تمثال فيكتوريا
علي رصيف الميناء وامام باب الجمرك رقم 8 احتفلت قوات الجيش الاحتلال البريطاني سنه 1897 بازاحة الستار عن تمثال فيكتوريا بمناسبه الاحتفال بالعيد الستيني لجلوسها علي العرش وقام بتنظيم هذا الحفل اللورد كرومر المعتمد البريطاني في مصر ومعه قنصل بريطانيا في بورسعيد .
وهذا التمثال عباره عن قاعده في شكل اربعه اسود تصب مياهاً من أفواهها لتسقط بالحوض – كان يشرب منها الماره حتي عرفت عند اهل بورسعيد القدامي بسبيل فيكتوريا – وعلي نفس العمود واعلي الأسود ذكر مناسبة هذا التمثال وسنة إزاحة الستار ويعلو هذا العامود تمثال كامل للملكة فيكتوريا .
فى سبتمبر1947، اشتعلت المظاهرات فى بورسعيد إثر إعلان مجلس الأمن فشله فى حل النزاع المصرى البريطاني، ورفض بريطانيا الوفاء بوعودها بالجلاء عن مصر. فتم تحطيم (سبيل فيكتوريا) رميا بالحجارة لتكون نهايته
الجدير بالذكر أن الملكة فيكتوريا صاحبة السبيل، هى ملكة بريطانيا العظمى وأيرلندا ولدت فى 24 مايو 1819، وعرفت بأن لها دورا فعالا فى إدارة الحياة السياسية. فشاركت رؤساء الوزارة فى اتخاذ القرارات. وبعد وفاة زوجها الأمير ألبرت عام 1861، فضلت الانسحاب من الحياة العامة، إلا أن ذلك لم يمنعها من الاستمرار فى منصبها، حتى أصبحت صاحبة أطول فترة حكم فى تاريخ بريطانيا. وبفضلها ولأثرها، تمت تسمية عهدها بـ «العهد الفيكتوري»، فى إشارة إلى العديد من النجاحات التاريخية والثقافية والمعمارية.