الوجوه الشابة في الدراما السورية.. هل يمتلكنَ فرصة بظل تراجع الدراما؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الوجوه الشابة في الدراما السورية.. هل يمتلكنَ فرصة بظل تراجع الدراما؟

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	IMG_٢٠٢٣٠٨١٢_١٢١٢٤٦.jpg 
مشاهدات:	9 
الحجم:	63.8 كيلوبايت 
الهوية:	145568
    ظهرت العديد من الوجوه الشابة في الدراما السورية خلال السنوات القليلة الماضية. والتي تمكنت من تحقيق أثر ما في الدراما السورية. وبقيت شخصياتها عالقة بأذهان نسبة لا بأس بها من الجمهور الذي يعتبر الفيصل في نجومية الفنانين ونجاحاتهم غالباً.
    فخلال عام 2022 قدّم المخرج “سيف الدين سبيعي” الممثلة “سارة بركة” بشخصية “رولا” ابنة “حليم – غسان مسعود”. في مسلسل “مع وقف التنفيذ” والتي لم تتوانَ عن عكس التقلبات النفسية، لأي فتاة مرت بظروف انفصال والديها. ونشأتها بعيداً عن والدها.
    ورغم حداثة عهدها، تمكنت من إبراز اسمها، وسيكون جمهورها على موعد معها خلال مسلسل “كانون” الذي لم يحدد موعد عرضه بعد. إضافة لانضمامها لأسرة مسلسل “عقد إلحاق” للمخرج “ورد حيدر”.
    بطلات مسلسل الزند
    قدّم مسلسل الزند المعروض في موسم رمضان 2023 عدة وجوه شابة في الدراما السورية، لم تكن مساحة أدوارها أقل شأناً من نجوم الصف الأول. وبشهادة جمهور العمل والنقاد، تمكنّت الوجوه الشابة من خلق روح جديدة.
    ومن أبرزهنّ “رهام قصار _ شمس” حبيبة البطل “عاصي” السابقة، والتي لم يمت حبها له، ولحقت به إلى الكهف على أمل كسب قلبه من جديد. وخطفت الاضواء ببراعة أدائها لا سيما علاقتها بـ”نورس باشا” وعملها في قصره.
    أما “يارا خوري _ سمر” زوجة “حسيسون”، فأدت دور البنت البسيطة التي وهبت قلبها بكل أمانة لمن يستحقه. وعكست أحاسيسها بكل سلاسة.
    صبايا.. وإطلالة ندى برهوم المميزة
    ومن خلال العمل الدرامي “صبايا6” للكاتب “محمود إدريس”، وإخراج “فادي وفائي”، برز اسم “ندى برهوم” إحدى الفتيات في المنزل المشترك. ورأيناها تلك الفتاة العشرينية التي درست التجارة والاقتصاد.

    وعملت في قسم المحاسبة في مشروع “الصبايا” المشترك، وروت تجربة عاشتها العديد من الفتيات مع إحدى زميلاتهن. من خلال علاقتها مع “ميرا” صديقتها بالسكن والغرفة. فقد تولت متابعة أمورها وإصلاح عثرات الثانية التي تعمل كـ”بلوغر”.

    حنين الخالد فرد من عصابة
    كان دور “ليندا” التي أدته “حنين الخالد” في مسلسل “الكرزون” رهان لها لما يحتاجه من قدرة على ضبط الأعصاب، والتمتع بالحيلة لإنجاز ما يُطلب منها. فهي فرد في عصابة “الليث مفتي _ ربيع”، ودخلت بعلاقة مع “قاسم ملحو _ أديب” ذاك الرجل الثري. لتقوم بقتله وسرقة كل أمواله بالتعاون مع رئيس العصابة.

    كما شاركت “حنين” خلال مسلسل “بروكار” بشخصية “سماهر” العاملة في النوادي الليلية، وكل ما عليها أن تقوم به هو استقطاب الرجال. وكسب المال منهم. إضافة للعبها شخصية الراهبة “ماري” في مسلسل “حارة القدس” للمخرج “باسل الخطيب”، في شخصيتين متضادتين تماماً إلا أنها برعت في تقديم كل واحدة فيهما.
    ليس من الواضح بعد إن كانت الوجوه الشابة ستتمكن من نيل الشهرة والنجاح كما الوجوه السابقة. مثل “كاريس بشار”، “أمل عرفة”، “ديمة قندلفت”، “نورمان أسعد” وغيرهنّ. إذ أن الظروف الحالية لا تشبه ظروف الأمس، سواء لناحية الأزمة التي تعيشها البلاد، أو لناحية تراجع الدراما السورية. فما رأيكم هل تمتلك تلك الوجوه الشابة ما يكفي لتكمل نجاح من سبقها؟.
يعمل...
X