تويت
ما أَحلى الرجوع إليهِ!!!!!......
منذ عشرين عاماً، وتحديداً في العام 2003، قَدَّمْتً في مختلف المراكز والجمعيات الثقافية بسورية محاضرةً بعوان "بالقَلَمِ المُسْنَد: عَرَبِيَّات الجنوب، دراسة تاريخية وإبيغرافية لعربيات اليمن بين القرنين السادس قبل الميلاد والسادس بعد الميلاد".
ومنذ خمسة أيام مَضَتْ من اليوم، مَرَرْتُ مصادفَةً على منشور لِاَخ صديق لي وهو محمد الخطيب يتحدث فيه عن أن حضارة اليمن السعيد قديما هندسة سبقت العالم
أول وأقدم ناطحات سحاب في العالم توجد في اليمن!!!....
ولقد قمت بالتعليق عليه بما يلي: "وبنو السدود وسقو الأراضي وزرعوا كل صنوف البخور وصَدَّروه بمئات الأطنان سنوياّ عن طريق البخور إلى كافة أرجاء العالَم القديم ولدينا نقش يوناني يذكر اسم تاجِرَينْ للبخور من اليمن بِأسمائهم في إحدى جزر اليونان. ليس هذا فقط، بل كانت الكتابة عندهم لزومية بقلَمِهِمِ المُسْنَد الذي أعمل عليه أيضا قبل أن يعرف عرب الحجاز الكتابة بألف وخمسمائة عام على الأقل!!!... في حين أن عرب الحجاز لم يعرفوا الكتابة أو التدوين إلّا متأخِراً جِدّأ وشَتّان ما بين وبين!!!!... شكراً صديقي الأستاذ محمد الخطيب على منشورِكَ هذا" وأَرْفقتُ تعليقي بصورتين من محاضرتي المذكورة أعلاه لنقشٍ مًتَفَرِّد باليونانية وبالقلم المسند اليمني القديم مع ترجمتي للنقش .
وصّادَفَ أيضاً أن من متابعي منشورات صفحة الأستاذ محمد الخطيب صديقة يونانية لنا نحن الاثنين واسمها Kiki Giantsi . وقد استرعى انتباهها هذا النقش وسَألتني أين يوجد. فَاَجَبتُها أنه في متحف جزيرة ديلوس اليونانية ببحر إيجة. ثم إنها سَاَلَتني إن كانت تتوفر له لهذا النقش صورة فوتوغرافية فَأَجبتها أنه للأسف لا تتوفر لدي صورة له؟!
وقلت لها أنه بإمكانِك الذهاب إلى المتحف المذكور أو تكليف أحد أصدقائك بالذهاب إلى هناك وتصويره من مقتنيات المتحف المذكور.
غير أنني لَم أَكْتَفِ بهذا بل قمت بنفسي بالبحث الدؤوب عن صورة هذا النقش على صفحات الإنترنت، ولم يكن هذا البحث بالأمر اليسير إلى أَنْ عَثَرْتُ أخيراً على صورة فوتوغرافية له وقمتُ لِتَوِّيْ بإرسالِها إليها. وهذا ما أفْرَحَها كثيــــراً. أَعود لِأُؤَكَِدَ لكم أحبتي، بل ولِأَجزُمَ بأن هذا النقش متفرد على مستوى العالم. ومن هنا تأتي أَهِمِّيَتُه. فَما أَحلى الرجُوْعَ إِلَيْه!!!!....
ملاتيوس جغنون
منذ عشرين عاماً، وتحديداً في العام 2003، قَدَّمْتً في مختلف المراكز والجمعيات الثقافية بسورية محاضرةً بعوان "بالقَلَمِ المُسْنَد: عَرَبِيَّات الجنوب، دراسة تاريخية وإبيغرافية لعربيات اليمن بين القرنين السادس قبل الميلاد والسادس بعد الميلاد".
ومنذ خمسة أيام مَضَتْ من اليوم، مَرَرْتُ مصادفَةً على منشور لِاَخ صديق لي وهو محمد الخطيب يتحدث فيه عن أن حضارة اليمن السعيد قديما هندسة سبقت العالم
أول وأقدم ناطحات سحاب في العالم توجد في اليمن!!!....
ولقد قمت بالتعليق عليه بما يلي: "وبنو السدود وسقو الأراضي وزرعوا كل صنوف البخور وصَدَّروه بمئات الأطنان سنوياّ عن طريق البخور إلى كافة أرجاء العالَم القديم ولدينا نقش يوناني يذكر اسم تاجِرَينْ للبخور من اليمن بِأسمائهم في إحدى جزر اليونان. ليس هذا فقط، بل كانت الكتابة عندهم لزومية بقلَمِهِمِ المُسْنَد الذي أعمل عليه أيضا قبل أن يعرف عرب الحجاز الكتابة بألف وخمسمائة عام على الأقل!!!... في حين أن عرب الحجاز لم يعرفوا الكتابة أو التدوين إلّا متأخِراً جِدّأ وشَتّان ما بين وبين!!!!... شكراً صديقي الأستاذ محمد الخطيب على منشورِكَ هذا" وأَرْفقتُ تعليقي بصورتين من محاضرتي المذكورة أعلاه لنقشٍ مًتَفَرِّد باليونانية وبالقلم المسند اليمني القديم مع ترجمتي للنقش .
وصّادَفَ أيضاً أن من متابعي منشورات صفحة الأستاذ محمد الخطيب صديقة يونانية لنا نحن الاثنين واسمها Kiki Giantsi . وقد استرعى انتباهها هذا النقش وسَألتني أين يوجد. فَاَجَبتُها أنه في متحف جزيرة ديلوس اليونانية ببحر إيجة. ثم إنها سَاَلَتني إن كانت تتوفر له لهذا النقش صورة فوتوغرافية فَأَجبتها أنه للأسف لا تتوفر لدي صورة له؟!
وقلت لها أنه بإمكانِك الذهاب إلى المتحف المذكور أو تكليف أحد أصدقائك بالذهاب إلى هناك وتصويره من مقتنيات المتحف المذكور.
غير أنني لَم أَكْتَفِ بهذا بل قمت بنفسي بالبحث الدؤوب عن صورة هذا النقش على صفحات الإنترنت، ولم يكن هذا البحث بالأمر اليسير إلى أَنْ عَثَرْتُ أخيراً على صورة فوتوغرافية له وقمتُ لِتَوِّيْ بإرسالِها إليها. وهذا ما أفْرَحَها كثيــــراً. أَعود لِأُؤَكَِدَ لكم أحبتي، بل ولِأَجزُمَ بأن هذا النقش متفرد على مستوى العالم. ومن هنا تأتي أَهِمِّيَتُه. فَما أَحلى الرجُوْعَ إِلَيْه!!!!....
ملاتيوس جغنون