الَةٌ إبيغْرَافِيّةٌ جديدة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الَةٌ إبيغْرَافِيّةٌ جديدة


    الَةٌ إبيغْرَافِيّةٌ جديدة عليكُم أحِبَّتي: هذه المرة من دمشق!!!... مُنْذُ وافَتْني المَهَندِسَةٌ المعمارِيّةُ يارا الظروف التي تدرس ‏ماجستير تأهيل وترميم المباني الاثرية والحفاظ على التراث‏ في ‏جامعة دمشق وأصلها من حمص، وافَتْنِيْ بصورة نَقْشٍ يوناني مكتَشَف في دمشق القديمة منذ عام 2009!!!... وقالت إنهُ عام 2009 وأثناء عمليات ترميم منزل وقشر الطينة عن جدرانه ضمن دمشق القديمة بالقرب من الجدار الشرقي للجامع الاموي تم الكشف عن تاج عمود وعند استمرار العمل وجدنا أربعة اعمدة محفوظة ضمن الجدار بشكل جيد وعلى قاعدة أحد الأعمدة هذه الكتابة بحاجة لترجمة لمعرفة وظيفة العقار الاصلية!!!... وأرْسَلَتْ لي مجموعة صور من ضِمْنِها صورة قاعدة عمود تحمل نَقْشَاً يونانِيّاً مكوناً من خمسةِ أسطر. فَبَادَرْتُ فورَاُ إلى ترجمتِه وأرسلتُ لها الترجمة. وإلَيْكُم مفادُها:
    إليكِ ترجمتي للنقش:
    " بِنعْمَةِ(أو بَرَكَة) زيوس، ثِيَاندرِيوسْ بايلِيُوسْ أبولّوناريوسْ بن أريسطون رفيعو المقَام تَمَّ تَشْيِيْدُهُ عام 462 " ? 151ميلادي).
    ثٌمَّ إِنّيْ أَرفَدْتُ ترجَمَتي بتوضيح وهو أن المنشَأًة هي عمودٌ تِذكاري. والأعمدة التذكارِيَّة هي ظاهرة معروفة في مدننا الأثرية مثل تدمر وأفاميا وسواهما.
    وأرفِقً صورة النقش على قاعدة العمود.
    تبقى الإشارة إلى أَنني اكتَشَفْتُ بعد تنزيل منشوري هذا أَن النقش مقروء سابقاُ ولستُ أنا أول من أقرؤه ولذا وجبَ التنويه حفاظَاً على الأمانة العلمية أحبتي. وكان ينبغي أن أقوم بِحّذْفِه ولكن محبةُ لكم ولمروراتكم الكريمة آثَرْتُ الإبقاءَ عليه.

    ملاتيوس جغنون
يعمل...
X