الوضع خارج فرنسا
ان الاتجاهات الرئيسية التي تقاسمت فيما بينها مختلف فناني مدرسة باريز منذ الحرب العالمية الثانية ، موجودة في بلدان أوروبية أخرى بل نجدها غالباً حتى عندما نغادر أوروبا ، وسبب ذلك أولاً أن إشعاع باريز لم يزل عظيماً . ونجد بصورة عامة أن الفنانين الأجانب الذين لم يستطيعوا أو لم يريدوا الإقامة في عاصمة فرنسا نراهم مع حساب التيارات التي رأيناها تسود فيها . وثانياً فقد لوحظ لبضع سنوات خلت أنه منذ أن ينال أسلوب ما أو طريقة ما ، حظوة حسنة في أمة يقوم فيها للفن سوق رائجة ، فسرعان ما تجتاز هذه الطريقة أو هذا الأسلوب حدود البلاد التي ظهر فيها . وصحيح أن التعبيريين الألمان والفلمنكيين لم يجدوا لهم أي صدى في فرنسا مع أنهم جددوا اتجاه التصوير في ألمانيا وفي الفلاندر ، ولكن الصحيح أيضاً هو أن التعبيريين الأميركيين الحاليين قد لاقوا بسرعة تأييداً وأتباعاً في فرنسا . وبعبارة وجيزة ، فمنذ عام ١٩٤٥ ، أخذت لغة المصورين والمثالين تصبح بسرعة متزايدة لغة دولية ، حتى أن الإنتاج الفني ( في البلدان التي لا يقع فيها تحت توجيه الدولة ) . . . له في كل مكان نفس الصفات تقريباً وأصبح يتطور بالطريقة نفسها .
وإذا كانت حدود كتابنا هذا تضيق عن ذكر جميع الفنانين الذين لهم وزنهم في بلادهم ، فمن المناسب مع ذلك أن نذكر هنا بعض الأسماء التي تألقت بصورة خاصة :
فبعد انهزام الهتلرية ، استطاع الفن الحديث أن ينبعث إلى الحياة في ألمانيا . وكان من الطبيعي أن يكون هذا الفن قد أراد أن يعاود وصل التقاليد التي انقطعت عام ۱۹۳۳ . ويعود ذكر كلي وكاندنسكي والتعبير بين أضف إلى ذلك أن « بوميستر » قد ظل في ألمانيا حتى عام ١٩٥٥ . وإذا كانت تأليفاته ذات المواضيع الأسطورية قد ظلت باقية تحت رقابة العقلية ، فقد أخذت تظهر فيها الأشكال أقل انتظاماً وأكثر مفاجأة من ذي قبل ، وإلى جانب هذا الفنان نجد المثالين ماتاريه Matare کارل هارتونغ Karl Hartung و « هيليجر Heiliger » و « أولمان Uhlmann » و « كريك Kricke كما نجد المصورين « بار غير و جیل Gilles و غوتز Gotz و میسترمان Meistermann » و «ني Nay و « Bargheer و سوندر بورغ Sonderborg » و «ترایر Trier » و «تروكس Trökes و فرنر Werner » و « ونتر Winter الخ . . . الخ .
وهؤلاء الفنانون جميعاً يمثلون مختلف تيارات الفن الحديث. وليس من المدهش أن نجد « التعبيرية التجريدية تتغلب على سائر هذه التيارات إلا أن أكثر المصورين الألمان جاذبية فيما بعد الحرب هو - بيسييه الذي أنتج منمنمات » تشهد بأنه استطاع أن يتمثل بشكل حقاً رائع التلوين المائي الصيني بتوفيق لا يضاهى ولا يطاليا فنانون يمثلون التجريدية أو بدانونها وبينهم بناؤون يتباينون في مراعاة الدقة أمثال «سولاتي Soldati و برامبوليني Prampolini » وغابو غروسي Capogrossi » . وبينهم أيضاً « شعريون » يتباينون اندفاعاً أمثال ( أفرو Afro ) و « بير ولي Birolli » و « كوربورا Corpora » (و سانتو مازو Santomaso ) و ( فيدويا Vedoya ) ، Cassinari Guttuso و سبازابان Spazzapan ولا يطاليا أيضاً فنان هو « مخترع لتصوير مشتق من الأوراق المصمغة استخدمها التكعيبيون . وفي الطريقة الجديدة تستعمل الأكياس القديمة ، وصفائح « التنك ، وألواح الخشب المحروقة سواء أكانت مثقوبة أم سليمة . وهذا المخترع هو ( بوري Burri ) ... كما أن لها فناناً يعرض علينا لوحات ذات سطح ملون بلون واحد ، ولا ينعشه ويحييه في الغالب إلا بضع ثقوب أو حزات . وهو يصر على تسمية فنه « بالمفهوم الفضائي . وهذا الفنان هو « فونتانا Fontana ، وبالطبع ، ففي إيطاليا بعض أصحاب الاتجاه التشبيهي . وإذا كان بعضهم قد حظي بشهرة منذ ما قبل الحرب ( ومنهم على سبيل المثال موراندين الناعم ) فالباقون هم فنانون جدد مثل « كاسيناري الذي يتصرف بالطبيعة بحرية ، ومثل " كوتوزو وهو من دعاة الواقعية .
وأخيراً ففي ايطاليا فنانون يؤثرون القديم ، ومنهم « سيروني » و « كامبيغلي Campigli اللذان وإن برهنا على طرافة فإنهما يستلهمان فن الاتروسكيين وشعوب ايطاليا القديمة » . . . ونذكر بين المثالين ( مارينو ماريني Marino Marini » الذي مال هو الآخر إلى القديم في حين أن «ماستروياني و « فرانكينا Franchina » و « منغوزي Minguzzi » و « ميركو Mirko و فياني Viani يقدمون لنا فناً حديثاً ذا أشكال تجريدية .
وثمة مثالون آخرون يجدر بنا أن نذكرهم : كالنمساوي « فوتروبا Wotruba . وهو يحفر في الحجر و يعشق الكتل القاسية قليلة التمفصل . والإسباني شيليدا Chillida الذي صنع منحوتات من الحديد المشغول فيها من البساطة الرقيقة ، ما يقرب من التزهد والتقشف ، والسويسري المجري الأصل ( كيميني Kemeny ) الذي يصف على مستويات مختلفة نفس العناصر المعدنية سابقة الصنع ، فينتج من رسوماً نافرة غريبة ذات آثار تصويرية .
وفي انكلترا انضم «آرميتاج Armitage » و « بوتلر Butler و شاد فيك Chadwick » إلى « باربارا هيبورث Barbara Hepworth وإلى « مور Moore » الذي استمر في تنويع موضوع المرأة المضطجعة والأشخاص الجالسين . وهو يضفي على إنتاجه شدة بدائية متزايدة أما المصورون البريطانيون فمنهم نيكولسون Nicholson الذي يظل رجل النقاوة والدقة والرقة ، و ماتيو سميث Matthew Smith » » الذي يتابع احترافه كفنان ملون صارخ التعبير ، وكان قد بدأ هذا الاتجاه عام ١٩١٤ ، بجوار ماتيس ، ومنهم أيضاً «سوتر لاند Sutherland ( و بیکن Bacon ) اللذان يشايع كل منهما على طريقته الخاصة اتجاهاً تعبيرياً قاسياً .
و لسويسرا أيضاً فنان تعبيري. وهو غوبلر Gubler » الذي لا بد أن يبرز يوماً كواحد من أكثر المصورين التشبيهيين تأثيراً في القلب في السنوات العشرين الأخيرة. وإذا كانت المأساة ظاهرة في فنه ، وهي مأساوية تقربه من فان غوخ فإن مزايا الرسم ، وطيب اللون وغناه ظاهرة هي أيضاً .
وفي اللوكسمبورغ نذكر النحات المثال فيركولليه Wercollier الذي يبدع أعمالاً نقية حساسة تجعله قريباً من « آرب» ومن « برانكوزي وفيه أيضاً المصور « ستوفل Stoffel الذي انتقل من اتجاه تعبيري حاد إلى تجريد هندسي دقيق . وأما لوحات ( جلين » و « بروبست Gillen et Probst ) فإن ما يبدو فيها من اهتمام خاص بالتوازن لا يحول دون تفتح الشعرية العاطفية .
وفي بلجيكا نجد أن التشبيه السير يالي لدى ماغريت Magritte و دلفو Delvaux » يجاور التعبيرية المعتدلة لدى « فولفنز Wolvens » ويجاور التجريدية الهندسية الصارمة لدى سر فرانسك Servranckx و ديلا هو Delanaut » و « غاستون برتران Gaston Bertrand » و « لوك بير ». ويجاور أيضاً التجريدية الشعرية أو التعبيرية لدى كل من آن بونییه Anne Bonnet » و « فان لنت Luc peire Van Lint ، و مندلسون Mendelson » و « مورتییه Mortier D الذي يؤكد مكانته Roël D' Haese و « بورسینس Burssens و لاندويت Landuyt » وسواهم .. أما المثالون فنذكر منهم جيسبرس Jespers العالية بصنع جذوع يحبس فيها السر الإنساني في حجوم تركيبه . إلا أن الفنانين الأصغر عمراً يمضون في محاولات مختلفة . وإذا كان من الممكن اعتبار » انٹونز Anthoons بين الفنانين البنائيين ، فـ « رويل داس وشقيقه » رينهود Reinhoud هما فنانان من أتباع « الباروك » يغريهما الغريب والسخيف . وفي هولاندا نجد أن النزعات البنائية ممثلة في النحت برجال مثل « کیلدر Kelder و « فولتن Volten ونجد أن النزعات التعبيرية الباروكية يدعو لها نحاتون مثل كوزجن Conuzijn » و « تاجيري Tajiri » ومصورون مثل « کونستان Couzijn » و «لاتاستر Lataster » و « لوسبير Lucebert » و « فاجميكر Wagemaker وأخيراً فبعض بلدان أوربا الشرقية ، بعد أن اتبعت تعليمات الروس ونشرت الواقعية الاشتراكية ، انفتحت بعض البلدان بدورها على التيارات الحديثة . فاستطاعت يوغسلافيا بفنانها « لو باردا Lubarda » وبولونيا بفنانها ليبنشتاین Lebenstein أن تعرضا في المعارض الدولية ما أثار الاهتمام والمشاعر .
ان الاتجاهات الرئيسية التي تقاسمت فيما بينها مختلف فناني مدرسة باريز منذ الحرب العالمية الثانية ، موجودة في بلدان أوروبية أخرى بل نجدها غالباً حتى عندما نغادر أوروبا ، وسبب ذلك أولاً أن إشعاع باريز لم يزل عظيماً . ونجد بصورة عامة أن الفنانين الأجانب الذين لم يستطيعوا أو لم يريدوا الإقامة في عاصمة فرنسا نراهم مع حساب التيارات التي رأيناها تسود فيها . وثانياً فقد لوحظ لبضع سنوات خلت أنه منذ أن ينال أسلوب ما أو طريقة ما ، حظوة حسنة في أمة يقوم فيها للفن سوق رائجة ، فسرعان ما تجتاز هذه الطريقة أو هذا الأسلوب حدود البلاد التي ظهر فيها . وصحيح أن التعبيريين الألمان والفلمنكيين لم يجدوا لهم أي صدى في فرنسا مع أنهم جددوا اتجاه التصوير في ألمانيا وفي الفلاندر ، ولكن الصحيح أيضاً هو أن التعبيريين الأميركيين الحاليين قد لاقوا بسرعة تأييداً وأتباعاً في فرنسا . وبعبارة وجيزة ، فمنذ عام ١٩٤٥ ، أخذت لغة المصورين والمثالين تصبح بسرعة متزايدة لغة دولية ، حتى أن الإنتاج الفني ( في البلدان التي لا يقع فيها تحت توجيه الدولة ) . . . له في كل مكان نفس الصفات تقريباً وأصبح يتطور بالطريقة نفسها .
وإذا كانت حدود كتابنا هذا تضيق عن ذكر جميع الفنانين الذين لهم وزنهم في بلادهم ، فمن المناسب مع ذلك أن نذكر هنا بعض الأسماء التي تألقت بصورة خاصة :
فبعد انهزام الهتلرية ، استطاع الفن الحديث أن ينبعث إلى الحياة في ألمانيا . وكان من الطبيعي أن يكون هذا الفن قد أراد أن يعاود وصل التقاليد التي انقطعت عام ۱۹۳۳ . ويعود ذكر كلي وكاندنسكي والتعبير بين أضف إلى ذلك أن « بوميستر » قد ظل في ألمانيا حتى عام ١٩٥٥ . وإذا كانت تأليفاته ذات المواضيع الأسطورية قد ظلت باقية تحت رقابة العقلية ، فقد أخذت تظهر فيها الأشكال أقل انتظاماً وأكثر مفاجأة من ذي قبل ، وإلى جانب هذا الفنان نجد المثالين ماتاريه Matare کارل هارتونغ Karl Hartung و « هيليجر Heiliger » و « أولمان Uhlmann » و « كريك Kricke كما نجد المصورين « بار غير و جیل Gilles و غوتز Gotz و میسترمان Meistermann » و «ني Nay و « Bargheer و سوندر بورغ Sonderborg » و «ترایر Trier » و «تروكس Trökes و فرنر Werner » و « ونتر Winter الخ . . . الخ .
وهؤلاء الفنانون جميعاً يمثلون مختلف تيارات الفن الحديث. وليس من المدهش أن نجد « التعبيرية التجريدية تتغلب على سائر هذه التيارات إلا أن أكثر المصورين الألمان جاذبية فيما بعد الحرب هو - بيسييه الذي أنتج منمنمات » تشهد بأنه استطاع أن يتمثل بشكل حقاً رائع التلوين المائي الصيني بتوفيق لا يضاهى ولا يطاليا فنانون يمثلون التجريدية أو بدانونها وبينهم بناؤون يتباينون في مراعاة الدقة أمثال «سولاتي Soldati و برامبوليني Prampolini » وغابو غروسي Capogrossi » . وبينهم أيضاً « شعريون » يتباينون اندفاعاً أمثال ( أفرو Afro ) و « بير ولي Birolli » و « كوربورا Corpora » (و سانتو مازو Santomaso ) و ( فيدويا Vedoya ) ، Cassinari Guttuso و سبازابان Spazzapan ولا يطاليا أيضاً فنان هو « مخترع لتصوير مشتق من الأوراق المصمغة استخدمها التكعيبيون . وفي الطريقة الجديدة تستعمل الأكياس القديمة ، وصفائح « التنك ، وألواح الخشب المحروقة سواء أكانت مثقوبة أم سليمة . وهذا المخترع هو ( بوري Burri ) ... كما أن لها فناناً يعرض علينا لوحات ذات سطح ملون بلون واحد ، ولا ينعشه ويحييه في الغالب إلا بضع ثقوب أو حزات . وهو يصر على تسمية فنه « بالمفهوم الفضائي . وهذا الفنان هو « فونتانا Fontana ، وبالطبع ، ففي إيطاليا بعض أصحاب الاتجاه التشبيهي . وإذا كان بعضهم قد حظي بشهرة منذ ما قبل الحرب ( ومنهم على سبيل المثال موراندين الناعم ) فالباقون هم فنانون جدد مثل « كاسيناري الذي يتصرف بالطبيعة بحرية ، ومثل " كوتوزو وهو من دعاة الواقعية .
وأخيراً ففي ايطاليا فنانون يؤثرون القديم ، ومنهم « سيروني » و « كامبيغلي Campigli اللذان وإن برهنا على طرافة فإنهما يستلهمان فن الاتروسكيين وشعوب ايطاليا القديمة » . . . ونذكر بين المثالين ( مارينو ماريني Marino Marini » الذي مال هو الآخر إلى القديم في حين أن «ماستروياني و « فرانكينا Franchina » و « منغوزي Minguzzi » و « ميركو Mirko و فياني Viani يقدمون لنا فناً حديثاً ذا أشكال تجريدية .
وثمة مثالون آخرون يجدر بنا أن نذكرهم : كالنمساوي « فوتروبا Wotruba . وهو يحفر في الحجر و يعشق الكتل القاسية قليلة التمفصل . والإسباني شيليدا Chillida الذي صنع منحوتات من الحديد المشغول فيها من البساطة الرقيقة ، ما يقرب من التزهد والتقشف ، والسويسري المجري الأصل ( كيميني Kemeny ) الذي يصف على مستويات مختلفة نفس العناصر المعدنية سابقة الصنع ، فينتج من رسوماً نافرة غريبة ذات آثار تصويرية .
وفي انكلترا انضم «آرميتاج Armitage » و « بوتلر Butler و شاد فيك Chadwick » إلى « باربارا هيبورث Barbara Hepworth وإلى « مور Moore » الذي استمر في تنويع موضوع المرأة المضطجعة والأشخاص الجالسين . وهو يضفي على إنتاجه شدة بدائية متزايدة أما المصورون البريطانيون فمنهم نيكولسون Nicholson الذي يظل رجل النقاوة والدقة والرقة ، و ماتيو سميث Matthew Smith » » الذي يتابع احترافه كفنان ملون صارخ التعبير ، وكان قد بدأ هذا الاتجاه عام ١٩١٤ ، بجوار ماتيس ، ومنهم أيضاً «سوتر لاند Sutherland ( و بیکن Bacon ) اللذان يشايع كل منهما على طريقته الخاصة اتجاهاً تعبيرياً قاسياً .
و لسويسرا أيضاً فنان تعبيري. وهو غوبلر Gubler » الذي لا بد أن يبرز يوماً كواحد من أكثر المصورين التشبيهيين تأثيراً في القلب في السنوات العشرين الأخيرة. وإذا كانت المأساة ظاهرة في فنه ، وهي مأساوية تقربه من فان غوخ فإن مزايا الرسم ، وطيب اللون وغناه ظاهرة هي أيضاً .
وفي اللوكسمبورغ نذكر النحات المثال فيركولليه Wercollier الذي يبدع أعمالاً نقية حساسة تجعله قريباً من « آرب» ومن « برانكوزي وفيه أيضاً المصور « ستوفل Stoffel الذي انتقل من اتجاه تعبيري حاد إلى تجريد هندسي دقيق . وأما لوحات ( جلين » و « بروبست Gillen et Probst ) فإن ما يبدو فيها من اهتمام خاص بالتوازن لا يحول دون تفتح الشعرية العاطفية .
وفي بلجيكا نجد أن التشبيه السير يالي لدى ماغريت Magritte و دلفو Delvaux » يجاور التعبيرية المعتدلة لدى « فولفنز Wolvens » ويجاور التجريدية الهندسية الصارمة لدى سر فرانسك Servranckx و ديلا هو Delanaut » و « غاستون برتران Gaston Bertrand » و « لوك بير ». ويجاور أيضاً التجريدية الشعرية أو التعبيرية لدى كل من آن بونییه Anne Bonnet » و « فان لنت Luc peire Van Lint ، و مندلسون Mendelson » و « مورتییه Mortier D الذي يؤكد مكانته Roël D' Haese و « بورسینس Burssens و لاندويت Landuyt » وسواهم .. أما المثالون فنذكر منهم جيسبرس Jespers العالية بصنع جذوع يحبس فيها السر الإنساني في حجوم تركيبه . إلا أن الفنانين الأصغر عمراً يمضون في محاولات مختلفة . وإذا كان من الممكن اعتبار » انٹونز Anthoons بين الفنانين البنائيين ، فـ « رويل داس وشقيقه » رينهود Reinhoud هما فنانان من أتباع « الباروك » يغريهما الغريب والسخيف . وفي هولاندا نجد أن النزعات البنائية ممثلة في النحت برجال مثل « کیلدر Kelder و « فولتن Volten ونجد أن النزعات التعبيرية الباروكية يدعو لها نحاتون مثل كوزجن Conuzijn » و « تاجيري Tajiri » ومصورون مثل « کونستان Couzijn » و «لاتاستر Lataster » و « لوسبير Lucebert » و « فاجميكر Wagemaker وأخيراً فبعض بلدان أوربا الشرقية ، بعد أن اتبعت تعليمات الروس ونشرت الواقعية الاشتراكية ، انفتحت بعض البلدان بدورها على التيارات الحديثة . فاستطاعت يوغسلافيا بفنانها « لو باردا Lubarda » وبولونيا بفنانها ليبنشتاین Lebenstein أن تعرضا في المعارض الدولية ما أثار الاهتمام والمشاعر .
تعليق