ما الابتزاز؟
الابتزاز هو استخدام خاطئ للقوة الفعلية، أو قوة التهديد أو العنف أو التخويف لجني المال أو الممتلكات من فرد أو مؤسسة. يشمل الابتزاز عامةً تهديد الشخص الضحية، أو ممتلكاته أو أسرته أو أصدقائه.
يُعد التهديد باستخدام العنف أو تخريب الممتلكات أمرًا شائعًا في الابتزاز، وقد يشمل تشويهًا للسمعة أو إجراء حكومي غير مرغوب فيه.
فهم الابتزاز
يمنع «قانون هوبز» في الولايات المتحدة محاولات السرقة والابتزاز التي تؤثر في التجارة الداخلية بين الولايات، أو في التجارة الخارجية.
يُستخدم تشريع الابتزاز التابع لقانون هوبز كثيرًا في الحالات المتعلقة بالفساد العام أو الخلافات التجارية.
يُثبت وجود خرق لقانون هوبز للابتزاز، وفقًا لإجابات الأسئلة التالية:
مهم: قد تتراوح أعمال الابتزاز من «أموال الحماية» التي تدفعها الشركات الصغيرة إلى العصابات المحلية، إلى برامج الابتزاز الإلكتروني المعقدة التي تستهدف مئات الشركات.
أنواع الابتزاز
قد تحدث محاولات الابتزاز مرة واحدة فقط، مثل محاولات الأشخاص المخادعين انتزاع مبالغ طائلة من أموال المشاهير، أو قد تحدث على نطاق أوسع. مثلًا، تنفيذ الابتزاز بطريقة منظمة بواسطة عصابات الجريمة الوطنية في دول كثيرة. يُعد «البريد الأسود» من أنواع الابتزاز، ويعتمد على أسلوب التهديد بالكشف عن معلومات ضارة تتعلق بالضحية. أدى الانتشار السريع للتكنولوجيا في السنوات الأخيرة إلى انتشار حالات الابتزاز على نطاق غير مسبوق.
على نطاق أصغر، يشمل الابتزاز الإلكتروني عادةً استخدام برامج ضارة معروفة باسم برامج «الفدية»، إذ تُشفر ملفات خاصة بشخص ما. عندها تصبح جميع هذه الملفات غير قابلة للاستخدام حتى تُدفع فدية بعملة بيتكوين. تعد محاولات الابتزاز الإلكتروني الأكبر عالمية النطاق، وقد بدأت في وقت واحد في بلدان كثيرة.
أمثلة على الابتزاز
في مايو 2017، أصاب هجوم إلكتروني عشرات الآلاف من أجهزة الحاسوب في نحو 100 دولة ببرنامج الفدية الملقب بـ «واناكراي». عطّل هذا الهجوم المستشفيات والمدارس ومصانع السيارات، وكانت روسيا وأوكرانيا وتايوان والمملكة المتحدة الأكثر تضررًا من هذا الهجوم.
تشير المعلومات إلى أن المبتزين الإلكترونيين استخدموا أداة قرصنة لخداع آلاف المستخدمين، بفتح ملفات ضارة في رسائل البريد الإلكتروني التي بدت شرعية. فور دخول هذه البرامج الضارة ذاتية الانتشار شبكة الإنترنت تؤثر سرًا في أجهزة الحاسوب غير المحمية.
وفقًا لـ «سيمانتك»، يُعَد «واناكراي» الأخطر بين برامج الفدية الشائعة الأخرى، لقدرته على الانتشار عبر شبكة اتصالات المؤسسة، واستغلال نقاط الضعف الحساسة في أجهزة الحاسوب ذات نظام التشغيل ويندوز، صححت مايكروسوفت هذا الخطأ في نظام التشغيل ويندوز 2017. أشار الباحثون إلى أن الهجوم استهدف أجهزة الحاسوب غير المزودة بنظام الحماية المُحدث، أو الأجهزة القديمة التي تستخدم برامج لم تعد تدعمها مايكروسوفت.
طلب المبتزون مبالغ تتراوح بين 300 و600 دولار للسماح بإعادة الاتصال بأجهزة الحاسوب المتأثرة، جرت أغلب عمليات الدفع بعملة بيتكوين، ولم تفصح أكثر المؤسسات عن دفعها تلك المبالغ، لذلك يصعب تحديد المبالغ المدفوعة إلى المبتزين.
الابتزاز هو استخدام خاطئ للقوة الفعلية، أو قوة التهديد أو العنف أو التخويف لجني المال أو الممتلكات من فرد أو مؤسسة. يشمل الابتزاز عامةً تهديد الشخص الضحية، أو ممتلكاته أو أسرته أو أصدقائه.
يُعد التهديد باستخدام العنف أو تخريب الممتلكات أمرًا شائعًا في الابتزاز، وقد يشمل تشويهًا للسمعة أو إجراء حكومي غير مرغوب فيه.
فهم الابتزاز
يمنع «قانون هوبز» في الولايات المتحدة محاولات السرقة والابتزاز التي تؤثر في التجارة الداخلية بين الولايات، أو في التجارة الخارجية.
يُستخدم تشريع الابتزاز التابع لقانون هوبز كثيرًا في الحالات المتعلقة بالفساد العام أو الخلافات التجارية.
يُثبت وجود خرق لقانون هوبز للابتزاز، وفقًا لإجابات الأسئلة التالية:
- هل حرّض المُدعى عليه أو حاول تحريض الشخص الضحية على التخلي عن ملكيته أو حقوق ملكيته؟
- هل استخدم المدعى عليه أو حاول استخدام مخاوف الضحية المعقولة من الأذية الجسدية أو الضرر الاقتصادي لدفعه إلى الموافقة على التخلي عن ممتلكاته؟
- هل دبّر المدعى عليه عرقلةً فعلية أو محتملة، أو حاول التأثير في التجارة الخارجية بأي طريقة؟
- هل استخدم المدعى عليه القوة أو العنف فعليًا، أو التهديد غير المشروع؟
مهم: قد تتراوح أعمال الابتزاز من «أموال الحماية» التي تدفعها الشركات الصغيرة إلى العصابات المحلية، إلى برامج الابتزاز الإلكتروني المعقدة التي تستهدف مئات الشركات.
أنواع الابتزاز
قد تحدث محاولات الابتزاز مرة واحدة فقط، مثل محاولات الأشخاص المخادعين انتزاع مبالغ طائلة من أموال المشاهير، أو قد تحدث على نطاق أوسع. مثلًا، تنفيذ الابتزاز بطريقة منظمة بواسطة عصابات الجريمة الوطنية في دول كثيرة. يُعد «البريد الأسود» من أنواع الابتزاز، ويعتمد على أسلوب التهديد بالكشف عن معلومات ضارة تتعلق بالضحية. أدى الانتشار السريع للتكنولوجيا في السنوات الأخيرة إلى انتشار حالات الابتزاز على نطاق غير مسبوق.
على نطاق أصغر، يشمل الابتزاز الإلكتروني عادةً استخدام برامج ضارة معروفة باسم برامج «الفدية»، إذ تُشفر ملفات خاصة بشخص ما. عندها تصبح جميع هذه الملفات غير قابلة للاستخدام حتى تُدفع فدية بعملة بيتكوين. تعد محاولات الابتزاز الإلكتروني الأكبر عالمية النطاق، وقد بدأت في وقت واحد في بلدان كثيرة.
أمثلة على الابتزاز
في مايو 2017، أصاب هجوم إلكتروني عشرات الآلاف من أجهزة الحاسوب في نحو 100 دولة ببرنامج الفدية الملقب بـ «واناكراي». عطّل هذا الهجوم المستشفيات والمدارس ومصانع السيارات، وكانت روسيا وأوكرانيا وتايوان والمملكة المتحدة الأكثر تضررًا من هذا الهجوم.
تشير المعلومات إلى أن المبتزين الإلكترونيين استخدموا أداة قرصنة لخداع آلاف المستخدمين، بفتح ملفات ضارة في رسائل البريد الإلكتروني التي بدت شرعية. فور دخول هذه البرامج الضارة ذاتية الانتشار شبكة الإنترنت تؤثر سرًا في أجهزة الحاسوب غير المحمية.
وفقًا لـ «سيمانتك»، يُعَد «واناكراي» الأخطر بين برامج الفدية الشائعة الأخرى، لقدرته على الانتشار عبر شبكة اتصالات المؤسسة، واستغلال نقاط الضعف الحساسة في أجهزة الحاسوب ذات نظام التشغيل ويندوز، صححت مايكروسوفت هذا الخطأ في نظام التشغيل ويندوز 2017. أشار الباحثون إلى أن الهجوم استهدف أجهزة الحاسوب غير المزودة بنظام الحماية المُحدث، أو الأجهزة القديمة التي تستخدم برامج لم تعد تدعمها مايكروسوفت.
طلب المبتزون مبالغ تتراوح بين 300 و600 دولار للسماح بإعادة الاتصال بأجهزة الحاسوب المتأثرة، جرت أغلب عمليات الدفع بعملة بيتكوين، ولم تفصح أكثر المؤسسات عن دفعها تلك المبالغ، لذلك يصعب تحديد المبالغ المدفوعة إلى المبتزين.