تويت
الكاتبة لوتس أحمد الحواط // سوريا
_فراشة الصّوت حبق_
يا أنتِ!
لا ليلَ لصوتكِ و لا نهارً لديكِ
لا سماءً في كونكِ و لاحتّى فضاء مثلَ رئتيكِ
طابَ انتظاركِ يا فراشة !
ونيران الحبّ قد طابتْ بعدما انتهيت الرّقة فيكِ
رسمتكِ ليلكةَ قريضِ في كتابِ مقلتيكِ ، استفاقت روحي من الجروحِ فيكِ ، ونامت طيوري بينَ زراعيكِ ، و اتّكت روحي على كفيّكِ .
ربّاكِ !
صوتاً ناعماً جديداً ، من هو؟
هل أنتِ يا حَبق ؟
نعم هذهِ أنتِ قدْ تمرّنَ قلبي
عليكِ كالعيدِ الجديد و البهجة المجنونة فيكِ ، كوني قريبة روحي لقدْ سطعتْ شمسي في عينيكِ .
يا حياة البّحّات حيثُ تخرجُ من رئتيكِ لتصل إلى رقّة حنجرتكِ و تُنْطَقْ بشفّتيكِ .
انتشرَ مسك عبق اللّيلك في لياليكِ !
سلاماً سلاماً
لعينيكِ و لمحطةِ يديكِ
لوجهكِ و خدّكِ و شفّتيكِ
لشهقةِ الأرض فيكِ و لون السّماء بعينيكِ .
...
لوتس الحواط ٢٠٢٣