قصيدة (صَبَوتَ وَهَل تَصبو وَرَأسُكَ أَشيَبُ) من الشعر الجاهلي لأوس بن حجر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصيدة (صَبَوتَ وَهَل تَصبو وَرَأسُكَ أَشيَبُ) من الشعر الجاهلي لأوس بن حجر

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	600px-صبوت_وهل_تصبو_ورأسك_أشيب_-_أوس_بن_حجر.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	36.7 كيلوبايت 
الهوية:	144322
    صَبَوتَ وَهَل تَصبو وَرَأسُكَ أَشيَبُ

    وَفاتَتكَ بِالرَهنِ المُرامِقِ زَينَبُ

    وَغَيَّرَها عَن وَصلِها الشَيبُ إِنَّهُ

    شَفيعٌ إِلى بيضِ الخُدورِ مُدَرِّبُ

    فَلَمّا أَتى حِزّانَ عَردَةَ دونَها

    وَمِن ظَلَمٍ دونَ الظَهيرَةِ مَنكِبُ

    تَضَمَّنَها وَاِرتَدَّتِ العَينُ دونَها

    طَريقُ الجِواءِ المُستَنيرُ فَمُذهَبُ

    وَصَبَّحَنا عارٌ طَويلٌ بِناؤُهُ

    نُسَبُّ بِهِ ما لاحَ في الأُفقِ كَوكَبُ

    فَلَم أَرَ يَوماً كانَ أَكثَرَ باكِياً

    وَوَجهاً تُرى فيهِ الكَآبَةُ تَجنَبُ

    أَصابوا البَروكَ وَاِبنَ حابِسِ عَنوَةً

    فَظَلَّ لَهُم بِالقاعِ يَومٌ عَصَبصَبُ

    وَإِنَّ أَبا الصَهباءِ في حَومَةِ الوَغى

    إِذا اِزوَرَّتِ الأَبطالُ لَيثٌ مُحَرَّبُ

    وَمِثلَ اِبنَ غَنمٍ إِن ذُحولٌ تُذُكِّرَت

    وَقَتلى تَياسٍ عَن صَلاحٍ تُعَرِّبُ

    وَقَتلى بِجَنبِ القُرنَتَينِ كَأَنَّها

    نُسورٌ سَقاها بِالدِماءِ مُقَشِّبُ

    حَلَفتُ بِرَبِّ الدامِياتِ نُحورُها

    وَما ضَمَّ أَجمادُ اللُبَينِ وَكَبكَبُ

    أَقولُ بِما صَبَّت عَلَيَّ غَمامَتي

    وَجُهدِيَ في حَبلِ العَشيرَةِ أَحطِبُ

    أَقولُ فَأَمّا المُنكَراتِ فَأَتَّقي

    وَأَمّا الشَذا عَنّي المُلِمَّ فَأَشذِبُ

    بَكَيتُم عَلى الصُلحِ الدُماجِ وَمِنكُمُ

    بِذي الرِمثِ مِن وادي تَبالَةَ مِقنَبُ

    فَأَحلَلتُمُ الشَربَ الَّذي كانَ آمِناً

    مَحَلّاً وَخيماً عوذُهُ لا تَحَلَّبُ

    إِذا ما عُلوا قالوا أَبونا وَأُمُّنا

    وَلَيسَ لَهُم عالينَ أُمٌّ وَلا أَبُ

    فَتَحدِرُكُم عَبسٌ إِلَينا وَعامِرٌ

    وَتَرفَعُنا بَكرٌ إِلَيكُم وَتَغلِبُ
يعمل...
X