ملجأ للعجزة ...
وراحت تروى للنزيلات قصتها ومغامرتها السابقة حتى قضت نحبها على فراشها فى هدوء ودون أن تدخل السجن ولا حتى مرة واحدة في كل حياتها .
أنها كلارا مديش ..
النصابة الأشهر في التاريخ ..........
أعلم ما ستقول الأنسات والأخوات
من أعضاء جروب قصص رعب ملوك الجن ...
سيبتسمون بركن فمهم ويقولون في سرهم :
كل رجال العالم يتحولون إلى بلهاء
أمام جمال إمرأه ..
حسنا ..
ربما تكونون على حق ..
وأنا لا أنكر ذالك .....
ولكن لا أحد يستطيع إنكار أنها كانت في الحقيقة
شخصية غيربة ....
بل و أغرب من الخيال ....
أرجو أن تكونو قد أستمتعتم أحبائي ..
ودائما تهمني تعليقاتكم الجميلة
فهي وقود ألة النقاش والحوار ....
أخوكم المحب لكم دائما :
روما التايجر
على فكرة الصورة المرفقة (( أفتراضية ))
وليست لكلارا مديش
فهي كانت أذكى من أن يلتقط أحد صورة لها ...
و هي ابنة غير شرعية ألقتها أمها أمام ملجأ للأطفال فى مدينه نابولى وفرت من عارها ..
فنشأت الطفلة مجهولة النسب وأطلق عليها الملجاء اسم ( كلارا ميدش ) كمزيج من اسم مديرة الملجأ ولقب سكرتيرته ..
وفى التاسعة من عمرها أدركت كلارا
حقيقة نشأتها واشتهرت بأنها طفلة صامته وذكية وتسمع اكثر مما تتكلم وتجد بعض المتعة فى تدبير المقالب لزميلاتها ..
وفى الثانية عشرة من عمرها كانت كلارا
أجمل طفلة فى ( ايطاليا ) ...
كلها وظهرت عليا معالم الأنوثة والتمرد وتضاعفت مشكلاتها مع الملجأ والمشرفين ..
وفى الخامسة عشر هربت كلارا ..
اختفت من الملجأ فجأة
دون أن يعلم مخلوق واحد كيف نجحت فى الفرار على الرغم من الحراسة المكثفة للملجأ !!
ولعامين كاملين ظل المسؤولون يبحثون عنها دون جدوى حتى أعلنو أخيراً يأسهم ....
فأغلقوا ملفها فى الملجأ
وحاولوا نسيان أمرها تماما ً...
ولكن كلارا لم تسمح لهم بهذا !!
لقد أرتكبت أولى جرائم النصب وبدأتها بمديرة الملجأ نفسها
عندما زارتها فى منتصف الليل وبكت فى حرارة واخبرتها أنها تورطت فى عملية سرقة وأنها تحتاج الى مبلغ من المال حتى يمكنها الإبلاغ عن السارقين والنجاة بنفسها ..
(( لاحظوا أن المديرة تحبها وقد منحتها أسمها )) !!!
ومع دموعها الغزيرة وتوسلاتها التى تقطع نياط القلوب منحتها المديرة المبلغ وطلبت منها العودة اليها بعد أن تنتهى من مهمتها ووعدتها بالمساعدة والرعاية ..
ولكن كلارا لم تعد إليها أبدا !!
بل بدأت عهدها الجديد كواحدة من أبرع النصابات فى العالم !!
وخلال عشر أعوام فحسب
ارتكبت مائة وثلاثة وتسعين عملية نصب محكمة ؟؟
ودن أن تترك خلفها دليلاً واحداً يسمح بإدانتها !!!
أو تجبر شخصاً واحداً
على منحها أي مبلغ من المال ؟؟
أشهرها حين أوقعت اللورد الإنجليزي
( جيمس شيلدون )
في عملية نصب من الدرجة الأولى ..
في بهو فندق ( روما جينرالو ) في ( إطاليا ) وأجرت أمامه مع مساعديها مسرحية صغيرة ..
ظهرت فيها كأنها أبنة رجل نبيل
وأنها حضرت إلى الفندق لتسدد دين أبيها ...
حين تعرضت للسرقه فجأة
وإنهارت أمام اللورد تماما وأخذت تبكي على حظها..
فهب اللورد ليظهر شهامته ونبله أمامها ..
وسدد الدين عن أبيها بكبراياء ،
وقد كان مبلغا ضخما حقا !!!
فقط لكي تقبل دعوتة على العشاء ....
وكيف لها أن ترفض دعوة رجل نبيل مثله ...
وطبعا في اليوم التالي لم تأتي ...
هنا أنتبه اللورد أنه دفع مبلغا ضخما من المال
دون أن يحصل منها حتى على إسمها ..
وشعر بأن أذنية أستطالتا ...
وبأن ذنبا ينمو في أسفل ظهرة ....
كانت تستغل جمالها النادر وابتسامتها العذبة لتوقع بضحيتها وتدفعهم إلى منحها كل ما تريد من أموال .
بالاستعانة بعصابتها الصغيرة المكونة من ثلاثة رجال قضو حياتهم كلها يطيعونها طاعة عمياء ويخلصون لها أشد الإخلاص احتراماً لذكائها ..
وعلى الرغم من عشرات الجرائم التى ارتكبتها
فى هدوء وجرأة لم تتمكن الشرطة من إلقاء القبض عليها ولا مرة واحدة !!
بسبب ذكاء أسلوبها
وبراعة محاميها الشاب (ماريو)
الذى أنقذها من السجن ست مرات خلال الفتره التى عرفها فيها ..
المهم أنها في النهاية تركت النصب ..
وسافرت إلى الولايات المتحدة الأمريكية حاملة ثورة ضخمة جعلتها تحيا حياة اصحاب الملايين فى قلب (نيويورك) ..
وفى عام 1928 عادت ( كلارا ) فجأة إلى عالم النصب ..
ربما لأن أموالها تناقصت بسرعة بسبب حياة الرفاهية الشديدة البذخ التى عاشتها في أميركا ..
فنسجت شباكها حول ملياردير امريكى سقط فى هوى الفاتنة التى بلغت الخماسة والاربعين من عمرها وعرض عليها الزواج ...
ولكنها رفضت بتأدب واقنعته بالدخول معها فى مشروع ضخم فوافق على الفور ...
فستولت منه على عشرة ملايين دولار ثم سافرت فى اليوم التالى إلى ( باريس ) ..
وعلى الرغم من ضخامة المبلغ فقد أنفقتة ( كلارا ) في عشر سنوات فحسب !!
وبدأت تبحث عن خطة نصب جديدة
بعد أن صارت امرأة فقيرة فى الخامسة والخمسين من عمرها ..
وبسبب مظهرها الأستقراطى نجحت كلارا
فى عمليه نصب جديدة حصلت منها على مليونى فرنك فرنسى من تاجر مجوهرات شهير
وحاولت الفرار إلى ( ألمانيا )
ولكن إشتعال الحرب العالمية الثانية منعها من هذا ففرت إلى الريف الفرنسي وظلت تراوغ الشرطة لفترة طويلة حتى أفلست مرة اخرى ...
وفقدت جمالها الساحر ....
الذي كان مورد رزقها ....
إلى الأبد ....
فانزوت فى ملجأ للعجزة ...
وراحت تروى للنزيلات قصتها ومغامرتها السابقة حتى قضت نحبها على فراشها فى هدوء ودون أن تدخل السجن ولا حتى مرة واحدة في كل حياتها .
أنها كلارا مديش ..
النصابة الأشهر في التاريخ ..........
أعلم ما ستقول الأنسات والأخوات
من أعضاء جروب قصص رعب ملوك الجن ...
سيبتسمون بركن فمهم ويقولون في سرهم :
كل رجال العالم يتحولون إلى بلهاء
أمام جمال إمرأه ..
حسنا ..
ربما تكونون على حق ..
وأنا لا أنكر ذالك .....
ولكن لا أحد يستطيع إنكار أنها كانت في الحقيقة
شخصية غيربة ....
بل و أغرب من الخيال ....
أرجو أن تكونو قد أستمتعتم أحبائي ..
ودائما تهمني تعليقاتكم الجميلة
فهي وقود ألة النقاش والحوار ....
أخوكم المحب لكم دائما :
روما التايجر
على فكرة الصورة المرفقة (( أفتراضية ))
وليست لكلارا مديش
فهي كانت أذكى من أن يلتقط أحد صورة لها ...