تناول اللوز..هل يمكنننا من الاستغناء عن الواقي الشمسي.

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تناول اللوز..هل يمكنننا من الاستغناء عن الواقي الشمسي.




    هل يمكن الاستغناء عن الواقي الشمسي من خلال تناول اللوز؟
    الثلاثاء - 18 يوليو 2023م
    رئيس التحرير:حسام حسين لبش

    متابعة – علي معلا:

    أظهرت دراسة أميركية حديثة أن استهلاك اللوز بشكل يومي يساهم في جعل البشرة أكثر مقاومةً لاعتداءات أشعة الشمس.

    وتم نشر هذه الدراسة في مجلة طب الجلد التجميلي Journal of Cosmetic Dermatology وهي أتت لتؤكد على الدور الذي يلعبه استهلاك اللوز في تقوية مقاومة البشرة تجاه مخاطر الأشعة ما فوق البنفسجية من فئة B، المسؤولة الأساسية عن التلف الذي يتعرض له الجلد جراء التعرض للشمس.

    وأُجريت هذه الدراسة على 29 سيدة تتراوح أعمارهنّ بين 18 و45 عاماً يتوزعن بين مَن تظهر عليهنّ علامات اسمرار البشرة بسهولة وبصعوبة.

    وقد تم تقسيمهن إلى فئتين: الفئة الأولى استهلك أفرادها يومياً ولمدة 3 أشهر 42 غراماً من اللوز، أما الفئة الثانية فاستهلك أفرادها يومياً وللمدة نفسها 50 غراماً من البسكويت المملح.

    وقد تم خلال الاختبارات قياس مقاومة الأشعة ما فوق البنفسجية عن طريق تحديد أقل جرعة من الشمس ممكن أن تتسبب باحمرار البشرة لكل شخص في بداية الدراسة وفي نهايتها.

    ولدى انطلاق الدراسة كانت النتائج متشابهة بين الفئتين، أما بعد مرور 3 أشهر فقد لاحظ الباحثون ارتفاعاً بنسبة 20 بالمئة في قدرة البشرة على حماية نفسها من الشمس لدى السيدات اللواتي استهلكن اللوز بشكل يومي.

    أما الفئة الثانية فبقيت نتائجها النهائية في هذا المجال مشابهة للنتائج الأولية.

    ويتميز اللوز بغناه بالألياف، والمعادن، والفيتامينات، وهو من الأغذية التي تحتوي على أحماض أمينيّة غير مشبعة ذات مفعول مضاد للأكسدة.

    كما تحتوي على الفلافونويدات المقاومة للالتهابات، وهو يساهم في تعزيز نضارة وإشراق البشرة نظراً لغناه بفيتامين E الذي يحد من تأثير الجذيرات الحرة الناتجة عن التعرض للشمس.

    وتساهم المكونات الزيتية الموجودة في اللوز على تعزيز صحة وقوة البشرة، كما تساعد الأحماض الدهنية الموجودة في تركيبته على علاج حب الشباب نظراً لتأثيرها على ضبط الإفرازات الزهميّة.

    ويتمتع اللوز أيضاً بخصائص مضادة للتجاعيد، والجيوب، والهالات الداكنة.

    ونتائج هذه الدراسة لا تحول أبداً دون ضرورة اعتماد حماية خارجية للبشرة من مخاطر الشمس.

    فإذا كان استهلاك اللوز بشكل يومي مفيد في مجال تعزيز مقاومة البشرة تجاه الأشعة ما فوق البنفسجية، هذا لا يعني أنه يمكن إهمال استعمال الواقي الشمسي على أن تتراوح أرقام الحماية المعتمدة بين 30 و50 spf، وأن يتم تكرار استعمال هذا الواقي كل ساعتين أو ثلاثة عند التعرض المباشر للشمس على الشاطئ أو في الجبال.

    والجدير ذكره أن كريمات الحماية من الشمس لا تحول دون اكتساب اللون البرونزي الجميل ولكنها تقوم فقط بحماية البشرة من الأضرار التي تلحق بها جراء التعرّض للأشعة ما فوق البنفسجية.

    ويُنصح أيضاً بعدم التعرّض بشكل مطول للشمس خاصةً بين الساعتين 12 ظهراً و4 من بعد الظهر حيث تكون وضعيّة الشمس هي الأعلى في السماء ومخاطرها أكبر.
يعمل...
X