زهرة الأوركيد زهرة الحب والجمال والسحر
زهرة الأوركيد أو زهرة السحلب تعتبر من أجمل وأقدم الزهور على وجه الأرض ، وتسمى أيضًا بعطر الملوك، كما تدخل في تحضير أرقي أنواع العطور في العالم، زهرة الأوركيد أكبر عائلة من الزهور إذ تتفتح مع أكثر من 25000 نوع وأكثر من 100,000 صنف، وغالبًا ما تزرع زهرة الأوركيد كنباتات منزلية، أو تضاف كنباتات زينة، ولكن ليست كل أزهار الأوركيد من الأزهار المدارية..
وزهرة الأوركيد البرية تنمو في جميع أنحاء العالم ويمكن العثور عليها في كل قارة باستثناء القارة القطبية الجنوبية، وتشتهر هذه الزهرة بأنها صعبة النمو، ربما بسبب حاجتها للضوء والرطوبة العالية نسبيًا، ولكن العديد من أنواع زهرة الأوركيد تنمو بسهولة مثل أوركيد الفراشة التي تعتبر من النباتات المنزلية، وفيما يلي بعض الحقائق المثيرة عن زهرة الحب والجمال والسحر.. زهرة الأوركيد :
الخصائص النباتية لزهرة الأوركيد واستخداماتها :
تستخدم زهرة الأوركيد كعلاج عشبي لتخفيف السعال، وأمراض الرئة، وعلاج قصور الكلى والرئة والمعدة، وعلاج أمراض العيون وذلك في الطب الصيني، كما أن عبير زهرة الأوركيد يستخدم في العطور ومنتجات التجميل، ويتم تجفيف حبوب زهرة الأوركيد الفانيليا لاستخلاص الفانيليا منها والتي تستخدم كمذاق للمشروبات الحلوة والحلويات، وهو مذاق شهير للآيس كريم والمشروبات الغازية والكعك.
يصعب استبعاد أن تستخدم زهرة الأوركيد الفانيليا كرسالة، فهذه الزهرة الغريبة تجلب الجمال إلى أي مناسبة مع الزهور التي يبدو أنها تضيء في الهواء، فهي تضيف لمسة غير عادية إلى باقات الأزهار، أو تستخدم ببساطة كنوع من أنواع الأزهار المنزلية في إصيص ، ولو أن ذلك لم يكن كافياً، فإن زهرة الأوركيد تعطي للعالم نكهة الفانيليا الحلوة أيضًا.
بعض الحقائق المثيرة عن زهرة الأوركيد :
* تختلف نباتات وأزهار الأوركيد في الحجم والشكل، وينمو العديد منها في الغابات الاستوائية مما يؤدي إلى أزهار رائعة في مجموعة كبيرة من الألوان، وبالرغم من أن بعضها عبارة عن نباتات صغيرة لم يبلغ طولها سوى بضعة بوصات فقط، إلا أن بعضها الآخر مثل زهرة الأوركيد الفانيليا تنمو على نبات الكروم الشاهق.
* موطن زهرة الأوركيد الفانيليا الأصلي في أمريكا الوسطى، إذ تم زرعها هناك من قِبل هنود توتوناكو، ووفقًا لأسطورة توتوناكو القديمة، فقد نشأت زهرة الأوركيد الفانيليا من دم الأميرة إكسانات عندما تم قطع رأسها لعصيان رغبات والدها.
* زرع الصينيون زهرة الأوركيد لأكثر من 3000 سنة، ولكن حتى القرن السابع عشر كان زوار الشرق الأقصى هم من يجلبون زهرة الأوركيد إلى أوروبا، وقد تم جمع بذور زهرة الأوركيد في عام 1802 ، وبحلول عام 1856 تم تطوير وزراعة أول أزهار أوركيد مهجنة.
* يعتمد حجم وشكل وملمس الأوراق على الموئل ، فزهرة الأوركيد التي تعيش في المناخ الجاف لها أوراق سميكة مغطاة بالشمع، في حين أن الأنواع التي تعيش في المناطق الدافئة والرطبة لها أوراق رقيقة وطويلة.
* زهرة الأوركيد ليس لديها جذور عادية ، ولكن لديها درنات أو جذور هوائية.
* يمكن أن تعيش زهرة الأوركيد على الأرض، أو متصلة بالنباتات الخشبية.
* هناك أنواع معينة من زهرة الأوركيد تعتبر طفيلية، إذ إنها غير قادرة على إنتاج الغذاء (السكر) باستخدام أشعة الشمس وثاني أكسيد الكربون مثل النباتات الأخرى ، وبدلًا من ذلك تحصل على الطعام من الفطريات التي تعيش داخل جذورها .
معاني ألوان زهرة الأوركيد :
ترمز جميع أنواع زهرة الأوركيد إلى الحب والجمال، إلا أن لون زهرة الأوركيد يمكن أن يغير المعنى المقصود للزهرة :
* زهرة الأوركيد الزرقاء : يرمز اللون الأزرق لزهرة الأوركيد إلى النقاء والشيء النادر.
* زهرة الأوركيد الحمراء : يرمز الأوركيد الأحمر إلى القوة والشجاعة.
* زهرة الأوركيد الوردية : الأوركيد الوردي يرمز إلى النعمة والفرح والسعادة ، ويمكن أيضًا أن يرمز إلى البراءة والأنوثة.
* زهرة الأوركيد البيضاء : تمثل التواضع والبراءة والنقاء والأناقة والجمال.
* زهرة الأوركيد الأرجوانية : ترمز الأوركيد الأرجوانية إلى الإعجاب والاحترام والكرامة والنبل.
* زهرة الأوركيد الصفراء : تمثل الصداقة والفرح والبدايات الجديدة.
* زهرة الأوركيد البرتقالية : ترمز بساتين الفاكهة إلى الحماس والجرأة والفخر.