قصيدة (أَيَّتُها النَفسُ أَجمِلي جَزَعا) اوس بن حجر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصيدة (أَيَّتُها النَفسُ أَجمِلي جَزَعا) اوس بن حجر

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	600px-أيتها_النفس_أجملي_جزعا_-_أوس_بن_حجر.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	25.4 كيلوبايت 
الهوية:	144305
    أَيَّتُها النَفسُ أَجمِلي جَزَعا

    إِنَّ الَّذي تَحذَرينَ قَد وَقَعا

    إِنَّ الَّذي جَمَّعَ السَماحَةَ وَال

    نَجدَةَ وَالحَزمَ وَالقُوى جُمَعا

    الأَلمَعِيَّ الَّذي يَظُنُّ لَكَ ال

    ظَنَّ كَأَن قَد رَأى وَقَد سَمِعا

    وَالمُخلِفَ المُتلِفَ المُرَزَّأَ لَم

    يُمتَع بِضَعفٍ وَلَم يَمُت طَبَعا

    وَالحافِظَ الناسَ في تَحوطَ إِذا

    لَم يُرسِلوا تَحتَ عائِذٍ رُبَعا

    وَاِزدَحَمَت حَلقَتا البِطانِ بِأَق

    وامٍ وَطارَت نُفوسُهُم جَزَعا

    وَعَزَّتِ الشَمأَلُ الرِياحَ وَقَد

    أَمسى كَميعُ الفَتاةِ مُلتَفِعا

    وَشُبِّهَ الهَيدَبُ العَبامُ مِنَ ال

    أَقوامِ سَقباً مُلَبَّساً فَرَعا

    وَكانَتِ الكاعِبُ المُمَنَّعَةُ ال

    حَسناءُ في زادِ أَهلِها سَبُعا

    أَودى وَهَل تَنفَعُ الإِشاحَةُ مِن

    شَيءٍ لِمَن قَد يُحاوِلُ البِدَعا

    لِيَبكِكَ الشَربُ وَالمُدامَةُ وَال

    فِتيانُ طُرّاً وَطامِعٌ طَمِعا

    وَذاتُ هِدمٍ عارٍ نَواشِرُها

    تُصمِتُ بِالماءِ تَولَباً جَدِعا

    وَالحَيُّ إِذ حاذَروا الصَباحَ وَقَد

    خافوا مُغيراً وَسائِراً تَلِعا
يعمل...
X