بعد حالة سينمائية خاصة واستثنائية شهدت عودة المخرج الكبير سعيد حامد للشاشة الكبيرة بعد غياب 18 عامًا، من خلال فيلم “مرعي البريمو”، مع النجم محمد هنيدي. وفي حوار له مع “العربية” كشف هنيدي للكشف عن كواليس وتفاصيل الفيلم حتى تم خروجه للنور، وذكرياته الخاصة مع الشخصية الحقيقية للفيلم، وحقيقة اتجاهه للإنتاج خلال الفترة المقبلة وغيرها من التفاصيل:
بداية.. حدثنا عن فيلم “مرعي البريمو”؟
الفيلم من نوعية الكوميديا التشويقية حول شخصية “مرعي” الذي يعمل في تجارة البطيخ ويواجه العديد من المواقف والمفارقات الكوميدية المثيرة خلال عمله، فنحن نقدم قصة جميلة من صعيد مصر ببساطته وطبيعته وكرمه وأخلاقه.
الفيلم قصتك.. من أين استوحيتها؟
بالفعل، وهي قصة حقيقية لبائع بطيخ يدعى “أحمد مرعي”، أعرفه بالحقيقة وهو من منطقة إمبابة، وكنت أعشقه ولديه خفة ظل لا حدود لها، وظلت تراودني هذه الفكرة حتى قررت تحويلها لعمل سينمائي، واستمرت معي 4 سنوات حتى اكتملت، وكان يعيش داخلي منذ أيام الجامعة وكما نطلق نحن مصطلح “كان لا بسني”، لأنني كنت أعيش جواره، وعندما وجدت الخيوط الرئيسية التي تحول هذه القصة إلى عمل جيد تحمست على الفور.
هل تتذكر بعضًا من طفولتك فى منطقة إمبابة الخاصة التى استلهمت منها قصة الفيلم؟
كنت أعيش طفولة مختلفة يملأها المرح والدلع، خاصة أنني كنت الولد الوحيد بعد 4 أشقاء بنات، فاستحوذت على الاهتمام، وحول منزلنا كان هناك سوق للفاكهة يسيطر عليه الصعايدة، وحُفرت تلك الذكريات في ذهني دون أن أدرك مدى تأثري بها، إلا حينما قدمت أدوارا صعيدية، فظن الجمهور أنني كنت أعيش بالصعيد على الرغم من أنني لم أزره أبدًا ولكن من شدة تأثري بهم استطعت تجسيد تلك الشخصيات وكان من بينهم “أحمد مرعي”.
قدمت تجارب سينمائية مختلفة ووعدت الجمهور بمفاجأة في “مرعي البريمو”.. حدثنا عنها؟
قررت أن أقدم شخصية مختلفة خاصة بعد فيلمي الأخير “دكتور نبيل الجميل”، وركزت في تفاصيل الفيلم من حيث القصة واللهجة وحتى الشكل الذي أظهر خلاله في الشخصية، بالإضافة لعودة المخرج الكبير رفيق النجاحات العظيمة في مشوراي السينمائي سعيد حامد، والفنانة غادة عادل التي جعلتني أسترجع ذكريات “مرعي البريمو”.
وكيف كانت كواليس الفيلم.. وهل كانت هناك مساحة من الارتجال؟
الكواليس لذيذة وممتعة، لأنها جمعتني مع “عشرة العمر”، والأصدقاء الحقيقيين فكانت بمثابة عودة حقيقية لجيلي الذي أعشقه واسترجعت معه الذكريات، أما عن الارتجال فكانت هناك مساحة لذلك، ولكن في إطار الأحداث والشخصيات واستمتعنا جميعا بالعمل.
فيلم “مرعي البريمو” هو التجربة الثانية لك في الإنتاج؟
الأمر جاء بالصدفة عندما وجدت موضوعا أحبه وأتمنى تقديمه وجذبتني فكرته، ولكن المجال مفتوح للجميع وسأتعاون في أعمال من إنتاج آخرين، لدينا كبار وعمالقة الإنتاج الفني والسينمائي في مصر.
اعتدنا على رؤيتك بأعمال كوميدية خاصة بالسينما.. ألم تفكر في الارتجال؟
نحن نحتاج للضحك، ومنحني الله القدرة على إسعاد الجمهور، فلماذا أتوقف عنها، الكوميديا صعبة، ولكنها مهمة عند مناقشة قضايا جادة بطريقة خفيفة الظل.
كان لديك مشروع فيلم “عقلة الأصبع” وتم نشر البرومو التشويقي له.. إلا أنه توقف فما الذي حدث؟
الفيلم هو حالة خاصة بالنسبة لي واستغرق أكثر من 4 سنوات في التحضيرات مع المنتج وليد صبري، والعمل يدور حول شخصية “عقلة الأصبع” التي تربينا عليها جميعا، وتمت صياغته في سياق مختلف وسيناريو مشوق بأحداث كثيرة، وبدأنا تصويره بالفعل.
هل يعني ذلك أنك لم تلغ هذا الفيلم بعد تقديم فيلم “ديدو”؟
لا، الفيلم مازال قائما وسنستأنف التصوير في الفترة المقبلة، وفكرة الفيلم ليست حكرًا على أحد، بل متاحة للجميع، ويمكن تقديمها بأكثر من صورة، خاصة أننا نقدم فنا من أجل إمتاع الجمهور.
من الممثل الذي لديه القدرة على إضحاك هنيدي؟
أي فنان لديه القدرة على إسعاد الجمهور ويكون سببا في الضحك والابتسامة سيضحكني، لأنني من الجمهور قبل أن أكون ممثلا، ولدينا في مصر فنانو كوميديا من العيار الثقيل سواء في الجيل القديم أو الجيل الحالي من الشباب، خاصة أنني أعشق الكوميديا، فمن يقدمها بشكل صحيح يخطف انتباهي.
هل تنفر من لقب جيل محمد هنيدي بالسينما؟
لا أحبه، لأننا جيل نكمل بعضنا بعضا، وكل منا متميز في نوع من الفن سواء الدراما أو السينما أو المسرح والكوميديا والتراجيديا، وتركوا بصمة واضحة خلاله، ومازالوا يقدمون ونحن جميعًا نطور صناعة السينما، فلسنا من جيل الزمن الجيل مثل رشدي أباظة أو وحش الشاشة حتى ينطلق اسم أي منا على جيل بأكمله.
بداية.. حدثنا عن فيلم “مرعي البريمو”؟
الفيلم من نوعية الكوميديا التشويقية حول شخصية “مرعي” الذي يعمل في تجارة البطيخ ويواجه العديد من المواقف والمفارقات الكوميدية المثيرة خلال عمله، فنحن نقدم قصة جميلة من صعيد مصر ببساطته وطبيعته وكرمه وأخلاقه.
الفيلم قصتك.. من أين استوحيتها؟
بالفعل، وهي قصة حقيقية لبائع بطيخ يدعى “أحمد مرعي”، أعرفه بالحقيقة وهو من منطقة إمبابة، وكنت أعشقه ولديه خفة ظل لا حدود لها، وظلت تراودني هذه الفكرة حتى قررت تحويلها لعمل سينمائي، واستمرت معي 4 سنوات حتى اكتملت، وكان يعيش داخلي منذ أيام الجامعة وكما نطلق نحن مصطلح “كان لا بسني”، لأنني كنت أعيش جواره، وعندما وجدت الخيوط الرئيسية التي تحول هذه القصة إلى عمل جيد تحمست على الفور.
هل تتذكر بعضًا من طفولتك فى منطقة إمبابة الخاصة التى استلهمت منها قصة الفيلم؟
كنت أعيش طفولة مختلفة يملأها المرح والدلع، خاصة أنني كنت الولد الوحيد بعد 4 أشقاء بنات، فاستحوذت على الاهتمام، وحول منزلنا كان هناك سوق للفاكهة يسيطر عليه الصعايدة، وحُفرت تلك الذكريات في ذهني دون أن أدرك مدى تأثري بها، إلا حينما قدمت أدوارا صعيدية، فظن الجمهور أنني كنت أعيش بالصعيد على الرغم من أنني لم أزره أبدًا ولكن من شدة تأثري بهم استطعت تجسيد تلك الشخصيات وكان من بينهم “أحمد مرعي”.
قدمت تجارب سينمائية مختلفة ووعدت الجمهور بمفاجأة في “مرعي البريمو”.. حدثنا عنها؟
قررت أن أقدم شخصية مختلفة خاصة بعد فيلمي الأخير “دكتور نبيل الجميل”، وركزت في تفاصيل الفيلم من حيث القصة واللهجة وحتى الشكل الذي أظهر خلاله في الشخصية، بالإضافة لعودة المخرج الكبير رفيق النجاحات العظيمة في مشوراي السينمائي سعيد حامد، والفنانة غادة عادل التي جعلتني أسترجع ذكريات “مرعي البريمو”.
وكيف كانت كواليس الفيلم.. وهل كانت هناك مساحة من الارتجال؟
الكواليس لذيذة وممتعة، لأنها جمعتني مع “عشرة العمر”، والأصدقاء الحقيقيين فكانت بمثابة عودة حقيقية لجيلي الذي أعشقه واسترجعت معه الذكريات، أما عن الارتجال فكانت هناك مساحة لذلك، ولكن في إطار الأحداث والشخصيات واستمتعنا جميعا بالعمل.
فيلم “مرعي البريمو” هو التجربة الثانية لك في الإنتاج؟
الأمر جاء بالصدفة عندما وجدت موضوعا أحبه وأتمنى تقديمه وجذبتني فكرته، ولكن المجال مفتوح للجميع وسأتعاون في أعمال من إنتاج آخرين، لدينا كبار وعمالقة الإنتاج الفني والسينمائي في مصر.
اعتدنا على رؤيتك بأعمال كوميدية خاصة بالسينما.. ألم تفكر في الارتجال؟
نحن نحتاج للضحك، ومنحني الله القدرة على إسعاد الجمهور، فلماذا أتوقف عنها، الكوميديا صعبة، ولكنها مهمة عند مناقشة قضايا جادة بطريقة خفيفة الظل.
كان لديك مشروع فيلم “عقلة الأصبع” وتم نشر البرومو التشويقي له.. إلا أنه توقف فما الذي حدث؟
الفيلم هو حالة خاصة بالنسبة لي واستغرق أكثر من 4 سنوات في التحضيرات مع المنتج وليد صبري، والعمل يدور حول شخصية “عقلة الأصبع” التي تربينا عليها جميعا، وتمت صياغته في سياق مختلف وسيناريو مشوق بأحداث كثيرة، وبدأنا تصويره بالفعل.
هل يعني ذلك أنك لم تلغ هذا الفيلم بعد تقديم فيلم “ديدو”؟
لا، الفيلم مازال قائما وسنستأنف التصوير في الفترة المقبلة، وفكرة الفيلم ليست حكرًا على أحد، بل متاحة للجميع، ويمكن تقديمها بأكثر من صورة، خاصة أننا نقدم فنا من أجل إمتاع الجمهور.
من الممثل الذي لديه القدرة على إضحاك هنيدي؟
أي فنان لديه القدرة على إسعاد الجمهور ويكون سببا في الضحك والابتسامة سيضحكني، لأنني من الجمهور قبل أن أكون ممثلا، ولدينا في مصر فنانو كوميديا من العيار الثقيل سواء في الجيل القديم أو الجيل الحالي من الشباب، خاصة أنني أعشق الكوميديا، فمن يقدمها بشكل صحيح يخطف انتباهي.
هل تنفر من لقب جيل محمد هنيدي بالسينما؟
لا أحبه، لأننا جيل نكمل بعضنا بعضا، وكل منا متميز في نوع من الفن سواء الدراما أو السينما أو المسرح والكوميديا والتراجيديا، وتركوا بصمة واضحة خلاله، ومازالوا يقدمون ونحن جميعًا نطور صناعة السينما، فلسنا من جيل الزمن الجيل مثل رشدي أباظة أو وحش الشاشة حتى ينطلق اسم أي منا على جيل بأكمله.