تويت
واعتبر زاده أن صناعة الفيلم كان "تمردًا كبيرًا" كونه صُوِّر في طهران سرًّا وبدون إذن السلطات الإيرانية، التي طالبته أجهزتها الأمنية بسحبه من المهرجان، ثم قامت بمنعه من السفر، ولذلك لم يستطع حضور المهرجان وتسلم جائزته الكُبرى التي تسلمها بالنيابة عنه منتج الفيلم سينا أتيان دينا.
فاز الفيلم الإيراني "منطقة حرجة" لأحمد علي زاده بجائزة "الفهد الذهبي" كأفضل فيلم في "مهرجان لوكارنو السينمائي" في دورته الـ76
يروي الفيلم، وهو إنتاج إيراني – ألماني مشترك، قصة شاب بائس يعيش حياته منعزلًا بعيدًا عن الآخرين، ويعمل تاجر مخدرات في العالم السفلي للعاصمة طهران، التي يقدّم الفيلم صورة مغايرة لها أثارت غضب السلطات الإيرانية التي حاولت منع عرضه عدة مرات.
وفاز فيلم "لا تتوقع الكثير من نهاية العالم" للروماني رادو جود بجائزة لجنة التحكيم الخاصة في المسابقة، وكان جود قد فاز بجائزة "الدب الذهبي" لأفضل فيلم في مهرجان برلين السينمائي 2021 عن فيلمه "Bad Luck Banging or Loony Porn". بينما نالت المخرجة الأوكرانية مارينا فرودا جائزة أفضل إخراج عن فيلمها "ستيفن".
وحصدت ديميترا فلاغوبولو جائزة أفضل أداء عن دورها في فيلم "Animal" لليونانية صوفيا إكسارتشو، وذلك إلى جانب رينيه سوتينديك عن دورها في فيلم "Sweet Dreams" للبوسنية إنا سندياريفيتش. فيما حصل فيلم "Obscure night - Goodbye here, anywhere" على تنويه خاص.
تنافست الأفلام السابقة على جائزة "الفهد الذهبي" إلى جانب 11 فيلمًا: "Baan" للبرتغالي ليونور تيليس، و"El auge del humano 3" للأرجنتيني إدوارد ويليامز، و"Essential Truths of the Lake" للفلبيني لاف دياز، و"La imatge permanent" للإسبانية لورا فيرس، و"Lousy Carter" للأمريكي بوب بينينغتون.
بالإضافة إلى فيلم: "The Vanishing Soldier" للإسرائيلي داني روزنبرج، و"Yannick" للفرنسي كوينتين دوبيوكس، و"Manga D'Terra" للسويسري بازل دا كونها، و"Patagonia" للإيطالي سيمون بوزيلي، و"The Invisible Fight" للإستوني راينر سارنت، و"Rossosperanza" للإيطالية أناريتا زامبرانو.
وشهدت النسخة الـ76 من "مهرجان لوكارنو السينمائي الدولي" غياب أفلام هوليوود ونجومها بسبب إضراب الممثلين الذي بدأ في 13 تموز/ يوليو الفائت، وجاء بعد نحو شهرين من الإضراب الذي نفّذه كتّاب السيناريو مطلع أيار/ مايو الفائت، بعد فشل المفاوضات بين نقابة الممثلين والاستديوهات الكبرى حول مجموعة من القضايا التي تشمل زيادة الأجور، والحصول على ضمانات تحول دون استخدام برامج الذكاء الاصطناعي بديلًا عنهم في كتابة نصوص الأعمال، واستنساخ أصوات الممثلين.