يالله تنام يالله تننام"
والتي يرددها الملايين حول العالم . ولكن أغلبنا لا يعرف ان وراء هذه الأغنية مأسآة إنسانية #سورية ?
أنها أغنية يرددها الملايين دون أن يعلموا أن خلف تلك الأغنية مأسآة إنسانية حدثت في مدينة "معلولا السورية" . هذه الأغنية غنتها السيدة #فيروز من روح "معلولا" وتراثها الممزوج بالألم والإبداع والثبات .
وقعت أحداث تلك #القصة المؤلمة في "معلولا" مع فتاة في العاشرة من عمرها خطفت من بيت أهلها بينما كانوا الأهل يقطفون أرزاقهم من المشمش والخوخ في الوديان البعيدة . حينها , جاءت مجموعة من البدو جابوا ساحات المدينة وبيوتها ، فوجدوا فتاة وحيدة في منزلها وكانت أخت "الشماس عيسى" في ذلك الوقت وخطفوا الفتاة إبنة السنوات العشر .
بحث الأهل بحرقة وألم عن إبنتهم في كل مكان ، إنما لم يفلحوا بمعرفة مصيرها .
مر زمن دون العثور على البنت . وبينما كان رجل من "معلولا - جبل الحلو" يبيع العنب والتين في ديار تلك القبيلة التي خطفت الفتاة , تعرفت عليه الفتاة لكنه لم يعرفها .
وفي تلك اللحظة المصيرية بالنسبة لها , أرتجلت أبياتاً هي مزيج من "الآرامية المعلولية والعربية" للفت إنتباه الرجل وطلب النجدة منه ليتعرف إليها دون لفت نظر القبيلة .
حينها , شرعت الفتاة بالغناء لحظة مرور البائع تحت شباكها وهي تحذي لطفلها وليس طفلتها كما ورد في أغنية السيدة "فيروز" :
هيو هيو يالبني يالمزبن عنبي ,
مليه لبي ملي لمي ,
نغبوني العربي ,
بايثح كم الكليسا ,
حوني شموسا عيسى ,
بقرتنا حمرا نفيسة ,
وكلبنا اسلك سلوك ,
يالله ينام يالله ينام ,
لادبحلو طير الحمام .
معنى هذا الكلام باللغة العربية :
هييي هييي يا بياع العنب ,
خبر ابي وخبر أمي ,
خطفني العرب البدو ,
بيتنا بجانب الكنيسة ,
وأخي الشماس عيسى ,
وبقرتنا حمراء سمينة ,
وكلبنا نحيف سلوقي .
فهم البائع المعلولي مغزى الكلام وتعرف على البنت . وعلى الفور قام بنقل رسالتها إلى أهلها متلهفاً لإخبارهم بمكانها وأنها حية ترزق . ولما أتجه الأهل إلى تلك الديار لإسترجاع إبنتهم لم يجدوا أحدا ، إذ كان أصحاب الدار البدو قد رحلوا إلى مكان آخر .
بقيت الحسرة في قلوب الأهل وخلدت ذكراها تلك الكلمات البسيطة العميقة المليئة باللهفة والأشواق حتى يومنا هذا !!
وصلت هذه الكلمات إلى "الأخوين #رحباني" حيث أعادا صياغتها
والتي يرددها الملايين حول العالم . ولكن أغلبنا لا يعرف ان وراء هذه الأغنية مأسآة إنسانية #سورية ?
أنها أغنية يرددها الملايين دون أن يعلموا أن خلف تلك الأغنية مأسآة إنسانية حدثت في مدينة "معلولا السورية" . هذه الأغنية غنتها السيدة #فيروز من روح "معلولا" وتراثها الممزوج بالألم والإبداع والثبات .
وقعت أحداث تلك #القصة المؤلمة في "معلولا" مع فتاة في العاشرة من عمرها خطفت من بيت أهلها بينما كانوا الأهل يقطفون أرزاقهم من المشمش والخوخ في الوديان البعيدة . حينها , جاءت مجموعة من البدو جابوا ساحات المدينة وبيوتها ، فوجدوا فتاة وحيدة في منزلها وكانت أخت "الشماس عيسى" في ذلك الوقت وخطفوا الفتاة إبنة السنوات العشر .
بحث الأهل بحرقة وألم عن إبنتهم في كل مكان ، إنما لم يفلحوا بمعرفة مصيرها .
مر زمن دون العثور على البنت . وبينما كان رجل من "معلولا - جبل الحلو" يبيع العنب والتين في ديار تلك القبيلة التي خطفت الفتاة , تعرفت عليه الفتاة لكنه لم يعرفها .
وفي تلك اللحظة المصيرية بالنسبة لها , أرتجلت أبياتاً هي مزيج من "الآرامية المعلولية والعربية" للفت إنتباه الرجل وطلب النجدة منه ليتعرف إليها دون لفت نظر القبيلة .
حينها , شرعت الفتاة بالغناء لحظة مرور البائع تحت شباكها وهي تحذي لطفلها وليس طفلتها كما ورد في أغنية السيدة "فيروز" :
هيو هيو يالبني يالمزبن عنبي ,
مليه لبي ملي لمي ,
نغبوني العربي ,
بايثح كم الكليسا ,
حوني شموسا عيسى ,
بقرتنا حمرا نفيسة ,
وكلبنا اسلك سلوك ,
يالله ينام يالله ينام ,
لادبحلو طير الحمام .
معنى هذا الكلام باللغة العربية :
هييي هييي يا بياع العنب ,
خبر ابي وخبر أمي ,
خطفني العرب البدو ,
بيتنا بجانب الكنيسة ,
وأخي الشماس عيسى ,
وبقرتنا حمراء سمينة ,
وكلبنا نحيف سلوقي .
فهم البائع المعلولي مغزى الكلام وتعرف على البنت . وعلى الفور قام بنقل رسالتها إلى أهلها متلهفاً لإخبارهم بمكانها وأنها حية ترزق . ولما أتجه الأهل إلى تلك الديار لإسترجاع إبنتهم لم يجدوا أحدا ، إذ كان أصحاب الدار البدو قد رحلوا إلى مكان آخر .
بقيت الحسرة في قلوب الأهل وخلدت ذكراها تلك الكلمات البسيطة العميقة المليئة باللهفة والأشواق حتى يومنا هذا !!
وصلت هذه الكلمات إلى "الأخوين #رحباني" حيث أعادا صياغتها