لم يغب حلم التمثيل عن بال الفنانة “اليانا سعد” والذي تسلل لداخلها منذ اعتلائها خشبة المسرح. في سن الثانية عشر تقريباً، لتستغني عن دراستها بمجال المعالجة الفيزيائية وتلحق بركب المعهد العالي للفنون المسرحية.
وكثائر الشباب السوري كانت “اليانا” شاهدة على الحرب التي ضربت البلاد، وتأثرت بأحداثها التي لم توفر أحداً معنوياً كان أم جسدياً أو مادياً.
ولكن ما حصل معها كان النقيض فرغم محاصرة الموت لها أثناء أحد تفجيرات مدينة “جمص” مكان دراستها الجامعية. جاءت نتيجته عكسية لتقتنع ملياً بأن المعهد العالي هو هدفها الأول والذي لا يجب التخلي عنه مهما كانت الأسباب.
وروت “اليانا” في لقاء لها مع إذاعة “شام إف إم” أن تلك الحادثة ألهبت بداخلها معنى أن يدافع الإنسان عن حلمه. ولتوضح أنها تركت العلاج الفيزيائي الذي دخلته برغبة من عائلتها.
رحلة اليانا الدرامية الأخيرة
تسعى “اليانا” كوجه جديد للتنويع في مشاركاتها المتنوعة ما بين التلفزيون والمسرح والسينما. وكانت حاضرة بقوة خلال الموسم الرمضاني 2023 عبر 4 أعمال متنقلةً ما بين الفانتازي والشامي والعمل المعاصر.
ففي المكان والزمان المجهولين كانت “اليانا” في “ذئاب الليل”، تقدم دور “بشرى” متمكنةً عبر شخصيتها من إيصال فكرة الضياع لكل من يعيش حالتها. لا سيما أنها تعيش حالة الموازنة ما بين فكرة الصداقة و الارتباط بحبيب سابق لإحدى صديقاتها.
يبدو الهدوء سمة بارزة تميز “اليانا” تفضيها ملامح وجهها ونبرة صوتها، حتى وعندما رغبت بالانتقام حافظت عليه. خلال الأداء الذي أطلت به عبر مسلسل “خريف عمر” للمخرج “المثنى الصبح”.
فها هي الأقدار تعاود جمعها بمن سبب جرح قديم لها، لتقف كندٍّ لزميلها “معتصم النهار” خلال المسلسل. فهما يعملان بذات المجال وهو الإعلام. ولكنها بذات الوقت تعيش رغبة الانتقام منه دون التخلي عن أخلاقيات المهنة.
وكما جرت العادة في أعمال البيئة الشامية كان لا بُد من حضور شخصيات نسائية يحاولن رد جبروت أزواجهن وتبوء محاولاتهن بالفشل. مثلما حصل معها في شخصية “حياة” خلال “زقاق الجن“، التي قوبلت بالتهميش من قبل زوجها أحد أحفاد “أبو نذير – أيمن زيدان”.
في عالم آخر طغى على بال “اليانا” فكرة الزواج والحب ولكن من الرجال الكبار بالسن. واستعرضت خلال دور “وجد” في مسلسل “صبايا” مساعي تلك النماذج بالسيطرة عليهم وعلى عقولهم.
وتعاملت “اليانا” منذ ظهورها في 2019 من خلال مسلسل “عطر الشام” للمخرج “محمد زهير رجب”. مع عدة مخرجين منهم “رشا شربتجي” في “كسر عضم” و”سمير حسين” في “الكندوش”، إضافة لـ “محمد عبد العزيز” عبر مسلسل “إيكو”.
اليانا والسينما
لتشهد بدورها ضمن مشروع دعم سينما الشباب التي أولته المؤسسة العامة للسينما حصةً من ضمن مخططاتها. فشاركت من خلال فيلمي “همزة وصل” للمخرجة “بتول جديد”، و”يوم عادي جداً” لـ”أنس زهراوي”.
اليانا ومعاناة الخريجين الجدد
في لقاء إذاعي لها مع محطة “melody” تحدثت “اليانا سعد” فيه عن مرحلة ما بعد التخرج، ضمن برنامج “melody out door”. وقالت أنه وبسبب غياب آلية صناعة النجوم وتصدير الجيل الشاب للخارج، عانى بعضهم بخلاف المرحلة ما قبل الأزمة حيث كان السوق أكثر قدرة على استيعابهم.
كما كشفت أن حالة المفاجأة بوجود موسم رمضاني قادم التي تصيب بعض صناع العمل الدرامي حسب وصفها. تجعلهم ميالين لاختيار ممثلين قدامى جاهزين توفيراً للوقت و الجهد الذي سيذلونه للعمل على الخريج الجديد.
وكثائر الشباب السوري كانت “اليانا” شاهدة على الحرب التي ضربت البلاد، وتأثرت بأحداثها التي لم توفر أحداً معنوياً كان أم جسدياً أو مادياً.
ولكن ما حصل معها كان النقيض فرغم محاصرة الموت لها أثناء أحد تفجيرات مدينة “جمص” مكان دراستها الجامعية. جاءت نتيجته عكسية لتقتنع ملياً بأن المعهد العالي هو هدفها الأول والذي لا يجب التخلي عنه مهما كانت الأسباب.
وروت “اليانا” في لقاء لها مع إذاعة “شام إف إم” أن تلك الحادثة ألهبت بداخلها معنى أن يدافع الإنسان عن حلمه. ولتوضح أنها تركت العلاج الفيزيائي الذي دخلته برغبة من عائلتها.
رحلة اليانا الدرامية الأخيرة
تسعى “اليانا” كوجه جديد للتنويع في مشاركاتها المتنوعة ما بين التلفزيون والمسرح والسينما. وكانت حاضرة بقوة خلال الموسم الرمضاني 2023 عبر 4 أعمال متنقلةً ما بين الفانتازي والشامي والعمل المعاصر.
ففي المكان والزمان المجهولين كانت “اليانا” في “ذئاب الليل”، تقدم دور “بشرى” متمكنةً عبر شخصيتها من إيصال فكرة الضياع لكل من يعيش حالتها. لا سيما أنها تعيش حالة الموازنة ما بين فكرة الصداقة و الارتباط بحبيب سابق لإحدى صديقاتها.
يبدو الهدوء سمة بارزة تميز “اليانا” تفضيها ملامح وجهها ونبرة صوتها، حتى وعندما رغبت بالانتقام حافظت عليه. خلال الأداء الذي أطلت به عبر مسلسل “خريف عمر” للمخرج “المثنى الصبح”.
فها هي الأقدار تعاود جمعها بمن سبب جرح قديم لها، لتقف كندٍّ لزميلها “معتصم النهار” خلال المسلسل. فهما يعملان بذات المجال وهو الإعلام. ولكنها بذات الوقت تعيش رغبة الانتقام منه دون التخلي عن أخلاقيات المهنة.
وكما جرت العادة في أعمال البيئة الشامية كان لا بُد من حضور شخصيات نسائية يحاولن رد جبروت أزواجهن وتبوء محاولاتهن بالفشل. مثلما حصل معها في شخصية “حياة” خلال “زقاق الجن“، التي قوبلت بالتهميش من قبل زوجها أحد أحفاد “أبو نذير – أيمن زيدان”.
في عالم آخر طغى على بال “اليانا” فكرة الزواج والحب ولكن من الرجال الكبار بالسن. واستعرضت خلال دور “وجد” في مسلسل “صبايا” مساعي تلك النماذج بالسيطرة عليهم وعلى عقولهم.
وتعاملت “اليانا” منذ ظهورها في 2019 من خلال مسلسل “عطر الشام” للمخرج “محمد زهير رجب”. مع عدة مخرجين منهم “رشا شربتجي” في “كسر عضم” و”سمير حسين” في “الكندوش”، إضافة لـ “محمد عبد العزيز” عبر مسلسل “إيكو”.
اليانا والسينما
لتشهد بدورها ضمن مشروع دعم سينما الشباب التي أولته المؤسسة العامة للسينما حصةً من ضمن مخططاتها. فشاركت من خلال فيلمي “همزة وصل” للمخرجة “بتول جديد”، و”يوم عادي جداً” لـ”أنس زهراوي”.
اليانا ومعاناة الخريجين الجدد
في لقاء إذاعي لها مع محطة “melody” تحدثت “اليانا سعد” فيه عن مرحلة ما بعد التخرج، ضمن برنامج “melody out door”. وقالت أنه وبسبب غياب آلية صناعة النجوم وتصدير الجيل الشاب للخارج، عانى بعضهم بخلاف المرحلة ما قبل الأزمة حيث كان السوق أكثر قدرة على استيعابهم.
كما كشفت أن حالة المفاجأة بوجود موسم رمضاني قادم التي تصيب بعض صناع العمل الدرامي حسب وصفها. تجعلهم ميالين لاختيار ممثلين قدامى جاهزين توفيراً للوقت و الجهد الذي سيذلونه للعمل على الخريج الجديد.