قلبي صندوق موسيقا
الغزلان التي نامت بلاصحو
لم تكن تلعب الاستغماية
مع السفح
ولم يكن طقسا مبتكرا
لمواسم الخصب البري
هكذا بدات الحالة
بلا مناسبة او اصدقاء
اتت لتسند الشتول
حيث اللحاء المتجعد
بشرة خصر شجرة تفاح غزيرة
بل اتت تحديدا
بهدف تمديد
الاستراحة القصيرة لنهر يدخن
سيكارته قبل السعي الحثيث نحو اللاشيء
احيانا تولد تفاصيلنا بلا مبررات قوية
لمجرد رغبتها بالولادة ربما.
تفاصيل تشبهنا و لايمكن أن تعيش ,
الا اذا تكررت بمتانة كثافتها اليومية
كوتر ساكن يفتح باب العتب
على اشياء لم تتحقق..
هذا بالضبط
ما قالته صخرة حكيمة اكملت
تدحرجها صوب الهاوية
وهي تؤكد كان هتكا للظلام
اعلى التل فلا توقفي انسراب
يغريني الانحدار بدعاء مموج
سويته بيدي وسريت روحا اليك
لابأس ..بعد السلة والغزالات
والشتول ونهر يسعى بلاهدف
او رسالة
علي الاعتراف
لست بسعة الكهوف داخلي
لانهي جنون التصورات
لاتعني لي الساحات ولا البحر
او حافة الرصيف الصخري
الا وقتا ممغنطا لانجراف الجاذبية
الهش بذاكرتي...
بكل سذاجة اريق الصيحة القلقة
فينسكب اسمك من فمي ..
كما لحن يردده مهرجان المساء
وهو يخبرني عن هواجسك
وكيف تتهجاك الطيور
حيث تتقلب من جنب الى حنب
قبل ان تغفو على غابة..
نبتت في نشيد منسي
اعرف اشياء تالية قد تربك النص،
تعال معي ولو كنت تصدق
ان هذا العبث مقطوف من حلم اله
تماما كما روحي التي انعكست فيك
ساحلم ليلة اخرى ووعد.
أتستعاد الروح من منفاها ..؟
..لست اعرف..؟!
لا شيء
سوى أنك أنت
على مفترق الحدث
ايثمر المر...؟
ايضا لا اعرف
قلبي صندوق موسيقا
لكني بلا حنجرة او عطر
يرتق حباله الصوتية ..
فيعد على اصابعه
واحد اثنان ثلاثة ليال
وضباب الكلمات
كأن لم يكن عبورا
الى الاقصى منا.!!
يسألني قلبي
انلتقي ..؟
فأجيب
اريد يوما طبيعيا
لا لعنة انتصار على شيء
لم يكن من الهبوب بد
انقي صوتي من شواىبه
قبل اسمك ادوره داخلي
فيملؤني ويفيض
السفح حديقة امي
والغزالات اخوتي الضالون
والنهر المبدد كان ابي
شجرة التفاح ابنتي.
وانا
لي الدخان..والصفير
سأهدهد قلبي وامضي..
ليلة سعيدة
ناموا..
ناموواااا..
سمر محفوض ..سورية
Samar Mahfoud
الغزلان التي نامت بلاصحو
لم تكن تلعب الاستغماية
مع السفح
ولم يكن طقسا مبتكرا
لمواسم الخصب البري
هكذا بدات الحالة
بلا مناسبة او اصدقاء
اتت لتسند الشتول
حيث اللحاء المتجعد
بشرة خصر شجرة تفاح غزيرة
بل اتت تحديدا
بهدف تمديد
الاستراحة القصيرة لنهر يدخن
سيكارته قبل السعي الحثيث نحو اللاشيء
احيانا تولد تفاصيلنا بلا مبررات قوية
لمجرد رغبتها بالولادة ربما.
تفاصيل تشبهنا و لايمكن أن تعيش ,
الا اذا تكررت بمتانة كثافتها اليومية
كوتر ساكن يفتح باب العتب
على اشياء لم تتحقق..
هذا بالضبط
ما قالته صخرة حكيمة اكملت
تدحرجها صوب الهاوية
وهي تؤكد كان هتكا للظلام
اعلى التل فلا توقفي انسراب
يغريني الانحدار بدعاء مموج
سويته بيدي وسريت روحا اليك
لابأس ..بعد السلة والغزالات
والشتول ونهر يسعى بلاهدف
او رسالة
علي الاعتراف
لست بسعة الكهوف داخلي
لانهي جنون التصورات
لاتعني لي الساحات ولا البحر
او حافة الرصيف الصخري
الا وقتا ممغنطا لانجراف الجاذبية
الهش بذاكرتي...
بكل سذاجة اريق الصيحة القلقة
فينسكب اسمك من فمي ..
كما لحن يردده مهرجان المساء
وهو يخبرني عن هواجسك
وكيف تتهجاك الطيور
حيث تتقلب من جنب الى حنب
قبل ان تغفو على غابة..
نبتت في نشيد منسي
اعرف اشياء تالية قد تربك النص،
تعال معي ولو كنت تصدق
ان هذا العبث مقطوف من حلم اله
تماما كما روحي التي انعكست فيك
ساحلم ليلة اخرى ووعد.
أتستعاد الروح من منفاها ..؟
..لست اعرف..؟!
لا شيء
سوى أنك أنت
على مفترق الحدث
ايثمر المر...؟
ايضا لا اعرف
قلبي صندوق موسيقا
لكني بلا حنجرة او عطر
يرتق حباله الصوتية ..
فيعد على اصابعه
واحد اثنان ثلاثة ليال
وضباب الكلمات
كأن لم يكن عبورا
الى الاقصى منا.!!
يسألني قلبي
انلتقي ..؟
فأجيب
اريد يوما طبيعيا
لا لعنة انتصار على شيء
لم يكن من الهبوب بد
انقي صوتي من شواىبه
قبل اسمك ادوره داخلي
فيملؤني ويفيض
السفح حديقة امي
والغزالات اخوتي الضالون
والنهر المبدد كان ابي
شجرة التفاح ابنتي.
وانا
لي الدخان..والصفير
سأهدهد قلبي وامضي..
ليلة سعيدة
ناموا..
ناموواااا..
سمر محفوض ..سورية
Samar Mahfoud