تويت
يشير مصطلح التوطيد إلى توحيد أصول والتزامات العديد من الكيانات المالية أو جمعها. أي أنه يعني في المحاسبة المالية جمع القوائم المالية للشركات التابعة لتُفصِح عن بياناتها المالية الموحَّدة تحت مظلة الشركة الأم. ومن المعاني الأخرى لهذا المصطلح اتحاد شركتين لتكوين شركة أكبر حجمًا عبر الاندماج والاستحواذ.
كيف يعمل التوطيد؟
مصطلح التوطيد (consolidate) مشتق من الأصل اللاتيني (consolidatus) الذي يعني الجمع في جسم واحد، ومهما اختلف سياق ورود هذا المصطلح فإنه يتضمن دمج عدد من الأشياء في شيء واحد أو في عدد أقل من الأشياء، كأن يجمع عدد من المسافرين أمتعتهم في حقيبة كبيرة واحدة. أما في المحاسبة والتمويل فيحمل التوطيد معنى مختلفًا ومحددًا أكثر.
التوطيد في المالية
يتضمن التوطيد جمع حسابات أو شركات متعددة تحت بند واحد، وتعطي القوائم المالية الموحدة في المحاسبة المالية نظرةً شاملةً على المركز المالي للشركة الأم والشركات التابعة لها بدلًا من إظهار المركز المالي لكل شركة على حدة.
في الحسابات المُجمَّعة، تُعامل المعلومات الصادرة عن الشركة الأم ومثيلتها الصادرة عن الشركات الفرعية بأنها صادرة عن كيان واحد. وهكذا تُسجَّل الأصول والإيرادات والمصاريف التراكمية، وتَصبُّ مجتمعةً في ميزانية الشركة الأم وقائمة دخلها.
يجب استخدام القوائم المالية المُجمعة عندما تمتلك الشركة الأم حصةً تزيد على 50% من الشركات الفرعية. وتُرشح هذه الطريقة للاستخدام أيضًا إذا زادت حصة الشركة الأم عن 20%. أما عند امتلاك الشركة الأم أقل من 20%، فيجب استخدام طريقة حقوق الملكية في المحاسبة.
التوطيد في عالم الأعمال
يحدث التوطيد في عالم الأعمال عندما تجتمع شركتان أو أكثر لتشكيل كيان جديد بهدف زيادة الحصة السوقية والربحية، والاستفادة من جمع المواهب والمعرفة الصناعية والإمكانيات التقنية. وقد ينتج عن التوطيد -الذي يُسمى في هذه الحالة الإدماج- كيان أعمال جديد، أو شركة تابعة لأخرى أكبر منها. تستطيع هذه الطريقة أن تجمع بين الشركات المتنافسة في عمل تعاوني واحد.
مثلًا سنة 2015، باعت متاجر تارغت صيدلياتها إلى سلسلة متاجر الأدوية الكبرى سي إس في هيلث. وتضمن الاتفاق أن تُغيّر سي إس في هيلث العلامة التجارية للصيدليات العاملة في متاجر تارغت ليصبح اسمها مينوت كلينيك. مرت عملية التوطيد بسلاسة، ونتج عنها تخفيف المنافسة الكلية في سوق الصيدلة.
ينتج عن التطبيق العملي للتوطيد أنواعًا مختلفةً منه، ففي بعض الحالات تشكل الشركات المندمجة كيانًا جديدًا، وقد تستحوذ شركة على أخرى، وتبقى الشركة المُستَحوِذة موجودة، في حين لا يبقى للشركة المُستَحوَذ عليها أي وجود.
توطيد مديونية المستهلكين
يعني توطيد الديون في السوق الاستهلاكية سداد مجموعة منها باستخدام قرض واحد، بواسطة تحويل مستحقات الدائنين المختلفين إلى حساب دائن واحد، ما يسمح للمستهلك بسداد ديونه في نقطة دفع واحدة.
يحقق توطيد الديون عادةً إدارةً أفضل للدفعات الشهرية، وقد يُخفِّض معدل الفائدة الإجمالي، فمثلًا يُعد تضمين دفعة بطاقة ائتمان مرتفعة الفوائد في دفعات قرض عقاري أكثر قبولًا.
التوطيد في التحليل الفني والتداول
يُستخدم مصطلح التوطيد أيضًا في التحليل الفني لسوق الأسهم، إذ يشير إلى مراوحة سعر الورقة المالية ضمن حدود معينة، ويُفسَّر غالبًا تردد الأسواق المالية وحيرتها. أي إن مصطلح التوطيد يُستخدَم لوصف تحرك السهم مُتبعًا نمطًا محددًا بدقة من مستويات التداول. وهنا يرتبط التوطيد بفترات ارتباك الأسواق، وينتهي عندما يتجاوز سعر الأصل المتداول الحدود العليا أو الدنيا لنمط التداول. غالبًا ما يُكسر هذا النمط في حالات ورود أخبار مهمة، سواءً كانت تؤثر فعليًا في أداء الورقة المالية، أو كانت شرارة الانطلاق لسلسلة من طلبات البيع أو الشراء محددة السعر.
كيف يعمل التوطيد؟
مصطلح التوطيد (consolidate) مشتق من الأصل اللاتيني (consolidatus) الذي يعني الجمع في جسم واحد، ومهما اختلف سياق ورود هذا المصطلح فإنه يتضمن دمج عدد من الأشياء في شيء واحد أو في عدد أقل من الأشياء، كأن يجمع عدد من المسافرين أمتعتهم في حقيبة كبيرة واحدة. أما في المحاسبة والتمويل فيحمل التوطيد معنى مختلفًا ومحددًا أكثر.
التوطيد في المالية
يتضمن التوطيد جمع حسابات أو شركات متعددة تحت بند واحد، وتعطي القوائم المالية الموحدة في المحاسبة المالية نظرةً شاملةً على المركز المالي للشركة الأم والشركات التابعة لها بدلًا من إظهار المركز المالي لكل شركة على حدة.
في الحسابات المُجمَّعة، تُعامل المعلومات الصادرة عن الشركة الأم ومثيلتها الصادرة عن الشركات الفرعية بأنها صادرة عن كيان واحد. وهكذا تُسجَّل الأصول والإيرادات والمصاريف التراكمية، وتَصبُّ مجتمعةً في ميزانية الشركة الأم وقائمة دخلها.
يجب استخدام القوائم المالية المُجمعة عندما تمتلك الشركة الأم حصةً تزيد على 50% من الشركات الفرعية. وتُرشح هذه الطريقة للاستخدام أيضًا إذا زادت حصة الشركة الأم عن 20%. أما عند امتلاك الشركة الأم أقل من 20%، فيجب استخدام طريقة حقوق الملكية في المحاسبة.
التوطيد في عالم الأعمال
يحدث التوطيد في عالم الأعمال عندما تجتمع شركتان أو أكثر لتشكيل كيان جديد بهدف زيادة الحصة السوقية والربحية، والاستفادة من جمع المواهب والمعرفة الصناعية والإمكانيات التقنية. وقد ينتج عن التوطيد -الذي يُسمى في هذه الحالة الإدماج- كيان أعمال جديد، أو شركة تابعة لأخرى أكبر منها. تستطيع هذه الطريقة أن تجمع بين الشركات المتنافسة في عمل تعاوني واحد.
مثلًا سنة 2015، باعت متاجر تارغت صيدلياتها إلى سلسلة متاجر الأدوية الكبرى سي إس في هيلث. وتضمن الاتفاق أن تُغيّر سي إس في هيلث العلامة التجارية للصيدليات العاملة في متاجر تارغت ليصبح اسمها مينوت كلينيك. مرت عملية التوطيد بسلاسة، ونتج عنها تخفيف المنافسة الكلية في سوق الصيدلة.
ينتج عن التطبيق العملي للتوطيد أنواعًا مختلفةً منه، ففي بعض الحالات تشكل الشركات المندمجة كيانًا جديدًا، وقد تستحوذ شركة على أخرى، وتبقى الشركة المُستَحوِذة موجودة، في حين لا يبقى للشركة المُستَحوَذ عليها أي وجود.
توطيد مديونية المستهلكين
يعني توطيد الديون في السوق الاستهلاكية سداد مجموعة منها باستخدام قرض واحد، بواسطة تحويل مستحقات الدائنين المختلفين إلى حساب دائن واحد، ما يسمح للمستهلك بسداد ديونه في نقطة دفع واحدة.
يحقق توطيد الديون عادةً إدارةً أفضل للدفعات الشهرية، وقد يُخفِّض معدل الفائدة الإجمالي، فمثلًا يُعد تضمين دفعة بطاقة ائتمان مرتفعة الفوائد في دفعات قرض عقاري أكثر قبولًا.
التوطيد في التحليل الفني والتداول
يُستخدم مصطلح التوطيد أيضًا في التحليل الفني لسوق الأسهم، إذ يشير إلى مراوحة سعر الورقة المالية ضمن حدود معينة، ويُفسَّر غالبًا تردد الأسواق المالية وحيرتها. أي إن مصطلح التوطيد يُستخدَم لوصف تحرك السهم مُتبعًا نمطًا محددًا بدقة من مستويات التداول. وهنا يرتبط التوطيد بفترات ارتباك الأسواق، وينتهي عندما يتجاوز سعر الأصل المتداول الحدود العليا أو الدنيا لنمط التداول. غالبًا ما يُكسر هذا النمط في حالات ورود أخبار مهمة، سواءً كانت تؤثر فعليًا في أداء الورقة المالية، أو كانت شرارة الانطلاق لسلسلة من طلبات البيع أو الشراء محددة السعر.