الحرب اللبنانية في صور ،
The Lebanese war in pictures
* ياسر عرفات رئيس جبهة التحرير الفلسطينية بعد وصوله من زيارة القصر الجمهوري يتوسط المرحوم كمال جنبلاط الى اليسار ووزير الخارجية السوري السيد عبد الحليم خدام .
* في ٦ تموز ۱۹۷٥ اختطف الكولونيل ارنیست مورغن الاميركي على طريق المطار . فوزعت اغذية ومؤن في محلة المسلخ واطلق سراح الضابط الاميركي مورغن في ١٢ تموز مختطفيه منظمة العمل الثوري الاشتراكي وهي الفرع اللبناني لحزب الدكتور جورج حبش . ومع ان الوضع بدا هادئا الا انه بقي متوترا ضمنا ثم تدهور فجأة بعد حادث محل الفليبرز في زحلة حيث انفجر الوضع في وادي البقاع .
* واستمر الجانبان في التسلح في صيف ١٩٧٥ وفي الصورة امین الجميل في زيارة قام بها لاحد مخيمات التدريب الكتائبية . وقد حاولت حكومة الرئيس كرامي ان تعيد تنظيم الجيش وتخطط اصلاحا اجتماعيا وتعالج مشاكل التجنس . ولكن الوضع تردى بعد الاشتباكات التي وقعت بين زحلة وسعدنابل في ۲۸ اب ( أغسطس ) التي راح ضحيتها ٤٠ قتيلا . وبعد القتال بين طرابلس مؤيدي الرئيس كرامي ابن طرابلس وبين زغرتا مؤيدي الرئيس فرنجية ابن زغرتا . وتأزمت بقتل ۱۳ مواطنا طرابلسيا في اوتوبيس على يد افراد من زغرتا يقال انه من عائلة فرنجية الكثير وبعد ذلك تفجر القتال في كل مكان .
السلام المفقود
السيد كوف دي مورفيل في زيارة المسجد الاموي في دمشق .
في أوائل مراحل الحرب اللبنانية لم يترك لبنان فرصة لارساء قارب السلام الا اضاعها .
جرت محاولات عدة على كل صيغة تقريبا بفئات مصالحة . وقف اطلاق نار حوارات وطاولات مستديرة وتمضي الاسابيع وتتدهور الأوضاع وتتردى ويزداد العنف عنفا والقتل قتلا . واشتد المقاتلون لحملة الشتاء بعد تفاقم موجات الخطف والقتل علـــ الهوية .
وقامت مظاهرات عديدة في احياء بيروت الراقية تطالب بالغاء ذكر المذهب على بطاقات الهوية وراح كثيرون يشطبون المذهب عن هوياتهم . وفشلت جميع محاولات التسوية : وكان الانشقاق يتزايد يوما بعد يوم فاذا بعض المسيحيين ضد بعض المسلمين واذا أحزاب اليمين ضد احزاب اليسار واذا بعض اللبنانيين ضد بعض الفلسطينيين والعكس بالعكس الكتائب وحلفائه منطقة الكارنتينا واحتل الفلسطينيون واليس ار المسلم مدينة الدامور وبلدة الجية .
واصبحت الوساطات عملا تقليديا يقوم بها كل من السيد عبد الحليم خدام وزير الخارجية السورية والمبعوث الباباوي الكاردينال برتولي والمبعوثين الفرنسيين موريس كوف دي مورفيل وجورج غورس وما أن يتم وقف اطلاق نار .. حتى ينفجر اطلاق النار من جديد .. وتقوم وساطات جديدة . ثم تداعى الوضع تماما بعد معركتين كبيرتين حين مشط حزب ..
ووقف الجيش الذي شلته القيود ينتظر فيما فشل السياسيون من منع المذابح وكانت الضربة القاضية للمعنويات العسكرية واثر الشقاق في الوطن على ضباط مغمورين في القوات المسلحة في لبنان . فاذا الملازم احمد الخطيب بدعم من منظمة فتح يقود بعض العسكريين المسلمين من الضباط والرتباء في جيش
* Yasser Arafat, head of the Palestine Liberation Front, after his arrival from the presidential palace visit, with the late Kamal Jumblatt, left, and the Syrian Foreign Minister, Mr. Abdel Halim Khaddam, mediating.
* On July 6, 1975, the American Colonel Ernest Morgan was kidnapped on the airport road. Food and supplies were distributed in the locality of the slaughterhouse, and on July 12, the American officer Morgan, who had been kidnapped by the Socialist Revolutionary Action Organization, the Lebanese branch of Dr. George Habash's party, was released. Although the situation seemed calm, it remained tense implicitly, then suddenly deteriorated after the incident at the Flipper's store in Zahle, when the situation exploded in the Bekaa Valley.
* The two sides continued to arm themselves in the summer of 1975. In the photo, Amin Al-Jamil visited one of the Phalangist training camps. Prime Minister Karami's government has tried to reorganize the army, plan social reform, and address the problems of naturalization. However, the situation deteriorated after the clashes that took place between Zahle and Saadnabel on August 28, in which 40 people were killed. After the fighting between Tripoli supporters of President Karami Ibn Zgharta and Zgharta supporters of President Franjieh Ibn Zgharta. And it worsened with the killing of 13 Tripoli citizens on a bus by members of Zgharta, who are said to be from the many Franjieh family, and then fighting erupted everywhere.
lost peace
Mr. Kuves de Morville visiting the Umayyad Mosque in Damascus.
In the early stages of the Lebanese war, Lebanon did not leave an opportunity to anchor the peace boat but wasted it.
Several attempts have been made on almost every formula with conciliation categories. Ceasefire, dialogues and round tables, weeks pass, conditions deteriorate and deteriorate, and violence becomes more violent and killing kills. The fighters intensified for the winter campaign, after the waves of kidnappings and killings worsened over identity.
Numerous demonstrations took place in the affluent neighborhoods of Beirut, calling for the abolition of the mention of the sect on identity cards, and many began to cross out the sect from their identities. All attempts at a settlement failed: the split was increasing day after day, so some Christians were against some Muslims, and right-wing parties were against left-wing parties, and some Lebanese were against some Palestinians, and vice versa, the Phalange and its allies in the Karantina region, and the Palestinians and the Muslim left occupied the city of Damour and the town of Jiyeh.
Mediation has become a traditional act carried out by Mr. Abdul Halim Khaddam, the Syrian Foreign Minister, the papal envoy Cardinal Bertoli, and the French envoys Maurice Couve de Morville and Georges Gorse. Then the situation completely deteriorated after two major battles when a party combed..
The army, crippled by restrictions, stood waiting while the politicians failed to prevent the massacres. The final blow was to military morale and the impact of disunity at home on obscure officers in the armed forces in Lebanon. So, Lieutenant Ahmed Al-Khatib, with the support of the Fatah Organization, leads some Muslim military officers and non-commissioned officers in an army
The Lebanese war in pictures
* ياسر عرفات رئيس جبهة التحرير الفلسطينية بعد وصوله من زيارة القصر الجمهوري يتوسط المرحوم كمال جنبلاط الى اليسار ووزير الخارجية السوري السيد عبد الحليم خدام .
* في ٦ تموز ۱۹۷٥ اختطف الكولونيل ارنیست مورغن الاميركي على طريق المطار . فوزعت اغذية ومؤن في محلة المسلخ واطلق سراح الضابط الاميركي مورغن في ١٢ تموز مختطفيه منظمة العمل الثوري الاشتراكي وهي الفرع اللبناني لحزب الدكتور جورج حبش . ومع ان الوضع بدا هادئا الا انه بقي متوترا ضمنا ثم تدهور فجأة بعد حادث محل الفليبرز في زحلة حيث انفجر الوضع في وادي البقاع .
* واستمر الجانبان في التسلح في صيف ١٩٧٥ وفي الصورة امین الجميل في زيارة قام بها لاحد مخيمات التدريب الكتائبية . وقد حاولت حكومة الرئيس كرامي ان تعيد تنظيم الجيش وتخطط اصلاحا اجتماعيا وتعالج مشاكل التجنس . ولكن الوضع تردى بعد الاشتباكات التي وقعت بين زحلة وسعدنابل في ۲۸ اب ( أغسطس ) التي راح ضحيتها ٤٠ قتيلا . وبعد القتال بين طرابلس مؤيدي الرئيس كرامي ابن طرابلس وبين زغرتا مؤيدي الرئيس فرنجية ابن زغرتا . وتأزمت بقتل ۱۳ مواطنا طرابلسيا في اوتوبيس على يد افراد من زغرتا يقال انه من عائلة فرنجية الكثير وبعد ذلك تفجر القتال في كل مكان .
السلام المفقود
السيد كوف دي مورفيل في زيارة المسجد الاموي في دمشق .
في أوائل مراحل الحرب اللبنانية لم يترك لبنان فرصة لارساء قارب السلام الا اضاعها .
جرت محاولات عدة على كل صيغة تقريبا بفئات مصالحة . وقف اطلاق نار حوارات وطاولات مستديرة وتمضي الاسابيع وتتدهور الأوضاع وتتردى ويزداد العنف عنفا والقتل قتلا . واشتد المقاتلون لحملة الشتاء بعد تفاقم موجات الخطف والقتل علـــ الهوية .
وقامت مظاهرات عديدة في احياء بيروت الراقية تطالب بالغاء ذكر المذهب على بطاقات الهوية وراح كثيرون يشطبون المذهب عن هوياتهم . وفشلت جميع محاولات التسوية : وكان الانشقاق يتزايد يوما بعد يوم فاذا بعض المسيحيين ضد بعض المسلمين واذا أحزاب اليمين ضد احزاب اليسار واذا بعض اللبنانيين ضد بعض الفلسطينيين والعكس بالعكس الكتائب وحلفائه منطقة الكارنتينا واحتل الفلسطينيون واليس ار المسلم مدينة الدامور وبلدة الجية .
واصبحت الوساطات عملا تقليديا يقوم بها كل من السيد عبد الحليم خدام وزير الخارجية السورية والمبعوث الباباوي الكاردينال برتولي والمبعوثين الفرنسيين موريس كوف دي مورفيل وجورج غورس وما أن يتم وقف اطلاق نار .. حتى ينفجر اطلاق النار من جديد .. وتقوم وساطات جديدة . ثم تداعى الوضع تماما بعد معركتين كبيرتين حين مشط حزب ..
ووقف الجيش الذي شلته القيود ينتظر فيما فشل السياسيون من منع المذابح وكانت الضربة القاضية للمعنويات العسكرية واثر الشقاق في الوطن على ضباط مغمورين في القوات المسلحة في لبنان . فاذا الملازم احمد الخطيب بدعم من منظمة فتح يقود بعض العسكريين المسلمين من الضباط والرتباء في جيش
* Yasser Arafat, head of the Palestine Liberation Front, after his arrival from the presidential palace visit, with the late Kamal Jumblatt, left, and the Syrian Foreign Minister, Mr. Abdel Halim Khaddam, mediating.
* On July 6, 1975, the American Colonel Ernest Morgan was kidnapped on the airport road. Food and supplies were distributed in the locality of the slaughterhouse, and on July 12, the American officer Morgan, who had been kidnapped by the Socialist Revolutionary Action Organization, the Lebanese branch of Dr. George Habash's party, was released. Although the situation seemed calm, it remained tense implicitly, then suddenly deteriorated after the incident at the Flipper's store in Zahle, when the situation exploded in the Bekaa Valley.
* The two sides continued to arm themselves in the summer of 1975. In the photo, Amin Al-Jamil visited one of the Phalangist training camps. Prime Minister Karami's government has tried to reorganize the army, plan social reform, and address the problems of naturalization. However, the situation deteriorated after the clashes that took place between Zahle and Saadnabel on August 28, in which 40 people were killed. After the fighting between Tripoli supporters of President Karami Ibn Zgharta and Zgharta supporters of President Franjieh Ibn Zgharta. And it worsened with the killing of 13 Tripoli citizens on a bus by members of Zgharta, who are said to be from the many Franjieh family, and then fighting erupted everywhere.
lost peace
Mr. Kuves de Morville visiting the Umayyad Mosque in Damascus.
In the early stages of the Lebanese war, Lebanon did not leave an opportunity to anchor the peace boat but wasted it.
Several attempts have been made on almost every formula with conciliation categories. Ceasefire, dialogues and round tables, weeks pass, conditions deteriorate and deteriorate, and violence becomes more violent and killing kills. The fighters intensified for the winter campaign, after the waves of kidnappings and killings worsened over identity.
Numerous demonstrations took place in the affluent neighborhoods of Beirut, calling for the abolition of the mention of the sect on identity cards, and many began to cross out the sect from their identities. All attempts at a settlement failed: the split was increasing day after day, so some Christians were against some Muslims, and right-wing parties were against left-wing parties, and some Lebanese were against some Palestinians, and vice versa, the Phalange and its allies in the Karantina region, and the Palestinians and the Muslim left occupied the city of Damour and the town of Jiyeh.
Mediation has become a traditional act carried out by Mr. Abdul Halim Khaddam, the Syrian Foreign Minister, the papal envoy Cardinal Bertoli, and the French envoys Maurice Couve de Morville and Georges Gorse. Then the situation completely deteriorated after two major battles when a party combed..
The army, crippled by restrictions, stood waiting while the politicians failed to prevent the massacres. The final blow was to military morale and the impact of disunity at home on obscure officers in the armed forces in Lebanon. So, Lieutenant Ahmed Al-Khatib, with the support of the Fatah Organization, leads some Muslim military officers and non-commissioned officers in an army