تحت الحمراء
إن التصوير بالأشعة تحت الحمراء هو موضوع خاص ويجب أن يكون في مقالة منعزلة، ولكن لا بد من ذكره هنا حيث كان من الأنشطة المحببة إلي في تصوير الطبيعة الإيرلندية. في الحقيقة أن هذا النوع من التصوير عادة ما يتم بكاميرات قد تم تعديلها لاستقبال الأشعة التحت الحمراء بشكل اعتيادي (حيث أن الكاميرا العادية مزودة بمرشح يمنع أو يقلل من وصولها إلى المستشعر). على أية حال، ومن دون الدخول بالتفاصيل الآن، فإن المرشحات الخاصة بهذا النوع من التصوير تختلف في عتمتها، وعند استخدامها مع الكاميرات العادية فإنها تكون بمقام مانع للضوء ويترتب على ذلك استخدام التعريض المطول؛ كما لو كان التصوير ليلا.
Maidin Rúndiamhrach (صباح غامض) كانون 50مم مع مرشح للأشعة تحت الحمراء (قرصي)، ب/11، 7د، ح100. بداية الطريق المؤدي إلى اوغنانور، غير بعيد عن الموقع رقم (4) في الخريطة السابقة. |
بسبب طبيعة هذه الصور، فإن المصور قد يشعر ببعض الحرية في التعامل مع الألوان وبعض الأمور الأخرى المتعلقة بالصورة نتيجة عدم احتفاظها بالألوان الحقيقية للمشهد في المقام الأول. ولكن أولا يجب التعامل مع التعريض المطول (إذا كانت الكاميرا غير معدّلة لهذا النوع من التصوير).
معطف للعدسة والكاميرا مشابه للذي امتلكه. لا يتم تغطية الكاميرا والعدسة بالكامل بالضرورة، ولكن يمكن أحيانا استخدامه كلحاف فوق الكاميرا والعدسة عند الضرورة القصوى حيث لا يمكن تحريك الكاميرا أثناء التعريض مثلا. المصدر |
Moving Sun (الشمس المتحركة) روكينون 8مم عين سمكة مع مرشح للأشعة تحت الحمراء. نلاحظ بأن الصورة غير حادة بسبب تعرض المرشح الهلامي للخدوش مما يضفي غشاوة على الصورة بشكل عام. |
Ag Dul (ذهاب) روكينون 8مم عين سمكة، مع مرشح للأشعة تحت الحمراء (هلامي)، ب/8، 28د ،ح100. التقطت بالكامل مع انهمار المطر على المكان. |
علي الاعتراف بأن هناك بعض الصور التي لم يكن لها أي طابع مميز عند تصويرها بمرشحات التحت حمراء، وذلك ببساطة بسبب التكوين البسيط أو عدم توفر ضوء الشمس القوي في المكان (لأنه المصدر الأول للأشعة تحت الحمراء). على أنها تجربة لا بأس بها بشكل عام، وقد توفر بعض الحركة التي يتسبب بها الهواء عادة لأغصان الأشجار عنصرا حركيا في الصورة لكسر الرتابة في الصورة. لكن هذا لن يتيسر في كل الاوقات طبعا!
تعليق