أسماء بنت عميس
اسماء عميس
Asma bint Umays - Asmaa bint Umays
أسْمَاء بِنْت عُمَيْس
(... ـ نحو 40 هـ/ ... ـ نحو 661م)
أسْمَاء بِنْت عُمَيْس بن معَدّ بن تَميم بن الحَارِث الخَثْعَمي، صحابية من أوائل المسلمين، وهي أخت مَيْمونة الهِلالية زوج النبيr، وأمها هِنْد بنْت عَوْف بن زُهير بن الحارث بن حَماطة.
أسلمت أسماء قبل دخول رسول الله r دار الأرقم بمكة، وبايعت، وهاجرت إلى أرض الحبشة مع زوجها جَعْفَر بن أبي طالب، ثم هاجرت إلى المدينة المنورة، فوُصِفت بذات الهِجْرَتَيْن ومُصَلّية القِبْلتين. فقد صلّت إلى بيت المقدس، قِبْلَة المسلمين الأولى، ثم إلى الكعبة المُشَرَّفة بعد تحويل القِبْلة. ويذكر أن أسماء قالت لرسول الله r: إن هؤلاء يزعمون أنا لسنا من المهاجرين. قال: كذب من يقول ذلك: لكم الهجرة مرتين، هاجرتم إلى النجاشي، وهاجرتم إليّ.
تزوجت أسماء ثلاثة من مشاهير الإسلام الأولين، وأول أزواجها جعفر بن أبي طالب، فولدت له عبد الله، ومحمداً، وعوناً، فلما قتل جعفر شهيداً في وقعة مؤتة سنة 8هـ/ 629م، تزوجها أبو بكر الصديق، فولدت له محمداً، وأوصى قبل وفاته أن تغسله فلما توفي غسلته. وتوفي عنها أبو بكر (13هـ/ 634م)، فتزوجها علي بن أبي طالب وربّى محمد بن أبي بكر في كنفه، وولدت له يحيى وعوناً، وعاشت بعد مقتله مدة قصيرة. وأسماء هي أول من أشار بنعش المرأة، فقد رأت النصارى يصنعونه بالحبشة.
روت أسماء بنت عميس مجموعة من الأحاديث النبوية، بلغت ستين حديثاً. وقال الدارقطني[ر]: انفرد بالإخراج عنها مسلم ولم يذكر عدد ما أخرج لها. وروى عنها كثيرون منهم عمر بن الخطاب، وأبو موسى الأشعري، وابن عباس وولداها عبد الله، وعون، وحفيدها القاسم بن محمد بن أبي بكر، وحفيدتها أم عون بنت محمد بن جعفر، وسعيد بن المسيِّب، وأبو بُرْدة بن أبي موسى الأشعري، وعروة بن الزبير.
وكان عمر بن الخطاب يسأل أسماء بنت عميس عن تفسير الأحلام ونقل عنها أشياء من ذلك، وفرض لها ألف درهم.
ج.ت
اسماء عميس
Asma bint Umays - Asmaa bint Umays
أسْمَاء بِنْت عُمَيْس
(... ـ نحو 40 هـ/ ... ـ نحو 661م)
أسْمَاء بِنْت عُمَيْس بن معَدّ بن تَميم بن الحَارِث الخَثْعَمي، صحابية من أوائل المسلمين، وهي أخت مَيْمونة الهِلالية زوج النبيr، وأمها هِنْد بنْت عَوْف بن زُهير بن الحارث بن حَماطة.
أسلمت أسماء قبل دخول رسول الله r دار الأرقم بمكة، وبايعت، وهاجرت إلى أرض الحبشة مع زوجها جَعْفَر بن أبي طالب، ثم هاجرت إلى المدينة المنورة، فوُصِفت بذات الهِجْرَتَيْن ومُصَلّية القِبْلتين. فقد صلّت إلى بيت المقدس، قِبْلَة المسلمين الأولى، ثم إلى الكعبة المُشَرَّفة بعد تحويل القِبْلة. ويذكر أن أسماء قالت لرسول الله r: إن هؤلاء يزعمون أنا لسنا من المهاجرين. قال: كذب من يقول ذلك: لكم الهجرة مرتين، هاجرتم إلى النجاشي، وهاجرتم إليّ.
تزوجت أسماء ثلاثة من مشاهير الإسلام الأولين، وأول أزواجها جعفر بن أبي طالب، فولدت له عبد الله، ومحمداً، وعوناً، فلما قتل جعفر شهيداً في وقعة مؤتة سنة 8هـ/ 629م، تزوجها أبو بكر الصديق، فولدت له محمداً، وأوصى قبل وفاته أن تغسله فلما توفي غسلته. وتوفي عنها أبو بكر (13هـ/ 634م)، فتزوجها علي بن أبي طالب وربّى محمد بن أبي بكر في كنفه، وولدت له يحيى وعوناً، وعاشت بعد مقتله مدة قصيرة. وأسماء هي أول من أشار بنعش المرأة، فقد رأت النصارى يصنعونه بالحبشة.
روت أسماء بنت عميس مجموعة من الأحاديث النبوية، بلغت ستين حديثاً. وقال الدارقطني[ر]: انفرد بالإخراج عنها مسلم ولم يذكر عدد ما أخرج لها. وروى عنها كثيرون منهم عمر بن الخطاب، وأبو موسى الأشعري، وابن عباس وولداها عبد الله، وعون، وحفيدها القاسم بن محمد بن أبي بكر، وحفيدتها أم عون بنت محمد بن جعفر، وسعيد بن المسيِّب، وأبو بُرْدة بن أبي موسى الأشعري، وعروة بن الزبير.
وكان عمر بن الخطاب يسأل أسماء بنت عميس عن تفسير الأحلام ونقل عنها أشياء من ذلك، وفرض لها ألف درهم.
ج.ت