-عن الصياد الوسيم الذي ربى لبؤة اسمها ميّة. .
تدورُ النجمات حاملات النعش، حول نجم القطب يطلبن الثأر لقاتل أبيهن.
هل انتبهتم يومًا لقبّة السماء، ورأيتم ذلك النجم المتوهج ببريق محمّل بالاباء، والترفّع!؟ يسميه العرب بنجم الجدي ويقولون مثلهم الشهير: ( الذابح سهيل والمتهوم الجدي)؟!
-(يعلمُ أنَّ الوحوش لا تُجرح، إنما تُقتل)
-أسرتني شذرات سمعتها عن صيّاد الفرات الذي يقود سيارة جيب ولّس، يصيد الوحوش من أجمات الفرات ويبيعها للهواة في أسواق بيروت، في الحقيقة تجولّه ذاك لم يكن إلّا ستارًا، لهروبه الدائم من القتلة الذين أرادوا موته. لّقب ب" الغرنوق” لفرط وسامته. ولأنّ الجمال محاصر، ودائما هنالك ثمة من يرغمه على دفع ثمن جماله، ولأنّ الحسن يتضاعف عندما يكتمل بالحسب والنسب والشجاعة المتوارثة ونبالة الدم وأصالة الجينات!؟ عاش "الأبهر سعدون" حياته، هاربًا . . فُتنت به ورافقته في هروبه، بقلبي وروحي وقلمي واعتبرُ روايتي #بنات_نعش هي الولادة الحقيقية لقلمي الروائي. .
رحم الله روح قريبتي الشابة تويما التي كانت تروي قصص حياته وهي تبرم مغزلها بينما تتذمر من مشاكساتي الطفولية التي كان يضج بها كل من حولي. . توفيت تويما في عزّ شبابها.
-أحتارُ هل كتبتُ قصّة الأبهر سعدون افتتانًا به، أم بسبب الولاء الحزين والحارق لشابة جميلة أخذها الموت بغتة!؟
في الصورة غلاف الطبعة السابعة من رواية بنات نعش التي صدرت عن دار النُهى للنشر و الترجمة و التوزيع .
وتتوفر في
Librairie Nizar مكتبة نزار
#لينا_هويان_الحسن
الصورة التي على الغلاف
من أرشيفي الشخصي ملتقطة في عام ١٩٧٠ وهي من عشيرة "الجُميلة" - الحديدين وترتدي الزي الخاص بالقبيلة " طون من الحرير وقضاضة "
?