السهم الدفاعي هو سهم يُقدم أرباحًا ثابتة وعوائد مُستقرة بصرف النظر عن حالة سوق الأسهم الإجمالية. لذلك يوجد طلب مستمر على السلع التي تنتجها هذه الأسهم في أثناء المراحل المختلفة من دورة الأعمال، إذ تبدو الأسهم الدفاعية أكثر استقرارًا. يجب ألا نخلط بين السهم الدفاعي والمخزون الدفاعي، أي مخزونات الشركات التي تنتج مواد مثل الأسلحة والذخيرة والطائرات المقاتلة.
فهم الأسهم الدفاعية
يلجأ المستثمرون الذين يتطلعون إلى حماية محافظهم الاستثمارية في أثناء تدهور الاقتصاد أو في فترات التقلب الشديد إلى زيادة تعرضهم للأسهم الدفاعية. تُعد الشركات الراسخة من الأسهم الدفاعية، مثل بروكتر أند غامبل وجونسون أند جونسون وفيليب موريس وكوكا كولا. هذه الشركات لديها -إضافةً إلى التدفقات النقدية الجيدة- أعمال قوية ومستقرة، قادرة على تحمل الظروف الاقتصادية المتدهورة. وهي تدفع أرباح الأسهم، ما قد يكون له تأثير في تخفيف سعر السهم خلال انخفاض السوق.
مُهم:
نظرًا إلى مرونتها النسبية في أثناء فترات الركود، فإن الأسهم الدفاعية أقل عرضةً للإفلاس.
ما الذي قد يدفع أي شخص إلى شراء أسهم في الأوقات الصعبة أو إذا كانت الأمور متدهورة وغير مستقرة؟ لماذا لا نلجأ مثلًا إلى الاحتماء بسندات الخزانة، التي لديها أساسًا عوائد خالية من المخاطر؟ الجواب ببساطة أن الخوف والجشع كثيرًا ما يتحكمان في الأسواق. تساير الأسهم الدفاعية الجشع بواسطة توفير عائد أعلى مقارنةً بما يمكن توليده في بيئات ذات أسعار فائدة منخفضة. وتعمل أيضًا على التخفيف من حدة الخوف، لأنها ليست محفوفة بالمخاطر بقدر الأسهم العادية، وعادةً ما تتطلب عرقلة نموذجها التجاري كوارث كبرى. يضع المستثمرون أيضًا في حسبانهم أن الخيار الأنسب لأغلب مديري الاستثمار هو حيازة الأسهم. فإذا تصوروا أن الأوقات ستكون أصعب من المعتاد، فسيتجهون إلى الأسهم الدفاعية.
في فترات الركود، تميل الأسهم الدفاعية إلى تقديم أداء أفضل مقارنةً بالسوق الأوسع نطاقًا. لكن في أثناء فترة التوسع، يبدو أداؤها أقل من أداء السوق. ويرجع ذلك إلى انخفاض مستوى «بيتا»، أي المخاطر المتعلقة بالسوق. عادةً ما تكون قيمة بيتا للأسهم الدفاعية أقل من 1. لتوضيح بيتا، افترض سهمًا مع قيمة بيتا 0.5. إذا انخفض السوق بنسبة 2٪ في غضون أسبوع واحد، ينخفض السهم بنسبة 1٪ فقط. لكن بالمقابل، يؤدي ارتفاع الأسعار في السوق بنسبة 2٪ خلال أسبوع إلى ارتفاع السهم بنسبة 1٪ فقط.
مزايا الأسهم الدفاعية
توفر الأسهم الدفاعية ميزة رئيسية تتمثل في العائدات المستقرة على المدى الطويل، مع أخطار أقل مقارنةً بالأسهم الأخرى. الأسهم الدفاعية أجمالًا لديها نسبة شارب (Sharpe ratio) أعلى من إجمالي سوق الأسهم. ما يعني أن الأسهم الدفاعية -موضوعيًا- تشكل استثمارًا أفضل مقارنةً بالأسهم الأخرى. أصبح وارن بافيت أحد أعظم المستثمرين على الإطلاق بالتركيز على الأسهم الدفاعية. للتغلب على المنافسة، ليس من الضروري القيام بمجازفة غير ضرورية. بل الأكثر فعالية الحد من خسائر بواسطة الأسهم الدفاعية.
عيوب الأسهم الدفاعية
على الجانب السلبي، عادةً ما ينتج عن التقلب المنخفض للأسهم الدفاعية عوائد أقل في الأسواق الصاعدة، وعدم توافق مع دورة السوق. من المؤسف أن العديد من المستثمرين يتخلون عن الأسهم الدفاعية بسبب الإحباط من ضعف الأداء في مراحل متأخرة من سوق الأسهم الصاعدة، وهم لا يدركون مدى حاجتهم إلى هذه الأسهم. وأحيانا يسارع هؤلاء المستثمرون أنفسهم إلى شراء الأسهم الدفاعية فور تراجع السوق، لكن ربما فات الأوان. هذه المحاولات غير الفعّالة في توقيت السوق باستخدام الأسهم الدفاعية تقلل كثيرًا معدل العائد لدى المستثمرين.
أمثلة على السهم الدفاعي
تُصنف الأسهم الدفاعية بوصفها أسهمًا غير دورية، إذ لا ترتبط ارتباطًا وثيقًا بدورة الأعمال. فيما يلي أمثلة عامة عن بعض أنواع الأسهم الدفاعية:
المرافق العامة
تُعد مرافق المياه والغاز الطبيعي والكهرباء أمثلةً على الأسهم الدفاعية، لأن الناس يحتاجون إليها خلال مختلف مراحل دورة الأعمال. كثيرًا ما تحصل شركات المرافق على أرباح أخرى من بيئة اقتصادية أبطأ، نظرًا إلى أن أسعار الفائدة فيها تميل إلى الانخفاض.
السلع الاستهلاكية
تُعد الشركات التي تصنع السلع الاستهلاكية الأساسية أو تبيعها دفاعيةً، وهي سلع يشتريها الناس بدافع الضرورة، بصرف النظر عن الظروف الاقتصادية.
وتشمل الأغذية والمشروبات ومنتجات النظافة والتبغ وبعض المستلزمات المنزلية. وسواءً في فترات الاقتصاد القوية أو الضعيفة، تعمل هذه الشركات على توليد تدفقات نقدية مستقرة وإيرادات متوقَعة. فتميل أسهم هذه الشركات إلى التفوق على الأسهم غير الدفاعية، أو الاستهلاكية التي تبيع المنتجات غير الضرورية في أثناء ضعف الاقتصاد، في حين يضعف أداؤها في الاقتصادات القوية.
أسهم الرعاية الصحية
عُدَّت أسهم شركات الأدوية الكبرى وشركات تصنيع الأجهزة الطبية سابقًا أسهمًا دفاعية. إذ يوجد دائما مرضى يحتاجون إلى رعاية. ومع ذلك، فإن المنافسة الشديدة المتزايدة على الأدوية الجديدة وعدم اليقين في اللوائح التنظيمية يعني أنها لم تعد دفاعية كما كانت من قبل.
فهم الأسهم الدفاعية
يلجأ المستثمرون الذين يتطلعون إلى حماية محافظهم الاستثمارية في أثناء تدهور الاقتصاد أو في فترات التقلب الشديد إلى زيادة تعرضهم للأسهم الدفاعية. تُعد الشركات الراسخة من الأسهم الدفاعية، مثل بروكتر أند غامبل وجونسون أند جونسون وفيليب موريس وكوكا كولا. هذه الشركات لديها -إضافةً إلى التدفقات النقدية الجيدة- أعمال قوية ومستقرة، قادرة على تحمل الظروف الاقتصادية المتدهورة. وهي تدفع أرباح الأسهم، ما قد يكون له تأثير في تخفيف سعر السهم خلال انخفاض السوق.
مُهم:
نظرًا إلى مرونتها النسبية في أثناء فترات الركود، فإن الأسهم الدفاعية أقل عرضةً للإفلاس.
ما الذي قد يدفع أي شخص إلى شراء أسهم في الأوقات الصعبة أو إذا كانت الأمور متدهورة وغير مستقرة؟ لماذا لا نلجأ مثلًا إلى الاحتماء بسندات الخزانة، التي لديها أساسًا عوائد خالية من المخاطر؟ الجواب ببساطة أن الخوف والجشع كثيرًا ما يتحكمان في الأسواق. تساير الأسهم الدفاعية الجشع بواسطة توفير عائد أعلى مقارنةً بما يمكن توليده في بيئات ذات أسعار فائدة منخفضة. وتعمل أيضًا على التخفيف من حدة الخوف، لأنها ليست محفوفة بالمخاطر بقدر الأسهم العادية، وعادةً ما تتطلب عرقلة نموذجها التجاري كوارث كبرى. يضع المستثمرون أيضًا في حسبانهم أن الخيار الأنسب لأغلب مديري الاستثمار هو حيازة الأسهم. فإذا تصوروا أن الأوقات ستكون أصعب من المعتاد، فسيتجهون إلى الأسهم الدفاعية.
في فترات الركود، تميل الأسهم الدفاعية إلى تقديم أداء أفضل مقارنةً بالسوق الأوسع نطاقًا. لكن في أثناء فترة التوسع، يبدو أداؤها أقل من أداء السوق. ويرجع ذلك إلى انخفاض مستوى «بيتا»، أي المخاطر المتعلقة بالسوق. عادةً ما تكون قيمة بيتا للأسهم الدفاعية أقل من 1. لتوضيح بيتا، افترض سهمًا مع قيمة بيتا 0.5. إذا انخفض السوق بنسبة 2٪ في غضون أسبوع واحد، ينخفض السهم بنسبة 1٪ فقط. لكن بالمقابل، يؤدي ارتفاع الأسعار في السوق بنسبة 2٪ خلال أسبوع إلى ارتفاع السهم بنسبة 1٪ فقط.
مزايا الأسهم الدفاعية
توفر الأسهم الدفاعية ميزة رئيسية تتمثل في العائدات المستقرة على المدى الطويل، مع أخطار أقل مقارنةً بالأسهم الأخرى. الأسهم الدفاعية أجمالًا لديها نسبة شارب (Sharpe ratio) أعلى من إجمالي سوق الأسهم. ما يعني أن الأسهم الدفاعية -موضوعيًا- تشكل استثمارًا أفضل مقارنةً بالأسهم الأخرى. أصبح وارن بافيت أحد أعظم المستثمرين على الإطلاق بالتركيز على الأسهم الدفاعية. للتغلب على المنافسة، ليس من الضروري القيام بمجازفة غير ضرورية. بل الأكثر فعالية الحد من خسائر بواسطة الأسهم الدفاعية.
عيوب الأسهم الدفاعية
على الجانب السلبي، عادةً ما ينتج عن التقلب المنخفض للأسهم الدفاعية عوائد أقل في الأسواق الصاعدة، وعدم توافق مع دورة السوق. من المؤسف أن العديد من المستثمرين يتخلون عن الأسهم الدفاعية بسبب الإحباط من ضعف الأداء في مراحل متأخرة من سوق الأسهم الصاعدة، وهم لا يدركون مدى حاجتهم إلى هذه الأسهم. وأحيانا يسارع هؤلاء المستثمرون أنفسهم إلى شراء الأسهم الدفاعية فور تراجع السوق، لكن ربما فات الأوان. هذه المحاولات غير الفعّالة في توقيت السوق باستخدام الأسهم الدفاعية تقلل كثيرًا معدل العائد لدى المستثمرين.
أمثلة على السهم الدفاعي
تُصنف الأسهم الدفاعية بوصفها أسهمًا غير دورية، إذ لا ترتبط ارتباطًا وثيقًا بدورة الأعمال. فيما يلي أمثلة عامة عن بعض أنواع الأسهم الدفاعية:
المرافق العامة
تُعد مرافق المياه والغاز الطبيعي والكهرباء أمثلةً على الأسهم الدفاعية، لأن الناس يحتاجون إليها خلال مختلف مراحل دورة الأعمال. كثيرًا ما تحصل شركات المرافق على أرباح أخرى من بيئة اقتصادية أبطأ، نظرًا إلى أن أسعار الفائدة فيها تميل إلى الانخفاض.
السلع الاستهلاكية
تُعد الشركات التي تصنع السلع الاستهلاكية الأساسية أو تبيعها دفاعيةً، وهي سلع يشتريها الناس بدافع الضرورة، بصرف النظر عن الظروف الاقتصادية.
وتشمل الأغذية والمشروبات ومنتجات النظافة والتبغ وبعض المستلزمات المنزلية. وسواءً في فترات الاقتصاد القوية أو الضعيفة، تعمل هذه الشركات على توليد تدفقات نقدية مستقرة وإيرادات متوقَعة. فتميل أسهم هذه الشركات إلى التفوق على الأسهم غير الدفاعية، أو الاستهلاكية التي تبيع المنتجات غير الضرورية في أثناء ضعف الاقتصاد، في حين يضعف أداؤها في الاقتصادات القوية.
أسهم الرعاية الصحية
عُدَّت أسهم شركات الأدوية الكبرى وشركات تصنيع الأجهزة الطبية سابقًا أسهمًا دفاعية. إذ يوجد دائما مرضى يحتاجون إلى رعاية. ومع ذلك، فإن المنافسة الشديدة المتزايدة على الأدوية الجديدة وعدم اليقين في اللوائح التنظيمية يعني أنها لم تعد دفاعية كما كانت من قبل.