امرمان (كارل ليبريخت)
Immermann (Karl Leberecht -) - Immermann (Carl Leberecht -)
إمَّرمان (كارل ليبريخت ـ)
(1796 - 1840)
كارل ليبريخت (ليبريشت) إمَّرمان Karl Leberecht Immermann كاتب مسرحي وروائي ومخرج مسرحي ألماني، ولد في ماغدِبورغ Magdeburg وتوفي في دوسلدورف Dusseldorf. كان والده مستشاراً في دائرة الأملاك العسكرية البروسية. درس إمرمان الحقوق في جامعة مدينة هالِّه Halle ودخل سلك القضاء متنقلاً من مدينة إلى أخرى حتى استقر قاضياً في محكمة الجنايات في دوسلدورف. شارك برتبة ملازم متطوع في حرب تحرير ألمانية من نابليون[ر] في معركتي ليني Ligny وواترلو Waterloo، وقد انعكست تجربته هذه لاحقاً في أعماله الأدبية.
كان إمرمان من المحافظين المعتدلين الذين عارضوا تجاوزات السلطة البروسية وسياسة ميترنيخ[ر] Metternich وتجزئة ألمانية إلى دويلات وإمارات. وهو يَعدُّ أعماله الروائية والمسرحية استمراراً للأدب الاتباعي (الكلاسيكي) والإبداعي (الرومنسي) الألماني ممثلاً بكل من غوته[ر] Goethe وشيلر [ر] Schiller. وقد أسس بين عامي 1834 و1837 جمعية مسرحية في دوسلدورف قدمت عروضاً مسرحية نموذجية. وتم تكليفه في المرحلة نفسها إدارة مسرح المدينة الذي طوره إلى مركز إشعاع فني متحرر من التقاليد المتوارثة في إخراج وإعداد أعمال شكسبير[ر] وكالديرون[ر] وغوته وشيلر ولسينغ[ر] وكلايست[ر] وغولدوني[ر] وتيك، وعبر تطويره لمفهوم المناظر المسرحية (الديكور) وتوظيفها في خدمة حركة الممثل.
كتب إمرمان عدداً من المسرحيات المأساوية مستوحياً الانتفاضات الشعبية الألمانية ضد نابليون، مثل «مأساة في تيرول» (1827) Trauerspiel in Tirol أو مستلهماً الأسطورة، كما في مسرحية «مرلين» (1832) Merlin التي تأثر فيها بمسرحية «فاوست» لغوته. ومن أهم أعماله الروائية ذات الموضوعات المعاصرة المكتوبة بنبرة انتقادية جلية، رواية «الأتباع» (1836) Die Epigonen ورواية «مونشهاوزن» (1838) Münchhausen.
تعد أعمال إمِّرمان نقلة مهمة من المرحلة الإبداعية (الرومنسية) إلى الواقعية التي تبنت قضايا البرجوازية الوطنية في كفاحها من أجل الوحدة القومية والتنوير.
نبيل الحفار
Immermann (Karl Leberecht -) - Immermann (Carl Leberecht -)
إمَّرمان (كارل ليبريخت ـ)
(1796 - 1840)
كارل ليبريخت (ليبريشت) إمَّرمان Karl Leberecht Immermann كاتب مسرحي وروائي ومخرج مسرحي ألماني، ولد في ماغدِبورغ Magdeburg وتوفي في دوسلدورف Dusseldorf. كان والده مستشاراً في دائرة الأملاك العسكرية البروسية. درس إمرمان الحقوق في جامعة مدينة هالِّه Halle ودخل سلك القضاء متنقلاً من مدينة إلى أخرى حتى استقر قاضياً في محكمة الجنايات في دوسلدورف. شارك برتبة ملازم متطوع في حرب تحرير ألمانية من نابليون[ر] في معركتي ليني Ligny وواترلو Waterloo، وقد انعكست تجربته هذه لاحقاً في أعماله الأدبية.
كان إمرمان من المحافظين المعتدلين الذين عارضوا تجاوزات السلطة البروسية وسياسة ميترنيخ[ر] Metternich وتجزئة ألمانية إلى دويلات وإمارات. وهو يَعدُّ أعماله الروائية والمسرحية استمراراً للأدب الاتباعي (الكلاسيكي) والإبداعي (الرومنسي) الألماني ممثلاً بكل من غوته[ر] Goethe وشيلر [ر] Schiller. وقد أسس بين عامي 1834 و1837 جمعية مسرحية في دوسلدورف قدمت عروضاً مسرحية نموذجية. وتم تكليفه في المرحلة نفسها إدارة مسرح المدينة الذي طوره إلى مركز إشعاع فني متحرر من التقاليد المتوارثة في إخراج وإعداد أعمال شكسبير[ر] وكالديرون[ر] وغوته وشيلر ولسينغ[ر] وكلايست[ر] وغولدوني[ر] وتيك، وعبر تطويره لمفهوم المناظر المسرحية (الديكور) وتوظيفها في خدمة حركة الممثل.
كتب إمرمان عدداً من المسرحيات المأساوية مستوحياً الانتفاضات الشعبية الألمانية ضد نابليون، مثل «مأساة في تيرول» (1827) Trauerspiel in Tirol أو مستلهماً الأسطورة، كما في مسرحية «مرلين» (1832) Merlin التي تأثر فيها بمسرحية «فاوست» لغوته. ومن أهم أعماله الروائية ذات الموضوعات المعاصرة المكتوبة بنبرة انتقادية جلية، رواية «الأتباع» (1836) Die Epigonen ورواية «مونشهاوزن» (1838) Münchhausen.
تعد أعمال إمِّرمان نقلة مهمة من المرحلة الإبداعية (الرومنسية) إلى الواقعية التي تبنت قضايا البرجوازية الوطنية في كفاحها من أجل الوحدة القومية والتنوير.
نبيل الحفار