تويت
أغرب الأشجار التاريخية في العالم
من الجمال القديم والأغصان الشبحية إلى الشجرة التي تضم حلبة رقص سرية، وقد صدر كتاب جديد لمصوري المناظر الطبيعية ديانا كوك ولين جينشل، وهو كتاب رائع، فقد أمضى الثنائي عامين في السفر إلى 59 موقعا عبر القارات الخمس لإلتقاط صور لبعض من أغرب الأشجار في العالم، تلك التي شهدت التاريخ، أو نجت من الكوارث، كما كتبوا يمكن للأشجار أن تعيش بدوننا، ولكن لا يمكننا العيش بدونها، وكتب كوك وجنشل أيضا إنها ضرورية لبقاء جنسنا البشري، وكانت الأشجار موجودة منذ آلاف السنين، ويمكننا أن نقدر ليس فقط دورها في ماضينا، ولكن أيضا مدى أهميتها بالنسبة لمستقبلنا.
1- شجرة تولي من أغرب الأشجار:
يمكن العثور على شجر تولي المذهلة وهي شجرة السرو من فصيلة الصنوبر في الصورة أعلاه في بلدة سانتا ماريا ديل تول المكسيكية الصغيرة، حيث عاشت في مكان ما بين 1200 و 3000 سنة، وتعرف الأنواع بإسم أوهوت، والتي تعني الرجل الكبير في السن، وشجرة تولي هي من أكبر وأعرض وأقدم وأغرب الأشجار في العالم، ويبلغ محيطها المذهل حوالي 137.8 قدما.
2- شجرة بونوت بولونج من أغرب الأشجار:
ربما تكون قد شاهدت أشجارا تمر من عبرها السيارة في كاليفورنيا، وأشجارا حمراء عملاقة بها أنفاق محفورة في جذوعها في محاولة لجذب السياح في القرن التاسع عشر إلى الغابة، وقد قرر المهندسون أن شجرة بونوت بولونج من أغرب الأشجار في غرب بالي، إندونيسيا كانت في مسار لا مفر منه لطريق مخطط، ولكن الهندوسية تحظر قطع شجرة مقدسة لديهم لذلك صنعوا طريق عبر الشجرة.
3- شجرة ديربي البواب من أغرب الأشجار:
بينما تعيش شجرة ديربي البواب أحد أقارب شجرة الباوباب في الغالب في مدغشقر وأفريقيا القارية بطريقة ما انتهى بها الأمر في منطقة كيمبرلي في أستراليا أيضا، ويعتقد أن عمرها حوالي 1500 عام، وشجرة ديربي البواب هي شجرة مهمة للسكان الأصليين في المنطقة والشجرة ليست روحانية لهم فقط، بل توفر أيضا مياها مهمة، كما أن بذورها مصدر غني لفيتامين سي، وما زال لقب الشجرة السجن بواب قائما، وهي من أغرب الأشجار في العالم.
4- شجرة بيستين تانزليند من أغرب الأشجار:
كانت شجرة الزيزفون جزءا من حياة القرية الأوروبية منذ العصور الوسطى وهي من أغرب الأشجار، ولا تزال كذلك حتى يومنا هذا، ولعدة قرون، كان في قلب المهرجانات والحفلات الموسيقية والمناسبات العامة الأخرى في الهواء الطلق شجرة الزيزفون التي تقام فيها هذه الاحتفالات التي تسمى الرقص الزيزفوني، والسجل الأول للإحتفال في بيستين، ألمانيا، وتأتي الشجرة من القرن السادس عشر، وأطراف شجرة الزيزفون قوية بما يكفي لتحمل الأوزان الثقيلة، ولا تحتوي الشجرة على درج حلزوني فحسب، بل تحتوي على منصة رقص في أغصانها، ناهيك عن بعض التقليم الاحتفالي، ومن يحتاج إلى منزل شجري عندما يكون لديك غرفة كروية شجرية؟
5- شجرة الكرز الممطرة من أغرب الأشجار:
في اليابان ، يأخذون أشجارهم المزهرة على محمل الجد حتى أن لديهم طقوسا عمرها قرون تعرف بإسم هانامي، أو مشاهدة الزهور، ولماذا لا يمارس هانامي تقليدا في كل مكان ؟ على مر السنين، أصبحت شجرة هانامي خاصة بشجرة ساكورا، أشجار الكرز، ويذهب الناس إلى المتنزهات ويقضون نزهات ويحبون الأشجار ويحتفلون بالربيع وجمال الحياة سريع الزوال.
ويوجد في منتزه ماروياما في كيوتو أكثر من 600 شجرة كرز يمكن الغستفادة منها في هانامي، ومن بين هؤلاء شجرة كرز جميلة تبلغ من العمر 80 عاما، وهذه الشجرة محبوبة للغاية لدرجة أن لديها حتى طبيب شجرة الكرز الخاصة بها، وقد تولى تيمون سانو الوظيفة من والده، الذي تولى المنصب من والده، تخيل ثلاثة أجيال كرست لرعاية شجرة واحدة جميلة.
6- شجرة الأشباح من أغرب الأشجار:
هناك اعتقاد هندوسي بأن الكائنات الصالحة تسكن شجرة التين أو شجرة البيبال، حيث تبدو الأشجار مكانا مناسبا لتعيش فيه الكائنات الروحية وأضف أوراق شجرة البيبال على شكل قلب والتي ترتجف باستمرار في النسيم وهذا منطقي تماما، ويعتقد أن شجرة البيبال بالقرب من باجاهي كومهابور في ولاية أوتار براداش مأهولة بالأرواح الطيبة، وتعرف باسم شجرة الأشباح، وأن الأرواح الجيدة هنا لها بعض التفضيلات الغريبة، وهي تعبر من أغرب الأشجار.
7- شجرة القدماء من أغرب الأشجار:
أتحدى أي شخص ألا يشعر بالرهبة من أشجار الصنوبر في غابة إنيو الوطنية، كاليفورنيا، قد تنجح في الازدهار على ارتفاعات عالية في تربة فقيرة للغاية وهطول أمطار محدود مع فترة نمو قصيرة، وفي الواقع، إنها أقدم الأشجار الحية غير المستنسخة على هذا الكوكب بعضها بشكل لا يمكن تصوره عمرها 5000 عام، وهي أيضا من أغرب الأشجار التاريخية في قائمتنا.
8- شجرة البلوط المبارزة:
في حين أن الشجرة التي اشتهرت بالمبارزات التي حدثت تحتها قد لا تعتبر من أغرب الأشجار وفي حد ذاتها يمكن بالتأكيد اعتبارها تاريخية، وتعيش أعظم أشجار البلوط الحية الجنوبية والمعروفة باسم البلوط المبارز في متنزه منيو أورلينز، لويزيانا، وإن جذورها الجانبية ومركز ثقلها المنخفض القاعدة بالنسبة للأنواع يعطيها مكانة جيدة في مواجهة الأعاصير، وعلى ما يبدو، بالنسبة للتاريخ الدموي الذي غذى هذه الجذور تشير تقارير الصحف إلى أنه كان هناك قتال كل يوم تقريبا من عام 1834 إلى عام 1844، لحسن الحظ، تم حظر المبارزة في الولاية بحلول عام 1890، ويبقى البلوط الصامت بمثابة تذكير مؤثر بالأيام التي لم يمض وقت طويل عندما حل السادة النزاعات بالمسدسات والسيوف.
9- الشجرة الناجية أغرب الأشجار:
لقد كتبنا سابقا عن شجرة الناجين من أحداث 11 سبتمبر، وهي عبارة عن شجرة كمثرى جميلة وجدت متفحمة وقريبة من الموت بعد شهر من دفنها تحت الأنقاض بعد 11 سبتمبر، فقط ليتم إنقاذها وإعادتها إلى حالتها الصحية وهي الآن تنمو كنصب تذكاري، ولكن قبل تلك الشجرة، كانت هناك الشجرة التي تمكنت من النجاة من قصف مدينة أوكلاهوما في عام 1995، وتسمى الشجرة الناجية وهي من أغرب الأشجار، وقد احترقت شجرة الدردار الأمريكي بشدة ثم كاد أن تقطع، لكنها نجت، وعندما كان يتم التخطيط لإقامة النصب التذكاري علم جميع المعنيين أنه يجب وضع الشجرة القوية، وتحتل الآن مكانا بارزا على نتوء يطل على بركة عاكسة.
مواضيع مميزة :
من الجمال القديم والأغصان الشبحية إلى الشجرة التي تضم حلبة رقص سرية، وقد صدر كتاب جديد لمصوري المناظر الطبيعية ديانا كوك ولين جينشل، وهو كتاب رائع، فقد أمضى الثنائي عامين في السفر إلى 59 موقعا عبر القارات الخمس لإلتقاط صور لبعض من أغرب الأشجار في العالم، تلك التي شهدت التاريخ، أو نجت من الكوارث، كما كتبوا يمكن للأشجار أن تعيش بدوننا، ولكن لا يمكننا العيش بدونها، وكتب كوك وجنشل أيضا إنها ضرورية لبقاء جنسنا البشري، وكانت الأشجار موجودة منذ آلاف السنين، ويمكننا أن نقدر ليس فقط دورها في ماضينا، ولكن أيضا مدى أهميتها بالنسبة لمستقبلنا.
1- شجرة تولي من أغرب الأشجار:
يمكن العثور على شجر تولي المذهلة وهي شجرة السرو من فصيلة الصنوبر في الصورة أعلاه في بلدة سانتا ماريا ديل تول المكسيكية الصغيرة، حيث عاشت في مكان ما بين 1200 و 3000 سنة، وتعرف الأنواع بإسم أوهوت، والتي تعني الرجل الكبير في السن، وشجرة تولي هي من أكبر وأعرض وأقدم وأغرب الأشجار في العالم، ويبلغ محيطها المذهل حوالي 137.8 قدما.
2- شجرة بونوت بولونج من أغرب الأشجار:
ربما تكون قد شاهدت أشجارا تمر من عبرها السيارة في كاليفورنيا، وأشجارا حمراء عملاقة بها أنفاق محفورة في جذوعها في محاولة لجذب السياح في القرن التاسع عشر إلى الغابة، وقد قرر المهندسون أن شجرة بونوت بولونج من أغرب الأشجار في غرب بالي، إندونيسيا كانت في مسار لا مفر منه لطريق مخطط، ولكن الهندوسية تحظر قطع شجرة مقدسة لديهم لذلك صنعوا طريق عبر الشجرة.
3- شجرة ديربي البواب من أغرب الأشجار:
بينما تعيش شجرة ديربي البواب أحد أقارب شجرة الباوباب في الغالب في مدغشقر وأفريقيا القارية بطريقة ما انتهى بها الأمر في منطقة كيمبرلي في أستراليا أيضا، ويعتقد أن عمرها حوالي 1500 عام، وشجرة ديربي البواب هي شجرة مهمة للسكان الأصليين في المنطقة والشجرة ليست روحانية لهم فقط، بل توفر أيضا مياها مهمة، كما أن بذورها مصدر غني لفيتامين سي، وما زال لقب الشجرة السجن بواب قائما، وهي من أغرب الأشجار في العالم.
4- شجرة بيستين تانزليند من أغرب الأشجار:
كانت شجرة الزيزفون جزءا من حياة القرية الأوروبية منذ العصور الوسطى وهي من أغرب الأشجار، ولا تزال كذلك حتى يومنا هذا، ولعدة قرون، كان في قلب المهرجانات والحفلات الموسيقية والمناسبات العامة الأخرى في الهواء الطلق شجرة الزيزفون التي تقام فيها هذه الاحتفالات التي تسمى الرقص الزيزفوني، والسجل الأول للإحتفال في بيستين، ألمانيا، وتأتي الشجرة من القرن السادس عشر، وأطراف شجرة الزيزفون قوية بما يكفي لتحمل الأوزان الثقيلة، ولا تحتوي الشجرة على درج حلزوني فحسب، بل تحتوي على منصة رقص في أغصانها، ناهيك عن بعض التقليم الاحتفالي، ومن يحتاج إلى منزل شجري عندما يكون لديك غرفة كروية شجرية؟
5- شجرة الكرز الممطرة من أغرب الأشجار:
في اليابان ، يأخذون أشجارهم المزهرة على محمل الجد حتى أن لديهم طقوسا عمرها قرون تعرف بإسم هانامي، أو مشاهدة الزهور، ولماذا لا يمارس هانامي تقليدا في كل مكان ؟ على مر السنين، أصبحت شجرة هانامي خاصة بشجرة ساكورا، أشجار الكرز، ويذهب الناس إلى المتنزهات ويقضون نزهات ويحبون الأشجار ويحتفلون بالربيع وجمال الحياة سريع الزوال.
ويوجد في منتزه ماروياما في كيوتو أكثر من 600 شجرة كرز يمكن الغستفادة منها في هانامي، ومن بين هؤلاء شجرة كرز جميلة تبلغ من العمر 80 عاما، وهذه الشجرة محبوبة للغاية لدرجة أن لديها حتى طبيب شجرة الكرز الخاصة بها، وقد تولى تيمون سانو الوظيفة من والده، الذي تولى المنصب من والده، تخيل ثلاثة أجيال كرست لرعاية شجرة واحدة جميلة.
6- شجرة الأشباح من أغرب الأشجار:
هناك اعتقاد هندوسي بأن الكائنات الصالحة تسكن شجرة التين أو شجرة البيبال، حيث تبدو الأشجار مكانا مناسبا لتعيش فيه الكائنات الروحية وأضف أوراق شجرة البيبال على شكل قلب والتي ترتجف باستمرار في النسيم وهذا منطقي تماما، ويعتقد أن شجرة البيبال بالقرب من باجاهي كومهابور في ولاية أوتار براداش مأهولة بالأرواح الطيبة، وتعرف باسم شجرة الأشباح، وأن الأرواح الجيدة هنا لها بعض التفضيلات الغريبة، وهي تعبر من أغرب الأشجار.
7- شجرة القدماء من أغرب الأشجار:
أتحدى أي شخص ألا يشعر بالرهبة من أشجار الصنوبر في غابة إنيو الوطنية، كاليفورنيا، قد تنجح في الازدهار على ارتفاعات عالية في تربة فقيرة للغاية وهطول أمطار محدود مع فترة نمو قصيرة، وفي الواقع، إنها أقدم الأشجار الحية غير المستنسخة على هذا الكوكب بعضها بشكل لا يمكن تصوره عمرها 5000 عام، وهي أيضا من أغرب الأشجار التاريخية في قائمتنا.
8- شجرة البلوط المبارزة:
في حين أن الشجرة التي اشتهرت بالمبارزات التي حدثت تحتها قد لا تعتبر من أغرب الأشجار وفي حد ذاتها يمكن بالتأكيد اعتبارها تاريخية، وتعيش أعظم أشجار البلوط الحية الجنوبية والمعروفة باسم البلوط المبارز في متنزه منيو أورلينز، لويزيانا، وإن جذورها الجانبية ومركز ثقلها المنخفض القاعدة بالنسبة للأنواع يعطيها مكانة جيدة في مواجهة الأعاصير، وعلى ما يبدو، بالنسبة للتاريخ الدموي الذي غذى هذه الجذور تشير تقارير الصحف إلى أنه كان هناك قتال كل يوم تقريبا من عام 1834 إلى عام 1844، لحسن الحظ، تم حظر المبارزة في الولاية بحلول عام 1890، ويبقى البلوط الصامت بمثابة تذكير مؤثر بالأيام التي لم يمض وقت طويل عندما حل السادة النزاعات بالمسدسات والسيوف.
9- الشجرة الناجية أغرب الأشجار:
لقد كتبنا سابقا عن شجرة الناجين من أحداث 11 سبتمبر، وهي عبارة عن شجرة كمثرى جميلة وجدت متفحمة وقريبة من الموت بعد شهر من دفنها تحت الأنقاض بعد 11 سبتمبر، فقط ليتم إنقاذها وإعادتها إلى حالتها الصحية وهي الآن تنمو كنصب تذكاري، ولكن قبل تلك الشجرة، كانت هناك الشجرة التي تمكنت من النجاة من قصف مدينة أوكلاهوما في عام 1995، وتسمى الشجرة الناجية وهي من أغرب الأشجار، وقد احترقت شجرة الدردار الأمريكي بشدة ثم كاد أن تقطع، لكنها نجت، وعندما كان يتم التخطيط لإقامة النصب التذكاري علم جميع المعنيين أنه يجب وضع الشجرة القوية، وتحتل الآن مكانا بارزا على نتوء يطل على بركة عاكسة.
مواضيع مميزة :