الشاعرة :سيرين بن عبدالسلام
أخفَت عِشقَها له بٱسم الكِبريَاء ...
إرضاءا لِغُرورِها..
كانَت تتباهَى دائما بصَلابَة قَلبِها ..
لَيسَت مِن النّساء الآتي...
يُواجِهنَ زمانهنً بالإنحِناء..
أَرادت مُراسَلتَه..
فخَيّمَت على مَشاعِرها ....
غَيمَةُ صَمت ...
عانقَت قَلمَها..
لكنّه بَكِم ولم يقْوَى على البَوح
حتّى الورق آختنق وفشل في احتضان حروفها التي
اختبأت خجلا....
خلعت عنها رِدَاء التّردّد... وشَرعَت تَكتُبُ و تحرّك شفتَيهاَ مُهَمهمة....
آفْتَح لِي أبوابَ حُصُونِكَ ياسيّدي....
ها انا طَالبة اللّجوءَ إلى صَدركَ..
افتَح لِي مِحرَاب قَلبكَ...
لأ تَعَبَّد.َ... وأُنَاجِي.... وأُرَتِّل أشْوَاقِي ..
وأُقِيمُ صَلاَة عِشْقيِ..يَكفيني ان تكُون انتَ مَوطنِي ومَلجئِي الآمن...
وبسرعةِالبرق حَذفَت مَا باحَت بِه فِي لحظةِ خُضوعِها ولهْفتِها....
وألقَت خَلفَها أرضًا مَشاعرَهَا...
وتَمْتَمت قَائلَة...
تباّ لك أيّها الكِبرياء اللّعين...
شئتَ أم أبيتَ.. .
سأتركُ بابَ حِلمِي مَفتُوحًا...
ربّما يومًا مَا ....
ستُولد فَرحَة مِن رَحِم الإشتِيَاق ...
ويستيقِظ حِلمي....
عَلى واقعِ لقاء...
وسارفعُ دَعوة ضِدَّ غَطرَستكَ أيّها الكِبرياء..
DhSyrine سيرين