كيف تحدث الإصابة بمرض الملاريا، وما هي أعراضه؟
الملاريا مرض يسببه طفيلي ينتقل إلى مجرى دم الإنسان عن طريق لدغة بعوضة مصابة، وفقط أنواع الأنوفليس من البعوض يمكنها نقل الملاريا، والبعوض يلتقط الطفيلي من عض شخص مصاب بالفعل بالمرض، ومرضى الملاريا عادة ما يمرضون بشدة ويعانون من حمى شديدة وقشعريرة وآلام في العضلات وإذا تم اكتشاف المرض وعلاجه مبكرًا، فيمكن الوقاية من المرض الشديد والوفاة.
ووفقًا لمراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها، تُعد الإصابة بالملاريا نادرة جدًا في الولايات المتحدة، حيث تحدث حوالي 1700 حالة وخمس وفيات كل عام، معظمها في المهاجرين والمسافرين العائدين من البلدان التي ينتشر فيها المرض، ومع ذلك في العديد من البلدان النامية، تعد الملاريا السبب الرئيسي للوفاة والمرض حيث يكون الأطفال دون سن الخامسة والنساء الحوامل أكثر الفئات تضررا، وفي عام 2017، كان هناك 219 مليون حالة إصابة بالملاريا في جميع أنحاء العالم وحوالي 435000 حالة وفاة.
وتشمل مناطق الملاريا الشائعة مناطق واسعة من إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وجنوب شرق آسيا وأمريكا الوسطى والجنوبية وهايتي والجمهورية الدومينيكية وأوروبا الشرقية وجنوب المحيط الهادئ وإنه من الصعب السيطرة على الملاريا في جميع أنحاء العالم لأن الطفيليات تميل إلى البقاء في أجسامنا، ونظام المناعة ليس فعالًا جدًا في التخلص منها وبعض أنواع البعوض من الصعب القضاء عليها.
وبحلول عام 1949، قامت الولايات المتحدة بالقضاء على الملاريا، وفقًا لمركز السيطرة على الأمراض، وإن البلاد نفذت جهودا منسقة للصحة العامة في الولايات الجنوبية تضمنت رش المبيدات الحشرية وإزالة مواقع تكاثر البعوض، وإن الاستخدام المتزايد والمتنوع لأجهزة تكييف الهواء والشاشات على الأبواب والنوافذ ساعد أيضا على إبقاء البعوض خارج المنازل.
كيف تصاب بالملاريا ؟
تنتقل الملاريا عن طريق لدغة بعوضة الأنوفيلة المصابة بالعدوى، والتي تنقل طفيل البلازموديوم إلى البشر، وينمو البعوض في المناطق ذات درجات الحرارة الدافئة والظروف الرطبة وارتفاع هطول الأمطار ولكن بعض الأنواع تسبب مشاكل أكثر خطورة من الأنواع الأخرى، وعندما يدخل طفيل الملاريا جسم الشخص، ينتقل إلى الكبد، حيث يتكاثر وينضج ثم يتم إطلاق الطفيليات في مجرى الدم، حيث تغزو وتصيب خلايا الدم الحمراء، وتستمر الطفيليات في التكاثر وإصابة خلايا الدم الحمراء الأخرى، وتمزق هذه الخلايا في النهاية وتطلق السموم، مما يتسبب في إصابة الشخص بأعراض تشبه الإنفلونزا، ومع تقدم المرض، يمكن أن يتضخم الكبد والطحال الذي يقوم بتصفية الدم وتخزينه.
والملاريا الحادة تسبب تراكم الدم داخل الجسم، أو تراكمه والتصاقه بجدران الأوعية الدموية، لذلك لا يتدفق بشكل طبيعي وإن شخصًا قد يموت بسبب المرض لأن الحمأة تمنع الأوعية الدموية من الأعضاء مثل الرئتين أو الدماغ أو الكليتين مما يتسبب في تلفها، ولا تنتشر الملاريا من شخص لآخر ولكن في حالات نادرة جدًا، يمكن أن ينتقل عن طريق نقل الدم الذي يحتوي على الطفيلي، عن طريق مشاركة إبر المخدرات أو من الأم المصابة إلى طفلها أثناء الحمل أو الولادة.
وهناك مجموعتان أكثر عرضة للإصابة بالملاريا هما الأطفال الصغار، الذين لم يطوروا بعد مناعة ضد المرض والنساء الحوامل، اللائي انخفضت مناعتهم، والمجموعات الأخرى عالية الخطورة هي الزوار من البلدان التي لا تحتوي على الملاريا، وبالتالي ليس لديهم مناعة ضد المرض، وكذلك المسافرين الذين نشأوا في مناطق الملاريا، وابتعدوا لفترات طويلة من الوقت وفقدوا مناعتهم الجزئية للطفيلي.
أعراض مرض الملاريا :
قد تتطور أعراض الملاريا بعد أسبوع أو أسبوعين من لدغة البعوض المصاب، أو قد تظهر بعد عدة أشهر أو أكثر بعد التعرض لها، والأعراض المبكرة قد تشبه الأنفلونزا مثل الحمى والقشعريرة والصداع وآلام العضلات وتشمل العلامات المبكرة الأخرى التعب والغثيان والقيء ثم قد يعاني الشخص من حمى شديدة وقشعريرة يليها تعرق شديد وإرهاق عندما تنكسر الحمى، ويمكن أن تتحول الملاريا بسرعة إلى مرض خطير يهدد الحياة ووفقًا لمركز السيطرة على الأمراض قد تشمل بعض مضاعفات الملاريا الشديدة، والتي تكون أكثر شيوعًا مع عدوى المنجلية، وفيما يلي أعراض مرض الملاريا الشديدة :
* فشل الكبد والكلى
* التشوش الذهني والتشنجات والغيبوبة
* فقر الدم الشديد من تدمير خلايا الدم الحمراء
* اليرقان (اصفرار الجلد والعينين) من فقدان خلايا الدم الحمراء
* الموت
تشخيص مرض الملاريا وعلاجه :
يتم استخدام اختبار دم بسيط للكشف عن طفيل الملاريا تحت المجهر ويؤكد فحص الدم وجود طفيليات الملاريا وتحديد الأنواع المسببة للمرض، وإذا تم تشخيص المرض في وقت مبكر وعلاجه، فإنه قابل للشفاء تمامًا ويمكن التخلص من جميع طفيليات الملاريا من الجسم وتتوفر كل من الأدوية الوريدية والفموية لعلاج الملاريا وإزالة الطفيلي من الدم.
وغالبية الأشخاص المصابين بالملاريا يتم نقلهم إلى المستشفى، ولكن طول فترة الإقامة تعتمد على أنواع الطفيليات التي أصيب بها الفرد ومدى صحة الشخص نفسه ويتلقى المريض أدوية مضادة للملاريا لمحاربة الطفيلي وسيتم مراقبته للتأكد من انخفاض مستوى العدوى وقد لا تكون بعض أدوية الملاريا فعالة لأن الطفيليات أصبحت مقاومة بشكل متزايد لها، مما يجعل من الصعب السيطرة على المرض في جميع أنحاء العالم وفقا لتقارير مركز السيطرة على الأمراض.
الوقاية من مرض الملاريا :
عند زيارة بلدان منطقة الملاريا، يحتاج المسافرون إلى التفكير في الوقت الذي يقضونه في كل وجهة، ونوع السفر (الفنادق المكيفة مقابل القرى الريفية) والموسم (بعض المواقع معرضة لخطر الإصابة بالملاريا على مدار العام)، ويمكن تقليل المخاطر عن طريق اتخاذ الإحتياطات التالية :
- تناول الأدوية المناسبة لمكافحة الملاريا قبل وأثناء وبعد الزيارة يعتبر من الخطوات الفعالة للغاية في الوقاية من المرض.
- استخدام طارد الحشرات ويمكن اختيار المنتجات الطاردة التي توضع على الجلد المكشوف وعلى الملابس.
- الحد من الأنشطة الخارجية بين الغسق والفجر فهذه ذروة أوقات إطعام البعوض، ويجب أن ترتدي قمصانًا وسراويل طويلة الأكمام لتغطية البشرة.
- استخدم شباك السرير فإذا كنت تزور القرى الريفية، فيجب أن تنام تحت ناموسيات معالجة بالمبيدات الحشرية ورش المبيدات الحشرية في الداخل لإبعاد البعوض.
الملاريا مرض يسببه طفيلي ينتقل إلى مجرى دم الإنسان عن طريق لدغة بعوضة مصابة، وفقط أنواع الأنوفليس من البعوض يمكنها نقل الملاريا، والبعوض يلتقط الطفيلي من عض شخص مصاب بالفعل بالمرض، ومرضى الملاريا عادة ما يمرضون بشدة ويعانون من حمى شديدة وقشعريرة وآلام في العضلات وإذا تم اكتشاف المرض وعلاجه مبكرًا، فيمكن الوقاية من المرض الشديد والوفاة.
ووفقًا لمراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها، تُعد الإصابة بالملاريا نادرة جدًا في الولايات المتحدة، حيث تحدث حوالي 1700 حالة وخمس وفيات كل عام، معظمها في المهاجرين والمسافرين العائدين من البلدان التي ينتشر فيها المرض، ومع ذلك في العديد من البلدان النامية، تعد الملاريا السبب الرئيسي للوفاة والمرض حيث يكون الأطفال دون سن الخامسة والنساء الحوامل أكثر الفئات تضررا، وفي عام 2017، كان هناك 219 مليون حالة إصابة بالملاريا في جميع أنحاء العالم وحوالي 435000 حالة وفاة.
وتشمل مناطق الملاريا الشائعة مناطق واسعة من إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وجنوب شرق آسيا وأمريكا الوسطى والجنوبية وهايتي والجمهورية الدومينيكية وأوروبا الشرقية وجنوب المحيط الهادئ وإنه من الصعب السيطرة على الملاريا في جميع أنحاء العالم لأن الطفيليات تميل إلى البقاء في أجسامنا، ونظام المناعة ليس فعالًا جدًا في التخلص منها وبعض أنواع البعوض من الصعب القضاء عليها.
وبحلول عام 1949، قامت الولايات المتحدة بالقضاء على الملاريا، وفقًا لمركز السيطرة على الأمراض، وإن البلاد نفذت جهودا منسقة للصحة العامة في الولايات الجنوبية تضمنت رش المبيدات الحشرية وإزالة مواقع تكاثر البعوض، وإن الاستخدام المتزايد والمتنوع لأجهزة تكييف الهواء والشاشات على الأبواب والنوافذ ساعد أيضا على إبقاء البعوض خارج المنازل.
كيف تصاب بالملاريا ؟
تنتقل الملاريا عن طريق لدغة بعوضة الأنوفيلة المصابة بالعدوى، والتي تنقل طفيل البلازموديوم إلى البشر، وينمو البعوض في المناطق ذات درجات الحرارة الدافئة والظروف الرطبة وارتفاع هطول الأمطار ولكن بعض الأنواع تسبب مشاكل أكثر خطورة من الأنواع الأخرى، وعندما يدخل طفيل الملاريا جسم الشخص، ينتقل إلى الكبد، حيث يتكاثر وينضج ثم يتم إطلاق الطفيليات في مجرى الدم، حيث تغزو وتصيب خلايا الدم الحمراء، وتستمر الطفيليات في التكاثر وإصابة خلايا الدم الحمراء الأخرى، وتمزق هذه الخلايا في النهاية وتطلق السموم، مما يتسبب في إصابة الشخص بأعراض تشبه الإنفلونزا، ومع تقدم المرض، يمكن أن يتضخم الكبد والطحال الذي يقوم بتصفية الدم وتخزينه.
والملاريا الحادة تسبب تراكم الدم داخل الجسم، أو تراكمه والتصاقه بجدران الأوعية الدموية، لذلك لا يتدفق بشكل طبيعي وإن شخصًا قد يموت بسبب المرض لأن الحمأة تمنع الأوعية الدموية من الأعضاء مثل الرئتين أو الدماغ أو الكليتين مما يتسبب في تلفها، ولا تنتشر الملاريا من شخص لآخر ولكن في حالات نادرة جدًا، يمكن أن ينتقل عن طريق نقل الدم الذي يحتوي على الطفيلي، عن طريق مشاركة إبر المخدرات أو من الأم المصابة إلى طفلها أثناء الحمل أو الولادة.
وهناك مجموعتان أكثر عرضة للإصابة بالملاريا هما الأطفال الصغار، الذين لم يطوروا بعد مناعة ضد المرض والنساء الحوامل، اللائي انخفضت مناعتهم، والمجموعات الأخرى عالية الخطورة هي الزوار من البلدان التي لا تحتوي على الملاريا، وبالتالي ليس لديهم مناعة ضد المرض، وكذلك المسافرين الذين نشأوا في مناطق الملاريا، وابتعدوا لفترات طويلة من الوقت وفقدوا مناعتهم الجزئية للطفيلي.
أعراض مرض الملاريا :
قد تتطور أعراض الملاريا بعد أسبوع أو أسبوعين من لدغة البعوض المصاب، أو قد تظهر بعد عدة أشهر أو أكثر بعد التعرض لها، والأعراض المبكرة قد تشبه الأنفلونزا مثل الحمى والقشعريرة والصداع وآلام العضلات وتشمل العلامات المبكرة الأخرى التعب والغثيان والقيء ثم قد يعاني الشخص من حمى شديدة وقشعريرة يليها تعرق شديد وإرهاق عندما تنكسر الحمى، ويمكن أن تتحول الملاريا بسرعة إلى مرض خطير يهدد الحياة ووفقًا لمركز السيطرة على الأمراض قد تشمل بعض مضاعفات الملاريا الشديدة، والتي تكون أكثر شيوعًا مع عدوى المنجلية، وفيما يلي أعراض مرض الملاريا الشديدة :
* فشل الكبد والكلى
* التشوش الذهني والتشنجات والغيبوبة
* فقر الدم الشديد من تدمير خلايا الدم الحمراء
* اليرقان (اصفرار الجلد والعينين) من فقدان خلايا الدم الحمراء
* الموت
تشخيص مرض الملاريا وعلاجه :
يتم استخدام اختبار دم بسيط للكشف عن طفيل الملاريا تحت المجهر ويؤكد فحص الدم وجود طفيليات الملاريا وتحديد الأنواع المسببة للمرض، وإذا تم تشخيص المرض في وقت مبكر وعلاجه، فإنه قابل للشفاء تمامًا ويمكن التخلص من جميع طفيليات الملاريا من الجسم وتتوفر كل من الأدوية الوريدية والفموية لعلاج الملاريا وإزالة الطفيلي من الدم.
وغالبية الأشخاص المصابين بالملاريا يتم نقلهم إلى المستشفى، ولكن طول فترة الإقامة تعتمد على أنواع الطفيليات التي أصيب بها الفرد ومدى صحة الشخص نفسه ويتلقى المريض أدوية مضادة للملاريا لمحاربة الطفيلي وسيتم مراقبته للتأكد من انخفاض مستوى العدوى وقد لا تكون بعض أدوية الملاريا فعالة لأن الطفيليات أصبحت مقاومة بشكل متزايد لها، مما يجعل من الصعب السيطرة على المرض في جميع أنحاء العالم وفقا لتقارير مركز السيطرة على الأمراض.
الوقاية من مرض الملاريا :
عند زيارة بلدان منطقة الملاريا، يحتاج المسافرون إلى التفكير في الوقت الذي يقضونه في كل وجهة، ونوع السفر (الفنادق المكيفة مقابل القرى الريفية) والموسم (بعض المواقع معرضة لخطر الإصابة بالملاريا على مدار العام)، ويمكن تقليل المخاطر عن طريق اتخاذ الإحتياطات التالية :
- تناول الأدوية المناسبة لمكافحة الملاريا قبل وأثناء وبعد الزيارة يعتبر من الخطوات الفعالة للغاية في الوقاية من المرض.
- استخدام طارد الحشرات ويمكن اختيار المنتجات الطاردة التي توضع على الجلد المكشوف وعلى الملابس.
- الحد من الأنشطة الخارجية بين الغسق والفجر فهذه ذروة أوقات إطعام البعوض، ويجب أن ترتدي قمصانًا وسراويل طويلة الأكمام لتغطية البشرة.
- استخدم شباك السرير فإذا كنت تزور القرى الريفية، فيجب أن تنام تحت ناموسيات معالجة بالمبيدات الحشرية ورش المبيدات الحشرية في الداخل لإبعاد البعوض.