للشاعرة السورية: فاطمة حرفوش..قصيدة بعنوان:هو وهي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • للشاعرة السورية: فاطمة حرفوش..قصيدة بعنوان:هو وهي


    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	FB_IMG_1691967637452.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	51.9 كيلوبايت 
الهوية:	146035

    الشاعرة فاطمة حرفوش

    " هو وهي "

    مساء الجمال والسعادة والحب
    أصدقائي الأعزاء طاب مساؤكم
    الجميل بالخير والصحة والأمل
    هو وهي حكاية كل زمان ومكان
    سيتردد صداها دائماً .
    أقدم لكم أحبتي قصيدة " هو وهي" أرجو أن تنال إعجابكم تحياتي ومحبتي لكم ولكل المنتديات الأدبية التي نشرتها ووثقتها وأعربت عن تقديرها دمتم وإياهم بألف خير .

    " هو وهي"

    هو وهي يقفان قريبين

    على شاطىء بحرِ الحبِ

    تتقاذفهما أمواجه بين مدٍ وجزرِ

    الحبُ سكنَ وريدُه واستوطنَ

    القلبَ واستأثر بالنبضِ

    فيشكو حالَه لحالِه

    لا أطيقُ فراقاً لها ولا

    أقوى على الهجرِ

    وكلَّما اقتربتُ أكثرَ

    تغتالني الحيرةُ والغيرةُ

    وتترافقُ بالشكِ

    فلا أعترفُ بحبي لها

    ولا أنكرُ ودي .

    معلقٌ أنا بينَ السماءِ والأرضِ

    حوراءٌ هيفاءٌ ميّاسةُ القدِ

    ورديَّةُ اللمى خمريَّةِ الخدِ

    ولحظُها والله أشدُ فتكاً

    لعمرك من حدِ السيفِ

    تسيرُ وفي محياها تسري بالضوءِ

    نبيلةٌ .. فاتنةٌ .. ساحرةُ

    تأخذُ بمجامعِ لُبي

    قريبةٌ بعيدةٌ لا سبيلَ لوصلِها

    أشتاقتها في القربِ وفي البعدِ .

    موجوعةٌ أنا تناجي قلبها

    مالي كلما اقتربتُ منه أكثر

    يُراوِدني الهمُ ويزدادُ شقائي

    ويستعصي حالَه على الفهمِ

    وأُحارُ أَأَقرب منه أمْ أنحو إلى

    البعدِ وكلا الأمرين ..

    أحلاهما مرِ

    فيقسو تارةً وأخرى

    يحنو عليَّ بالعطفِ

    فأضيعُ ياليته .. يرسو على برِّ

    نديمُ الروحِ يمعنُ بالجفا والأسرِ

    ويتسرعُ حالاً بالحُكمِ وبالظُلمِ

    فينقطعُ حبلُ الود بسرعةٍ فيذهبُ

    بأمني وأماني أدراجَ الرياحِ

    ويحتارُ في هواه أمري

    فأتوه .. أأرحلُ عن دنياه وأهجرُ

    وده أم أتذرعُ بالصبرِ .

    والصبرُ عصيٌ على الصبرِ

    ويبقى حالهما هكذا

    معلقاً بينَ الصدِ والردِ

    ... ... ... ... ... ... ...

    فاطمة حرفوش/ سوريا
يعمل...
X