تويت
كلثوم عقبه امويه Um Kulthum bint Uqba al-Umawiyyah - Um Kulthum bint Uqba al-Umawiyyah
أم كلثوم بنت عقبة الأموية
(… ـ33هـ/… ـ653م)
أم كلثوم بنت عقبة بن أبي مُعَيط ابن أبي عمرو بن أمية بن عبد شمس القرشية الأموية، أمها أروى بنت كُريز ابن ربيعة بن عبد شمس، أخت الوليد ابن عُقبة، وأُخت عثمان بن عفان لأمه، صحابية، أسلمت بمكة قديماً، وصلّت القبلتين، ثم هاجرت وبايعت فهي من المهاجرات المبايعات، وقيل: هي أول من هاجر من النساء في سنة سبع عام الحديبية في الهدنة التي كانت بين رسول الله r وبين المشركين من قريش.
فلما هاجرت لحقها أخواها الوليد وعمارة ابنا عقبة ليرداها، وسألا رسول الله r أن يردها بالعهد الذي كان بينه وبين قريش في الحديبية «أن يرد عليهم من جاء مؤمناً»، فلم يفعل الرسول r وقال: «أبى الله ذلك» لأنه في النساء أنزلت آية الامتحان: }يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لا هُنَّ حِلٌّ لَّهُمْ وَلا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ وَآتُوهُم مَّا أَنفَقُوا وَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ أَن تَنكِحُوهُنَّ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَلا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ وَاسْأَلُوا مَا أَنفَقْتُمْ وَلْيَسْأَلُوا مَا أَنفَقُوا ذَلِكُمْ حُكْمُ اللَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ{ (الممتحنة10).
ولما قدمت أم كلثوم المدينة تزوجها زيد بن حارثة، فقتل عنها يوم مؤتة فتزوجها الزبير بن العوام، فولدت له زينب، ثم طلقها فتزوجها عبد الرحمن ابن عوف، فولدت له إبراهيم وحُميداً، وغيرهما، ومات عنها، فتزوجها عَمرو ابن العاص، فمكثت عنده شهراً، ثم ماتت.
روى عنها ابنها حُميد بن عبد الرحمن أحاديث في الصحيحين وغيرهما.
روى حُميد بن عبد الرحمن عن أمه أم كلثوم بنت عقبة أنها سمعت النبي r يقول: «ليس بالكاذب من أصلح بين الناس، فقال خيراً».
قال ابن سعد: «ولا نعلم قرشية خرجت من بيت أبويها، مسلمة مهاجرة إلا أم كلثوم».
يقال إنها مشت على قدميها من مكة إلى المدينة عندما هاجرت متّبعة رسول الله r.
منى الحسن
أم كلثوم بنت عقبة الأموية
(… ـ33هـ/… ـ653م)
أم كلثوم بنت عقبة بن أبي مُعَيط ابن أبي عمرو بن أمية بن عبد شمس القرشية الأموية، أمها أروى بنت كُريز ابن ربيعة بن عبد شمس، أخت الوليد ابن عُقبة، وأُخت عثمان بن عفان لأمه، صحابية، أسلمت بمكة قديماً، وصلّت القبلتين، ثم هاجرت وبايعت فهي من المهاجرات المبايعات، وقيل: هي أول من هاجر من النساء في سنة سبع عام الحديبية في الهدنة التي كانت بين رسول الله r وبين المشركين من قريش.
فلما هاجرت لحقها أخواها الوليد وعمارة ابنا عقبة ليرداها، وسألا رسول الله r أن يردها بالعهد الذي كان بينه وبين قريش في الحديبية «أن يرد عليهم من جاء مؤمناً»، فلم يفعل الرسول r وقال: «أبى الله ذلك» لأنه في النساء أنزلت آية الامتحان: }يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لا هُنَّ حِلٌّ لَّهُمْ وَلا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ وَآتُوهُم مَّا أَنفَقُوا وَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ أَن تَنكِحُوهُنَّ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَلا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ وَاسْأَلُوا مَا أَنفَقْتُمْ وَلْيَسْأَلُوا مَا أَنفَقُوا ذَلِكُمْ حُكْمُ اللَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ{ (الممتحنة10).
ولما قدمت أم كلثوم المدينة تزوجها زيد بن حارثة، فقتل عنها يوم مؤتة فتزوجها الزبير بن العوام، فولدت له زينب، ثم طلقها فتزوجها عبد الرحمن ابن عوف، فولدت له إبراهيم وحُميداً، وغيرهما، ومات عنها، فتزوجها عَمرو ابن العاص، فمكثت عنده شهراً، ثم ماتت.
روى عنها ابنها حُميد بن عبد الرحمن أحاديث في الصحيحين وغيرهما.
روى حُميد بن عبد الرحمن عن أمه أم كلثوم بنت عقبة أنها سمعت النبي r يقول: «ليس بالكاذب من أصلح بين الناس، فقال خيراً».
قال ابن سعد: «ولا نعلم قرشية خرجت من بيت أبويها، مسلمة مهاجرة إلا أم كلثوم».
يقال إنها مشت على قدميها من مكة إلى المدينة عندما هاجرت متّبعة رسول الله r.
منى الحسن