كثيرًا ما نسمع عن فوائد خل التفاح الصحية، حيث يتناقل البعض معلومات عن دوره في تعديل مستويات السكر في الدم وتقليل الالتهابات وإنقاص الوزن وتحسين مستويات الكوليسترول.
وبحسب صحيفة "الغارديان"، أصدرت عالمة المناعة والمحاضرة في العلوم الطبية الحيوية بجامعة ميدلسكس دارشنا ياجنيك، ورقة بحثية توضح أن خل التفاح يقتل الإشريكية القولونية والمكورات العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين، بنفس فعالية المضادات الحيوية الشائعة.
وتعد هذه الدراسة وما توصلت إليه، إحدى النتائج الواعدة العديدة في الأبحاث الحديثة التي تناولت فوائد خل التفاح.
وتكمن أهمية هذا المنتج الغذائي في كونه يحتوي على بروتينات وأنزيمات وبكتيريا مختلفة، إضافة لحمض الأسيتيك.
خصائص خل التفاح المضادة للبكتيريا
ورغم أن ما توصلت إليه ياجنيك مقنع، إلا أنه ليس كافيًا للتوصية بضرورة تناول خل التفاح.
وقالت: "لقد بدأت في البحث عن طرق مختلفة يمكن أن يعمل بها الخل على البكتيريا والميكروبات. ولم أتفاجأ بالنتائج".
كما قامت ياجنيك بصب خلايا الدم البيضاء في خل التفاح. وتبين أنها كانت قادرة على التخلص من العدوى بسرعة أكبر بكثير من المعتاد، "لذلك يبدو أنها تعمل على المناعة أيضًا".
وأثناء دراسة التأثيرات على الخلايا، رأت الباحثة علامات على أن خل التفاح يمكن أن يساعد في تقليل الالتهاب أيضًا.
التحكم بمستويات السكر في الدم
في السياق نفسه، وجد باحثون تأثيرًا لخل التفاح على نسبة السكر في الدم. وتوصلت مجموعة دراسات عام 2019 إلى خلاصة مفادها أن تناول هذه المادة يوميًا يؤدي إلى انخفاض مستويات الغلوكوز في الدم أثناء الصيام، فضلًا عن انخفاض الكوليسترول.
كما وجدت دراسة أجريت عام 2004 على الأشخاص الذين يعانون من مقاومة الأنسولين أو داء السكري من النوع الثاني، أن تناول خل التفاح بعد وجبة عالية بالكربوهيدرات، يقلل من ارتفاع نسبة السكر في الدم.
يتّبع بعض الأشخاص حمية خل التفاح لإنقاص الوزن
وهذا يعني أن هذا المنتج قد يكون مفيدًا، إلى جانب الأدوية، في السيطرة على نسبة السكر في الدم للأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني.
رغم ذلك، لا يُنصح بتناول الخل طبيًا، فقد يمكن أن يسبب بمشاكل في السيطرة على نسبة السكر في الدم للأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الأول.
حمية خل التفاح لإنقاص الوزن
وفي حين أن دراسات إنقاص الوزن صغيرة وغير متسقة، وتعطي صورة قصيرة المدى فقط، إلا أن إحداها وجدت أن تناول 30 ميليلترًا من الخل يوميًا يفقد في المتوسط 1.5 كيلوغرامًا أكثر من الباقين.
كما أن بعض المشاركين في تلك الدراسة والذين تناولوا خل التفاح، فقدوا 12 كيلوغرامًا على مدار 12 أسبوعًا دون الخضوع لقيود غذائية.
وكانت أخصائية التغذية مريم توكابري قد شرحت في حديث سابق إلى "العربي" من تونس، أن حمية خل التفاح ليست علمية.
ولفتت توكابري إلى أن حمض الأسيتيك هو من أهم مكونات خل التفاح، حيث يحافظ على صحة الجهاز الهضمي ويتخلص من الجراثيم.
وأشارت توكابري إلى أن خفض امتصاص السكريات والدهون يساعد في إنقاص الوزن بطريقة صحية.
ونصحت أخصائية التغذية بعدم تناول خل التفاح يوميًا حيث يفاقم من مشاكل الارتجاع في المعدة، محذرة من تناوله على معدة فارغة.
وبحسب صحيفة "الغارديان"، أصدرت عالمة المناعة والمحاضرة في العلوم الطبية الحيوية بجامعة ميدلسكس دارشنا ياجنيك، ورقة بحثية توضح أن خل التفاح يقتل الإشريكية القولونية والمكورات العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين، بنفس فعالية المضادات الحيوية الشائعة.
وتعد هذه الدراسة وما توصلت إليه، إحدى النتائج الواعدة العديدة في الأبحاث الحديثة التي تناولت فوائد خل التفاح.
وتكمن أهمية هذا المنتج الغذائي في كونه يحتوي على بروتينات وأنزيمات وبكتيريا مختلفة، إضافة لحمض الأسيتيك.
خصائص خل التفاح المضادة للبكتيريا
ورغم أن ما توصلت إليه ياجنيك مقنع، إلا أنه ليس كافيًا للتوصية بضرورة تناول خل التفاح.
وقالت: "لقد بدأت في البحث عن طرق مختلفة يمكن أن يعمل بها الخل على البكتيريا والميكروبات. ولم أتفاجأ بالنتائج".
كما قامت ياجنيك بصب خلايا الدم البيضاء في خل التفاح. وتبين أنها كانت قادرة على التخلص من العدوى بسرعة أكبر بكثير من المعتاد، "لذلك يبدو أنها تعمل على المناعة أيضًا".
وأثناء دراسة التأثيرات على الخلايا، رأت الباحثة علامات على أن خل التفاح يمكن أن يساعد في تقليل الالتهاب أيضًا.
التحكم بمستويات السكر في الدم
في السياق نفسه، وجد باحثون تأثيرًا لخل التفاح على نسبة السكر في الدم. وتوصلت مجموعة دراسات عام 2019 إلى خلاصة مفادها أن تناول هذه المادة يوميًا يؤدي إلى انخفاض مستويات الغلوكوز في الدم أثناء الصيام، فضلًا عن انخفاض الكوليسترول.
كما وجدت دراسة أجريت عام 2004 على الأشخاص الذين يعانون من مقاومة الأنسولين أو داء السكري من النوع الثاني، أن تناول خل التفاح بعد وجبة عالية بالكربوهيدرات، يقلل من ارتفاع نسبة السكر في الدم.
يتّبع بعض الأشخاص حمية خل التفاح لإنقاص الوزن
وهذا يعني أن هذا المنتج قد يكون مفيدًا، إلى جانب الأدوية، في السيطرة على نسبة السكر في الدم للأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني.
رغم ذلك، لا يُنصح بتناول الخل طبيًا، فقد يمكن أن يسبب بمشاكل في السيطرة على نسبة السكر في الدم للأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الأول.
حمية خل التفاح لإنقاص الوزن
وفي حين أن دراسات إنقاص الوزن صغيرة وغير متسقة، وتعطي صورة قصيرة المدى فقط، إلا أن إحداها وجدت أن تناول 30 ميليلترًا من الخل يوميًا يفقد في المتوسط 1.5 كيلوغرامًا أكثر من الباقين.
كما أن بعض المشاركين في تلك الدراسة والذين تناولوا خل التفاح، فقدوا 12 كيلوغرامًا على مدار 12 أسبوعًا دون الخضوع لقيود غذائية.
وكانت أخصائية التغذية مريم توكابري قد شرحت في حديث سابق إلى "العربي" من تونس، أن حمية خل التفاح ليست علمية.
ولفتت توكابري إلى أن حمض الأسيتيك هو من أهم مكونات خل التفاح، حيث يحافظ على صحة الجهاز الهضمي ويتخلص من الجراثيم.
وأشارت توكابري إلى أن خفض امتصاص السكريات والدهون يساعد في إنقاص الوزن بطريقة صحية.
ونصحت أخصائية التغذية بعدم تناول خل التفاح يوميًا حيث يفاقم من مشاكل الارتجاع في المعدة، محذرة من تناوله على معدة فارغة.