اسماعيل احمر Ishmael bin Al-Ahmar

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اسماعيل احمر Ishmael bin Al-Ahmar

    إسماعيل بن الأحمر

    اسماعيل احمر

    Ishmael bin Al-Ahmar - Ismaël ben Al-Ahmar

    إسماعيل بن الأحمر
    (725 ـ 807هـ/ 1325 ـ 1405م)

    أبو الوليد إسماعيل فرج بن إسماعيل بن يوسف بن محمد بن نصر الخزرجي المعروف بابن الأحمر شاعر وأديب أندلسي تلقى علومه الأولى في غرناطة، ثم استقرّ في المغرب، لأن فرع دولة بني نصر أو بني الأحمر الذي ينتمي إليه كان قد اضطرب أمره بخلافات حول الملك، فالتجأ أبوه إلى بني مرين في المغرب، وعاش مع أولاده، وبينهم إسماعيل، في كنف السلطان أبي الحسن المريني ومبرّته وجرايته بفاس.
    درس إسماعيل النحو واللغة والعروض على شيوخه الذين ذكرهم في فهرسته، والتقى العلماء والأدباء الوافدين من غرناطة واستجازهم، واستطاع بذكائه ولباقته أن يجعل من ثقافته وسيلة من وسائل الارتباط بالسلطة، فقربه السلطان أبو عنان المريني (ت 759هـ/ 1357م)، وجعله في جملة العلماء والأدباء والشعراء. توفي في فاس (البيضاء).
    كان الشعر في عهد ابن الأحمر من مكمّلات الشخصية التي تعطي صاحبها الحظوة والامتياز، فجمع في «نثير فرائد الجمان» عدداً من مقطّعات شعراء عصره، وأسهم فيها بنصيب من شعره في المولديات (مولد النبي r) والمديح الذي كان جلّه في بني الأحمر.
    معانيه مطروقة، وأسلوبه ينوء تحت أحمال الصنعة، ويرسف في أغلال البديع، وقد مكنته ملكته اللغوية من فهم النصوص الأدبية فشرح «بردة البوصيري».
    وفي نثره شارك ابن الأحمر في التأليف بالأسلوب المسجّع، واستعمل ضروباً من البديع، كما استخدم الأسلوب المرسل، وكثيراً ما كان يهجره إلى التصنّع والتكلّف، وفي رسائله شعر ونثر.
    مؤلفاته كثيرة، مابين مخطوط ومفقود ومطبوع، ومن كتبه المنشورة: «نثير الجمان في شعر من نظمني وإياه الزمان» ترجم فيه لعدد من أدباء عصره، وقسمهم على دولهم في الأندلس والمغرب (الأقصى والأوسط والأدنى)، وذكر من المشارقة صفي الدين الحلّي، وابن حجلة التلمساني الأصل المشرقي النشأة، وابن طاووس العراقي الذي التقاه في فاس، وسرد أشعارهم، وأضاف بعض الرسائل القصيرة. وكتاب «نثير فرائد الجمان في نظم فحول الزمان» وهو تتمة عمله في كتابه الأول، قسمه إلى أربعة فصول في شعراء المشرق والمغرب والأندلس وبر العدوة، واهتم بالشعر والرسائل الكبيرة. وكتاب «مستودع العلامة، ومستبدع العلاّمة»، وفي هذا الكتاب يقول المؤلف: «العلامة شارة في الكتب كالشهادة الشرعية، كلتاهما عنوان الصحة، والبعد عن التزوير»، وقد ذكر في الكتاب العلامات التي كانت في عصره وما قبله، شعاراً في الرسائل الصادرة عن الرؤساء بعد أن تراءت له مستبدعات كتّاب العلامة، وافتنانهم في الخط والرسم، وهو كتاب تسلية، وليس مرجعاً أو سنداً. أما كتابه «روضة النسرين في دولة بني مرين» فيذكر فيه نسب بني مرين ووضعهم في قبيلة زناتة، ويسجل المعلومات المتعلقة بملوكهم، وأبنائهم وبناتهم وحجّابهم وكتّابهم وصراعهم مع بني عمومتهم من بني عبد الواد. ولا ينسى الكاتب كعادته أن يفخر بأسلافه من ملوك بني الأحمر. وقد انتهى من كتابته عام 807هـ، ولعله آخر مؤلفاته، لأنه توفي في العام المذكور.
    هناء دويدري

يعمل...
X