قصائد قصيرة للشاعر عنترة بن شداد - الجزء الرابع

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصائد قصيرة للشاعر عنترة بن شداد - الجزء الرابع

    أَبَني زَبيبَةَ ما لِمُهرِكُمُ

    مُتَخَدِّداً وَبُطونُكُم عُجرُ

    أَلَكُم بِآلاءِ الوَشيجِ إِذا

    مَرَّ الشِياهُ بِوَقعِهِ خُبرُ

    إِذ لا تَزالُ لَكُم مُغَرغَرَةٌ

    تَغلي وَأَعلى لَونِها صَهرُ

    لَمّا غَدَوا وَغَدَت سَطيحَتُهُم

    مَلأى وَبَطنُ جَوادِهِم صِفرُ

  • #2
    تَرَكتُ جُرَيَّةَ العَمرِيَّ فيهِ

    شَديدُ العَيرِ مُعتَدِلٌ سَديدُ

    تَرَكتُ بَني الهُجَيمِ لَهُم دَوارٌ

    إِذا تَمضي جَماعَتُهُم تَعودُ

    إِذا يَقَعُ السِهامُ بِجانِبَيهِ

    تَأَخَّرَ قابِعاً فيهِ صُدودُ

    فَإِن يَبرَأ فَلَم أَنفِث عَلَيهِ

    وَإِن يُفقَد فَحُقَّ لَهُ الفُقودُ

    وَهَل يَدري جُرَيَّةُ أَنَّ نَبلي

    يَكونُ جَفيرَها البَطَلُ النَجيدُ

    كَأَنَّ رِماحَهُم أَشطانُ بِئرٍ

    لَها في كُلِّ مَدلَجَةٍ خُدودُ

    تعليق


    • #3
      هَدِيُّكُمُ خَيرٌ أَباً مِن أَبيكُمُ

      أَعَفُّ وَأَوفى بِالجِوارِ وَأَحمَدُ

      وَأَطعَنُ في الهَيجا إِذا الخَيلُ صَدَّها

      غَداةَ الصَباحِ السَمهَرِيُّ المُقَصَّدُ

      فَهَلّا وَفي الغَوغاءِ عَمروُ بنُ جابِرٍ

      بِذِمَّتِهِ وَاِبنُ اللَقيطَةِ عِصيَدُ

      سَيَأتيكُمُ عَنّي وَإِن كُنتُ نائِياً

      دُخانُ العَلَندي دونَ بَيتِيَ مِذوَدُ

      قَصائِدُ مِن قيلِ اِمرِئٍ يَحتَذيكُمُ

      بَني العُشَراءِ فَاِرتَدوا وَتَقَلَّدوا

      تعليق


      • #4
        نَحا فارِسُ الشَهباءِ وَالخَيلُ جُنَّحٌ

        عَلى فارِسٍ بَينَ الأَسِنَّةِ مُقصَدِ

        وَلَولا يَدٌ نالَتهُ مِنّا لَأَصبَحَت

        سِباعٌ تَهادى شِلوَهُ غَيرَ مُسنَدِ

        فَلا تَكفُرِ النُعمى وَأَثنِ بِفَضلِها

        وَلا تَأمَنَن ما يُحدِثُ اللَهُ في غَدِ

        فَإِن يَكُ عَبدُ اللَهِ لاقى فَوارِساً

        يَرُدّونَ خالَ العارِضِ المُتَوَقِّدِ

        فَقَد أَمكَنَت مِنكَ الأَسِنَّةُ عانِياً

        فَلَم تَجزِ إِذ تَسعى قَتيلاً بِمَعبَدِ

        تعليق


        • #5
          فَإِن تَكُ أُمّي غُرابيَّةً

          مِنَ ابناءِ حامٍ بِها عِبتَني

          فَإِنّي لَطيفٌ بِبيضِ الظُبى

          وَسُمرِ العَوالي إِذا جِئتَني

          وَلَولا فِرارُكَ يَومَ الوَغى

          لَقُدتُكَ في الحَربِ أَو قُدتَني

          تعليق


          • #6
            كَأَنَّ السَرايا بَينَ قَوٍّ وَقارَةٍ

            عَصائِبُ طَيرٍ يَنتَحَينَ لَمَشرَبِ

            وَقَد كُنتُ أَخشى أَن أَموتَ وَلَم تَقُم

            قَرائِبُ عَمروٍ وَسطَ نَوحٍ مُسَلِّبِ

            شَفى النَفسَ مِنّي أَو دَنا مِن شِفائِها

            تَرَدّيهُمُ مِن حالِقٍ مُتَصَوِّبِ

            تَصيحُ الرُدَينِيّاتُ في حَجَباتِهِم

            صِياحَ العَوالي في الثِقافِ المُثَقَّبِ

            كَتائِبُ تُجزى فَوقَ كُلِّ كَتيبَةٍ

            لِواءٌ كَظِلِّ الطائِرِ المُتَقَلِّبِ

            تعليق


            • #7
              وَغادَرنَ نَضلَةَ في مَعرَكٍ

              يَجُرُّ الأَسِنَّةَ كَالمُحتَطِب

              فَمَن يَكُ في قَتلِهِ يَمتَري

              فَإِنَّ أَبا نَوفَلٍ قَد شَجِب

              يُذَبِّبُ وَردٌ عَلى إِثرِهِ

              وَأَدرَكَهُ وَقعُ مُردٍ خَشِب

              تَتابَعَ لا يَبتَغي غَيرَهُا

              بِأَبيَضَ كَالقَبَسِ المُلتَهِب

              تعليق

              يعمل...
              X