مميزات دراسة التصوير الفوتوغرافي في جامعة آيدن
مقدمه
يمتلك الكثير من الأشخاص الموهبة والهواية التي تدفعه إلى التقاط الصور الفوتوغرافية، لكن القليل منهم من يحترفون هذا الفن ويتعلمونه بشكل أكاديمي احترافي، لأنه قد شاع الاعتقاد بأن التصوير هواية ثانوية، ومن غير الممكن أن يكون مصدرًا للرزق أو عملًا دائمًا.
أصبحت دراسة التصوير الفوتوغرافي اليوم دراسة جامعية حقيقية ملمة بجميع تفاصيل التصوير وتقنياته وكيفية الإبداع فيه، إذ يعد هذا المجال أحد أكثر المجالات التي تعتمد على الموهبة الداخلية والتعلم الصحيح والممارسة المستمرة للعمل.
في ضوء النمو الكبير والمتسارع للجامعات التركية وتركيزها على الاختصاصات الحديثة والمسارات العلمية ذات المستقبل المضمون، تم افتتاح كلية خاصة بالتصوير الفوتوغرافي في جامعة أيدن، وهي الوحيدة في تركيا حتى الآن.
ستقرأ في هذا المقال:
يظن البعض أن عمل المصور الفوتوغرافي يقتصر على التقاط الصور، هذا صحيح بالمعنى العام، أما التعريف الأكاديمي له فإنه الشخص المسؤول عن نقل المعلومات بشكل بصري ومرئي لمن يشاهدون الصورة أو الفيديو الذي قام بتسجيله.
تتطلب دراسة التصوير الفوتوغرافي تحمل الكثير من التعب والجهد والتفكير من أجل صناعة محتوى مرئي احترافي ينقل المعلومة بشكل مثالي، إذ ينبغي على المصور تحديد الزمان والمكان والزاوية وشروط الإضاءة المناسبة التي يتم بناءً عليها تكوين الصورة الدقيقة والصحيحة التي تعبر عن المحتوى المطلوب.
ما هي فئات المصورين الفوتوغرافيين في أيدن؟
ينقسم المصورون الفوتوغرافيون إلى فئات مختلفة بحسب طبيعة عمل كل منهم، لكن تبقى الأساسيات والعلوم التي يتلقونها أثناء دراسة التصوير الفوتوغرافي متشابهة إلى حد ما، إنما يكون الاختلاف الأساسي في الممارسة، ومن فئات المصورين نذكر:
المصورين الفنيين
عمل المصور الفني مشابه تمامًا لعمل الرسام في مرسمه أو أمام منظر طبيعي، فهو يتعمد على تصوير الطبيعة الساكنة أو الشخصيات الساكنة كما في جلسات التصوير أو تصوير الجمادات.
المصورين الصحفيين الميدانيين
عمل المصور الميداني هو التقاط الصور المناسبة لشخصيات أو جمادات متحركة ضمن حدث أو فعالية ما دون التأثير على عملهم. يعد هذا القسم من أقسام التصوير غاية في الصعوبة لأنه يتطلب السرعة الفائقة في اختيار جميع عناصر الصورة.
مصور الأزياء
هم المصورون المسؤولون عن نقل أخبار الموضة والملابس من خلال جلسات تصوير خاصة تابعة لشركات الأزياء وغيرها.
مصور الرياضة
هم المصورون المسؤولون عن تغطية الأحداث الرياضية وتوثيق الصور أو المقاطع المرئية بشكل مناسب وسريع، وهو مشابه للتصوير الميداني لكن يتخصص بعض المصورين المهتمين بالرياضة في هذا المجال حصرًا.
المصور التخيلي
يعنى بصناعة أفكار الصور الخاصة به وتنفيذها وتعديلها من خلال تخيل صورة معينة في ذهنه، ويعتمد عمله بشكل أساسي على التغذية البصرية والتصميم والإبداع في تصوير الجمادات.
المصور المعماري
هم المصورون المتخصصون في تصوير الأبنية والمنازل وأي كتلة معمارية فريدة قد تصادفهم، محاولين إبراز التفاصيل المعمارية فيها بشكل مباشر ومتناسب مع ظروف الصورة.
المصورين السينمائيين
المصور السينمائي هو مصور مختص في تصوير المحتوى المرئي السينمائي في الأفلام أو المسلسلات السينمائية التي تتطلب لقطات معقدة ومركبة في بعض الأحيان من ناحية الإضاءة واختيار زاوية الصورة.
مصور الإعلانات والمنتجات
القسم الأكثر ارتباطًا بعالم الدعاية والإعلان ضمن أقسام التصوير، فهو يقتضي تصوير منتج معين بغية إبراز مواصفاته ومميزاته المختلفة والتي يمكن للصورة إظهارها.
تختلف طبيعة العمل بين الفئات السابقة من المصورين، لكن التعليم الأكاديمي يتمحور حول أساسيات التصوير وتقنياته، بينما يختلفون فيما بينهم بطبيعة العمل والصور التي يصنعونها وطريقة التعاطي معها من التعديل والنشر وغيره من الأعمال التالية لالتقاط الصور.
مميزات دراسة التصوير الفوتوغرافي في جامعة أيدن
خيارات العمل الواسعة والمناسبة لجميع المصورين. الدخل المادي العالي مقارنة بالمجهود المبذول بالنسبة للمصور المحترف. إمكانية العمل في مجموعة تخصصات وهذا الأمر يميز مجال التصوير عن غيره. الطلب المتزايد على المصورين من قبل الشركات والمؤسسات. إمكانية العمل بشكل مستقل من خلال بناء موقع خاص بك على الإنترنت. العمل كمصور ليس عمل روتيني متكرر، بل يتطلب الكثير من الإبداع. إمكانية التطور والتحسن في العمل بشكل ذاتي من خلال الممارسة الدائمة. إمكانية التعلم الذاتي قبل البدء بالتعلم الأكاديمي في الجامعة. عمل سهل ومتجدد مقارنة بالأعمال الأخرى المشابهة. ساعات العمل مرنة وغير طويلة إذ تعتمد على الجهد والاحتراف في التقاط الصورة بشكل كبير.
بالإضافة إلى ذلك، تشكل إضافة تعلم الجرافيك ديزاين والقدرة على التعديل وتصميم الصور نقطة مفصلية في المستقبل المهني والسيرة الذاتية للمصور الذي سيقوم بوظيفة المصمم والمصور معًا، حيث أن هذين العملين متكاملين دومًا
تعتبر جامعة آيدن في اسطنبول الجامعة الأولى في مجال التصوير الفوتوغرافي، وهي الجامعة الأولى في المنطقة التي أنشأت كلية أكاديمية لتعليم فنون التصوير وتقنياته بشكل احترافي مبني على نظريات علمية وتدريبات عملية دقيقة ومدروسة التأثير على المتدرب.
رؤية جامعة اسطنبول أيدن
تنافس جامعة أيدن مع عددًا كبيرًا من الجامعات المحلية والعالمية وتتطلع في رؤيتها إلى إنجاز إضافة مهمة إلى التعليم الأكاديمي والتدريبي في كلياتها المختلفة من خلال ضم عدد كبير من المخابر والمستشفيات والمراكز الهندسية وغيرها من الوسائل الخدمية والتدريبية والتي منها استوديوهات التصوير بالتعاون مع شركات الإنتاج والإعلام.
أهداف كلية التصوير الفوتوغرافي في جامعة آيدن
استهدفت الجامعة منذ نشأتها التخصصات والفروع القائمة على الإبداع وتنمية المواهب والقدرات الذاتية بهدف تزويد الكوادر العملية بأشخاص مبدعين يمتلكون دافع العمل والتدريب الأكاديمي الصحيح في عملهم.
مدة دراسة كلية التصوير الفوتوغرافي في جامعة آيدن التركية
تبلغ مدة دراسة فن التصوير الفوتوغرافي بشكل أكاديمي في تركيا أربعة سنوات، يحصل خلالها المتدرب على مجموعة من الدورات التدريبية العملية والنظرية التي من شأنها تحويله من هاو في التصوير إلى مصور محترف.
هذه المواد تدرس بشكل مختلف عن التخصصات الجامعية الأخرى، بحيث تكون متسلسلة بشكل منطقي وعملي مناسب للطالب، وليست مقسمة بحسب سنوات الدراسة في تركيا.
المواد الدراسية المقدمة أثناء دراسة التصوير الفوتوغرافي في جامعة أيدن
تترافق دائمًا هذه المواد مع الكثير من الورشات التدريبية العملية المباشرة التي تستهدف تطبيق المعلومات النظرية في المواد المذكورة سابقًا.
مدة وتكلفة دراسة التصوير الفوتوغرافي في جامعة آيدن
تبلغ مدة دراسة التصوير في جامعة آيدن في اسطنبول حوالي أربع سنوات، تتوزع عليها مجموعة واسعة من المسارات التعليمية المذكورة سابقًا، تدرّس الجامعة اختصاص التصوير باللغة التركية بتكلفة تقدر ب 4500 دولار أمريكي للعام الواحد بالتقسيط أو السداد الكامل.
موقع كلية التصوير في جامعة آيدن
تقع أكاديمية التصوير في جامعة آيدن في مركز الجامعة في قلب مدينة إسطنبول التركية، وتتسع الجامعة لحوالي 30 ألف طالب وطالبة من ضمنهم حوالي 4 آلاف طالب دولي، كما تقدم الجامعة مجموعة واسعة من المنح الداخلية أو الخارجية الممولة بشكل جزئي أو كلي من قبلها.
ترتيب جامعة إسطنبول أيدن
تتوضع جامعة آيدن التركية في قائمة أفضل 5 جامعات تركية وضمن قائمة أفضل 500 جامعة عالمية، وبالطبع تسعى إدارة الجامعة لتحقيق المستويات الأفضل على الدوام.
نصائح من أجل احتراف التصوير الفوتوغرافي
نقدم لكم هنا مجموعة من التوجيهات الهامة بما يخص الدراسة في تركيا بشكل عام واحتراف التصوير بشكل خاص.
صعوبات دراسة التصوير الفوتوغرافيفي جامعة أيدن
مستقبل التصوير الفوتوغرافي في تركيا
منذ فترة ليست ببعيدة تحول التصوير الفوتوغرافي إلى ضرورة وحاجة، وخرج من إطار الهواية الثانوية، بل أصبح اليوم مهنة للكثيرين يجنون منها قوت يومهم.
أصبحت دراسة التصوير الفوتوغرافي مجالًا واسعا للتميز وتحقيق النجاحات والإنجازات في مهنة التصوير، وبالتالي فإن مستقبل هذه المهنة سيكون زاخرا ومشرقًا جدًا إذ يزداد الطلب على المصورين وجميع العاملين في مجال صناعة المحتوى المرئي الساكن والمتحرك.
انطلاقًا مما سبق، يمتلك المصور الفوتوغرافي خيارات مستقبلية واسعة، مثل:
في الختام يستوجب علينا أن نذكرك بأن صعوبات دراسة التصوير الفوتوغرافي تلين أمام الجهد الكبير والإرادة الصلبة، فعليك بالمثابرة على العمل الدؤوب الذي من شأنه أن يحولك إلى ذلك المصور المحترف الذي تريد أن تصيره، ولا تنسى ابدًا أن حامل الكاميرا هو حامل رسالة وليس فقط صانع صورة أو مشهد، إنه صانع الحقيقة.
مقدمه
يمتلك الكثير من الأشخاص الموهبة والهواية التي تدفعه إلى التقاط الصور الفوتوغرافية، لكن القليل منهم من يحترفون هذا الفن ويتعلمونه بشكل أكاديمي احترافي، لأنه قد شاع الاعتقاد بأن التصوير هواية ثانوية، ومن غير الممكن أن يكون مصدرًا للرزق أو عملًا دائمًا.
أصبحت دراسة التصوير الفوتوغرافي اليوم دراسة جامعية حقيقية ملمة بجميع تفاصيل التصوير وتقنياته وكيفية الإبداع فيه، إذ يعد هذا المجال أحد أكثر المجالات التي تعتمد على الموهبة الداخلية والتعلم الصحيح والممارسة المستمرة للعمل.
في ضوء النمو الكبير والمتسارع للجامعات التركية وتركيزها على الاختصاصات الحديثة والمسارات العلمية ذات المستقبل المضمون، تم افتتاح كلية خاصة بالتصوير الفوتوغرافي في جامعة أيدن، وهي الوحيدة في تركيا حتى الآن.
ستقرأ في هذا المقال:
- من هو المصور الفوتوغرافي؟
- فئات المصورين الفوتوغرافيين.
- مميزات في دراسة التصوير الفوتوغرافي.
- مستقبل التصوير الفوتوغرافي.
- المسارات الدراسية في كلية التصوير الفوتوغرافي في جامعة آيدن التركية.
- تفاصيل حول جامعة آيدن في إسطنبول.
- توجيهات ونصائح من أجل احتراف التصوير الفوتوغرافي.
- صعوبات دراسة التصوير الفوتوغرافي.
يظن البعض أن عمل المصور الفوتوغرافي يقتصر على التقاط الصور، هذا صحيح بالمعنى العام، أما التعريف الأكاديمي له فإنه الشخص المسؤول عن نقل المعلومات بشكل بصري ومرئي لمن يشاهدون الصورة أو الفيديو الذي قام بتسجيله.
تتطلب دراسة التصوير الفوتوغرافي تحمل الكثير من التعب والجهد والتفكير من أجل صناعة محتوى مرئي احترافي ينقل المعلومة بشكل مثالي، إذ ينبغي على المصور تحديد الزمان والمكان والزاوية وشروط الإضاءة المناسبة التي يتم بناءً عليها تكوين الصورة الدقيقة والصحيحة التي تعبر عن المحتوى المطلوب.
ما هي فئات المصورين الفوتوغرافيين في أيدن؟
ينقسم المصورون الفوتوغرافيون إلى فئات مختلفة بحسب طبيعة عمل كل منهم، لكن تبقى الأساسيات والعلوم التي يتلقونها أثناء دراسة التصوير الفوتوغرافي متشابهة إلى حد ما، إنما يكون الاختلاف الأساسي في الممارسة، ومن فئات المصورين نذكر:
المصورين الفنيين
عمل المصور الفني مشابه تمامًا لعمل الرسام في مرسمه أو أمام منظر طبيعي، فهو يتعمد على تصوير الطبيعة الساكنة أو الشخصيات الساكنة كما في جلسات التصوير أو تصوير الجمادات.
المصورين الصحفيين الميدانيين
عمل المصور الميداني هو التقاط الصور المناسبة لشخصيات أو جمادات متحركة ضمن حدث أو فعالية ما دون التأثير على عملهم. يعد هذا القسم من أقسام التصوير غاية في الصعوبة لأنه يتطلب السرعة الفائقة في اختيار جميع عناصر الصورة.
مصور الأزياء
هم المصورون المسؤولون عن نقل أخبار الموضة والملابس من خلال جلسات تصوير خاصة تابعة لشركات الأزياء وغيرها.
مصور الرياضة
هم المصورون المسؤولون عن تغطية الأحداث الرياضية وتوثيق الصور أو المقاطع المرئية بشكل مناسب وسريع، وهو مشابه للتصوير الميداني لكن يتخصص بعض المصورين المهتمين بالرياضة في هذا المجال حصرًا.
المصور التخيلي
يعنى بصناعة أفكار الصور الخاصة به وتنفيذها وتعديلها من خلال تخيل صورة معينة في ذهنه، ويعتمد عمله بشكل أساسي على التغذية البصرية والتصميم والإبداع في تصوير الجمادات.
المصور المعماري
هم المصورون المتخصصون في تصوير الأبنية والمنازل وأي كتلة معمارية فريدة قد تصادفهم، محاولين إبراز التفاصيل المعمارية فيها بشكل مباشر ومتناسب مع ظروف الصورة.
المصورين السينمائيين
المصور السينمائي هو مصور مختص في تصوير المحتوى المرئي السينمائي في الأفلام أو المسلسلات السينمائية التي تتطلب لقطات معقدة ومركبة في بعض الأحيان من ناحية الإضاءة واختيار زاوية الصورة.
مصور الإعلانات والمنتجات
القسم الأكثر ارتباطًا بعالم الدعاية والإعلان ضمن أقسام التصوير، فهو يقتضي تصوير منتج معين بغية إبراز مواصفاته ومميزاته المختلفة والتي يمكن للصورة إظهارها.
تختلف طبيعة العمل بين الفئات السابقة من المصورين، لكن التعليم الأكاديمي يتمحور حول أساسيات التصوير وتقنياته، بينما يختلفون فيما بينهم بطبيعة العمل والصور التي يصنعونها وطريقة التعاطي معها من التعديل والنشر وغيره من الأعمال التالية لالتقاط الصور.
اقرأ أيضًا: تعرف على أفضل 7 تخصصات للدراسة في تركيا
مميزات دراسة التصوير الفوتوغرافي في جامعة أيدن
خيارات العمل الواسعة والمناسبة لجميع المصورين. الدخل المادي العالي مقارنة بالمجهود المبذول بالنسبة للمصور المحترف. إمكانية العمل في مجموعة تخصصات وهذا الأمر يميز مجال التصوير عن غيره. الطلب المتزايد على المصورين من قبل الشركات والمؤسسات. إمكانية العمل بشكل مستقل من خلال بناء موقع خاص بك على الإنترنت. العمل كمصور ليس عمل روتيني متكرر، بل يتطلب الكثير من الإبداع. إمكانية التطور والتحسن في العمل بشكل ذاتي من خلال الممارسة الدائمة. إمكانية التعلم الذاتي قبل البدء بالتعلم الأكاديمي في الجامعة. عمل سهل ومتجدد مقارنة بالأعمال الأخرى المشابهة. ساعات العمل مرنة وغير طويلة إذ تعتمد على الجهد والاحتراف في التقاط الصورة بشكل كبير.
بالإضافة إلى ذلك، تشكل إضافة تعلم الجرافيك ديزاين والقدرة على التعديل وتصميم الصور نقطة مفصلية في المستقبل المهني والسيرة الذاتية للمصور الذي سيقوم بوظيفة المصمم والمصور معًا، حيث أن هذين العملين متكاملين دومًا
تعتبر جامعة آيدن في اسطنبول الجامعة الأولى في مجال التصوير الفوتوغرافي، وهي الجامعة الأولى في المنطقة التي أنشأت كلية أكاديمية لتعليم فنون التصوير وتقنياته بشكل احترافي مبني على نظريات علمية وتدريبات عملية دقيقة ومدروسة التأثير على المتدرب.
رؤية جامعة اسطنبول أيدن
تنافس جامعة أيدن مع عددًا كبيرًا من الجامعات المحلية والعالمية وتتطلع في رؤيتها إلى إنجاز إضافة مهمة إلى التعليم الأكاديمي والتدريبي في كلياتها المختلفة من خلال ضم عدد كبير من المخابر والمستشفيات والمراكز الهندسية وغيرها من الوسائل الخدمية والتدريبية والتي منها استوديوهات التصوير بالتعاون مع شركات الإنتاج والإعلام.
أهداف كلية التصوير الفوتوغرافي في جامعة آيدن
استهدفت الجامعة منذ نشأتها التخصصات والفروع القائمة على الإبداع وتنمية المواهب والقدرات الذاتية بهدف تزويد الكوادر العملية بأشخاص مبدعين يمتلكون دافع العمل والتدريب الأكاديمي الصحيح في عملهم.
مدة دراسة كلية التصوير الفوتوغرافي في جامعة آيدن التركية
تبلغ مدة دراسة فن التصوير الفوتوغرافي بشكل أكاديمي في تركيا أربعة سنوات، يحصل خلالها المتدرب على مجموعة من الدورات التدريبية العملية والنظرية التي من شأنها تحويله من هاو في التصوير إلى مصور محترف.
هذه المواد تدرس بشكل مختلف عن التخصصات الجامعية الأخرى، بحيث تكون متسلسلة بشكل منطقي وعملي مناسب للطالب، وليست مقسمة بحسب سنوات الدراسة في تركيا.
المواد الدراسية المقدمة أثناء دراسة التصوير الفوتوغرافي في جامعة أيدن
- أساسيات التصوير الفوتوغرافي
- عناصر الصورة
- تقنيات التصوير
- الورشات العملية لتقنيات الغرفة المظلمة
- تاريخ الفن
- الجمال المرئي
- الفن الصامت
- الكاميرات وتقنياتها
- مقدمة في التصوير السينمائي
- صناعة الفيديوهات
- التصوير الميداني
- التصوير الفني
- البصريات
- ثقافة السينما والأفلام
- ورشات عمل تدريبية في برامج التصميم (photoshop - illustrator)
- مهارات التواصل
تترافق دائمًا هذه المواد مع الكثير من الورشات التدريبية العملية المباشرة التي تستهدف تطبيق المعلومات النظرية في المواد المذكورة سابقًا.
مدة وتكلفة دراسة التصوير الفوتوغرافي في جامعة آيدن
تبلغ مدة دراسة التصوير في جامعة آيدن في اسطنبول حوالي أربع سنوات، تتوزع عليها مجموعة واسعة من المسارات التعليمية المذكورة سابقًا، تدرّس الجامعة اختصاص التصوير باللغة التركية بتكلفة تقدر ب 4500 دولار أمريكي للعام الواحد بالتقسيط أو السداد الكامل.
موقع كلية التصوير في جامعة آيدن
تقع أكاديمية التصوير في جامعة آيدن في مركز الجامعة في قلب مدينة إسطنبول التركية، وتتسع الجامعة لحوالي 30 ألف طالب وطالبة من ضمنهم حوالي 4 آلاف طالب دولي، كما تقدم الجامعة مجموعة واسعة من المنح الداخلية أو الخارجية الممولة بشكل جزئي أو كلي من قبلها.
ترتيب جامعة إسطنبول أيدن
تتوضع جامعة آيدن التركية في قائمة أفضل 5 جامعات تركية وضمن قائمة أفضل 500 جامعة عالمية، وبالطبع تسعى إدارة الجامعة لتحقيق المستويات الأفضل على الدوام.
نصائح من أجل احتراف التصوير الفوتوغرافي
نقدم لكم هنا مجموعة من التوجيهات الهامة بما يخص الدراسة في تركيا بشكل عام واحتراف التصوير بشكل خاص.
- استغلال الوقت والاستفادة من كل القدرات والإمكانيات التي تقدمها الجامعة.
- الحرص على حضور جميع الدروس والجلسات التدريبية في قاعات الجامعة والالتزام بالتعليمات العامة.
- التدريب المستمر وممارسة التصوير بشكل يومي من أجل تطوير الإمكانيات.
- العمل الجاد في تعلم التصميم واستخدام برامج تحرير الصور بعيدًا عن الواجبات الجامعية.
- السعي للعمل ضمن شركات الإنتاج أو وسائل الإعلام الفنية خلال فترة الدراسة مما يزيد من خبرتك وممارستك للمهنة.
صعوبات دراسة التصوير الفوتوغرافيفي جامعة أيدن
- مهنة التصوير بشكل عام هي مهنة مكلفة تتطلب امتلاك بعض المعدات مثل الكاميرا وحاسوب محمول بمواصفات جيدة للعمل على تحرير الصور واشتراك انترنت جيد مما يشكل عائقًا يمنع البعض من دراسة هذا التخصص.
- إضافة إلى أن تأسيس عملك الخاص هو أمر مكلف نظرًا لتكاليف الاستوديو الخاص والتجهيزات ومعدات الإضاءة وغيرها من مستلزمات المكان بالإضافة إلى تكاليف الدعاية والإعلان التي ستقوم بها.
- كذلك الأمر عند العمل لصالح الشركات أو المؤسسات الأخرى، سيكون من الضروري امتلاك معرض أعمال حافل بالصور الاحترافية والتصاميم القيمة التي تجذب الشركات إليك، لذا يجب عليك الالتزام بالتطبيق العملي خارج أوقات الدراسة وبشكل مستقل عن واجبك الجامعي.
مستقبل التصوير الفوتوغرافي في تركيا
منذ فترة ليست ببعيدة تحول التصوير الفوتوغرافي إلى ضرورة وحاجة، وخرج من إطار الهواية الثانوية، بل أصبح اليوم مهنة للكثيرين يجنون منها قوت يومهم.
أصبحت دراسة التصوير الفوتوغرافي مجالًا واسعا للتميز وتحقيق النجاحات والإنجازات في مهنة التصوير، وبالتالي فإن مستقبل هذه المهنة سيكون زاخرا ومشرقًا جدًا إذ يزداد الطلب على المصورين وجميع العاملين في مجال صناعة المحتوى المرئي الساكن والمتحرك.
انطلاقًا مما سبق، يمتلك المصور الفوتوغرافي خيارات مستقبلية واسعة، مثل:
- العمل لصالح الشركات الخاصة.
- افتتاح الاستوديو الخاص.
- التدريب الأكاديمي على التصوير وإقامة دورات التصويب.
- العمل لصالح المجلات والجرائد ووسائل الإعلام المختلفة.
- إنشاء مدونة التصوير الخاصة ونشر نشاطك عليها.
- إنشاء محتوى مبني على فكرة خاصة بك والتسويق بالمحتوى المرئي له.
في الختام يستوجب علينا أن نذكرك بأن صعوبات دراسة التصوير الفوتوغرافي تلين أمام الجهد الكبير والإرادة الصلبة، فعليك بالمثابرة على العمل الدؤوب الذي من شأنه أن يحولك إلى ذلك المصور المحترف الذي تريد أن تصيره، ولا تنسى ابدًا أن حامل الكاميرا هو حامل رسالة وليس فقط صانع صورة أو مشهد، إنه صانع الحقيقة.