بهدف إحياء عدد من المسلسلات السورية … إعادة عرض «ليالي الصالحية» في ذكراه التاسعة عشرة … مسلسلات لا تزال تعيش في ذاكرة الناس
| وائل العدس
منذ انطلاقتها المشهودة مطلع التسعينيات، اعتادت الدراما السورية على إنتاج عشرات المسلسلات المتنوعة بين الاجتماعي والكوميدي والتاريخي والشامي وأعمال السير الذاتية كل عام.
درامانا كانت تبهر الشاشات العربية بأكثر من خمسين مسلسلاً قبل الحرب الإرهابية على سورية، وبعدها تقلص العدد تدريجياً، لكن تألق مسلسلاتنا لم يغب يوماً.
ويزخر أرشيف الدراما السورية بأعمال كثيرة، تتنوع تصنيفاتها، وتتعدد وتتميز مضامينها، وتتوافد كل عام أعمال درامية جديدة على الساحة، وتتصدر الشاشات لجودتها وأسلوبها المتفرد في الإخراج والأداء وعناصر أخرى.
وبالعودة للأرشيف نجد أنفسنا أمام مسلسلات مازالت خالدة في الذاكرة والوجدان وقد أثارت ردود أفعال كبيرة، ونجحت في أن تجذب انتباه المشاهدين، فارتبط معها الناس بعلاقة حب سامية، ورغم مرور السنوات، إلا أنها لا تزال تعيش في ذاكرتهم، وتحتل مكانة رفيعة في نفوسهم.
وقد جال صنّاع الدراما، فقدموا باقة من أروع الأعمال، التي لا تزال شاهدة على عصر سخَّر فيه المبدعون كل طاقاتهم لتقديم تجاربهم وخبراتهم، فكان النتاج أرشيفاً رائعاً يعج بإمكانات أسهمت في تطوير الدراما العربية، لتتفتح عيون المبدعين على رؤى أكثر جدية واحترافية.
ورغم انقضاء وقت طويل على عرضها إلا أن هذه الأعمال مازالت في البال، ومازالت القنوات العربية تعرضها مجدداً مستفيدة من الشعبية والجماهيرية التي اكتسبتها.
ليالي الصالحية
مؤخراً، أعلنت منصة «شاهد» التابعة لقنوات «mbc» السعودية، تبني خطة تعيد من خلالها إحياء عدد من المسلسلات السورية التي حققت نجاحاً عربياً كبيراً، دعماً منها لدرامانا التي لم تغب عن الشاشات السعودية أبداً.
وفي الذكرى التاسعة عشرة لإطلاقه، قررت المنصة إعادة عرض مسلسل «ليالي الصالحية» الذي عرض أول مرة خلال رمضان عام 2004.
ويعد هذا العمل واحداً من أهم المسلسلات التي تنتمي إلى دراما البيئة الشامية، وهو إحدى روائع المخرج الراحل بسام الملا الذي رسم معالم هذه البيئة منذ «أيام شامية» عام 1992 وانتهاءً بآخر أعماله «سوق الحرير» عام 2020.
«ليالي الصالحية» من تأليف سلمى اللحام وبطولة: رفيق سبيعي، هالة شوكت، نبيلة النابلسي، منى واصف، سامية الجزائري، سليم كلاس، محمد الشماط، عباس النوري، بسام كوسا، كاريس بشار، قيس الشيخ نجيب، وائل شرف، حسام تحسين بيك، عصام عبجي، حسن دكاك، وفاء موصللي، سحر فوزي، محمد خير الجراح، حسام الشاه، عادل علي، أدهم الملا، هيفاء واصف، مؤيد الملا، تولين البكري، رائد مشرف، أحمد رافع، نضال سيجري، داوود الشامي، رانيا أحمد، هلا يماني، مأمون الفرخ، محمد قنوع، نسرين الحكيم، أحمد خليفة، فادي الشامي، نور الخراط، براء الزعيم، طارق الصباغ، أكرم تلاوي، رغداء هاشم.
وتدور أحداث المسلسل حول قضية الصراع الدائم بين الخير والشر، ورغم تناول العديد من الأعمال الدرامية لهذه النوعية من القضايا إلا أن «ليالي الصالحية» واحد من الأعمال الدرامية السورية التي تعرضت للصراع الأبدي بين الخير والشر من منظور مختلف ومتميز، فجاء غنياً بأحداثه وتفاصيله ومتفرداً بعناصره المبهرة التي أفرد لها القائمون على صناعة المسلسل مساحات كبيرة في حلقات المسلسل.
يترك أبو ناجي أمانة بداخلها 500 ذهبية لأبي المخرز، ولما مات ترك الأمانة عند المعلم عمر، وفجأة يخرج المخرز من السجن مع أن الجميع ظنه ميتاً، فتحرضه أمه وتخبره عن الأمانة ويبدأ الخلاف بين أولاد العم حتى يتمكن المخرز من إعداد خطة تمكنه من أخذ الأمانة.
هي أمانة من الذهب توارثتها الأجيال حتى تصل الأمور إلى نشأة صراع بين أولاد العم، قبل أن تتصافى القلوب في الحلقة الأخيرة ويصدق المثل الشعبي «الدم ما بيصير مي».
| وائل العدس
منذ انطلاقتها المشهودة مطلع التسعينيات، اعتادت الدراما السورية على إنتاج عشرات المسلسلات المتنوعة بين الاجتماعي والكوميدي والتاريخي والشامي وأعمال السير الذاتية كل عام.
درامانا كانت تبهر الشاشات العربية بأكثر من خمسين مسلسلاً قبل الحرب الإرهابية على سورية، وبعدها تقلص العدد تدريجياً، لكن تألق مسلسلاتنا لم يغب يوماً.
ويزخر أرشيف الدراما السورية بأعمال كثيرة، تتنوع تصنيفاتها، وتتعدد وتتميز مضامينها، وتتوافد كل عام أعمال درامية جديدة على الساحة، وتتصدر الشاشات لجودتها وأسلوبها المتفرد في الإخراج والأداء وعناصر أخرى.
وبالعودة للأرشيف نجد أنفسنا أمام مسلسلات مازالت خالدة في الذاكرة والوجدان وقد أثارت ردود أفعال كبيرة، ونجحت في أن تجذب انتباه المشاهدين، فارتبط معها الناس بعلاقة حب سامية، ورغم مرور السنوات، إلا أنها لا تزال تعيش في ذاكرتهم، وتحتل مكانة رفيعة في نفوسهم.
وقد جال صنّاع الدراما، فقدموا باقة من أروع الأعمال، التي لا تزال شاهدة على عصر سخَّر فيه المبدعون كل طاقاتهم لتقديم تجاربهم وخبراتهم، فكان النتاج أرشيفاً رائعاً يعج بإمكانات أسهمت في تطوير الدراما العربية، لتتفتح عيون المبدعين على رؤى أكثر جدية واحترافية.
ورغم انقضاء وقت طويل على عرضها إلا أن هذه الأعمال مازالت في البال، ومازالت القنوات العربية تعرضها مجدداً مستفيدة من الشعبية والجماهيرية التي اكتسبتها.
ليالي الصالحية
مؤخراً، أعلنت منصة «شاهد» التابعة لقنوات «mbc» السعودية، تبني خطة تعيد من خلالها إحياء عدد من المسلسلات السورية التي حققت نجاحاً عربياً كبيراً، دعماً منها لدرامانا التي لم تغب عن الشاشات السعودية أبداً.
وفي الذكرى التاسعة عشرة لإطلاقه، قررت المنصة إعادة عرض مسلسل «ليالي الصالحية» الذي عرض أول مرة خلال رمضان عام 2004.
ويعد هذا العمل واحداً من أهم المسلسلات التي تنتمي إلى دراما البيئة الشامية، وهو إحدى روائع المخرج الراحل بسام الملا الذي رسم معالم هذه البيئة منذ «أيام شامية» عام 1992 وانتهاءً بآخر أعماله «سوق الحرير» عام 2020.
«ليالي الصالحية» من تأليف سلمى اللحام وبطولة: رفيق سبيعي، هالة شوكت، نبيلة النابلسي، منى واصف، سامية الجزائري، سليم كلاس، محمد الشماط، عباس النوري، بسام كوسا، كاريس بشار، قيس الشيخ نجيب، وائل شرف، حسام تحسين بيك، عصام عبجي، حسن دكاك، وفاء موصللي، سحر فوزي، محمد خير الجراح، حسام الشاه، عادل علي، أدهم الملا، هيفاء واصف، مؤيد الملا، تولين البكري، رائد مشرف، أحمد رافع، نضال سيجري، داوود الشامي، رانيا أحمد، هلا يماني، مأمون الفرخ، محمد قنوع، نسرين الحكيم، أحمد خليفة، فادي الشامي، نور الخراط، براء الزعيم، طارق الصباغ، أكرم تلاوي، رغداء هاشم.
وتدور أحداث المسلسل حول قضية الصراع الدائم بين الخير والشر، ورغم تناول العديد من الأعمال الدرامية لهذه النوعية من القضايا إلا أن «ليالي الصالحية» واحد من الأعمال الدرامية السورية التي تعرضت للصراع الأبدي بين الخير والشر من منظور مختلف ومتميز، فجاء غنياً بأحداثه وتفاصيله ومتفرداً بعناصره المبهرة التي أفرد لها القائمون على صناعة المسلسل مساحات كبيرة في حلقات المسلسل.
يترك أبو ناجي أمانة بداخلها 500 ذهبية لأبي المخرز، ولما مات ترك الأمانة عند المعلم عمر، وفجأة يخرج المخرز من السجن مع أن الجميع ظنه ميتاً، فتحرضه أمه وتخبره عن الأمانة ويبدأ الخلاف بين أولاد العم حتى يتمكن المخرز من إعداد خطة تمكنه من أخذ الأمانة.
هي أمانة من الذهب توارثتها الأجيال حتى تصل الأمور إلى نشأة صراع بين أولاد العم، قبل أن تتصافى القلوب في الحلقة الأخيرة ويصدق المثل الشعبي «الدم ما بيصير مي».